باسيل: موقفنا هو عدم الدخول في محور دولي ضد آخر
غداة مشاركته في الاجتماع الاقليمي الذي عُقد في جدة وتوقيعه البيان الختامي الذي أكد موافقة الدول الحاضرة «على ان تقوم كل منها بدورها في الحرب الشاملة ضد تنظيم الدولة الاسلامية»، أوضح وزير الخارجية اللبناني جبران باسيل «اننا اكدنا للأميركيين ولكل المشاركين في اجتماع جدة اننا معهم في المعركة ضد «داعش» و«النصرة» و«القاعدة»، ولكن أي حرب على «داعش» يجب ان تكون من ضمن احترام سيادة الدول، والقانون الدولي وبرعاية الامم المتحدة، كما ان أي حرب يجب أن تتم عبر الحكومات الشرعية، ومن الجيوش النظامية، والأهم من كل ذلك، عدم استبعاد أي دولة، لأن من شأن ذلك أن يؤدي إلى خلل في المواجهة الشاملة».
وعلى وقع تقارير في صحف قريبة من «8 آذار» أخذت على باسيل انه بموقفه في اجتماع جدة أنهى مرحلة النأي بالنفس الذي انتهجها لبنان حيال الازمات في المنطقة ولا سيما ان الاجتماع لم يضم روسيا وايران، اكد باسيل في حديث صحافي ان «موقف لبنان هو عدم الدخول في محور دولي ضد محور دولي آخر»، مشيراً إلى انه «لا يمكن للبنان ان يغيب، ومشاركته تؤمن له الحماية من (داعش)، وإلى جانب الدعم السياسي له، تؤمن المساعدة للجيش اللبناني تباعاً بالاضافة إلى الاستفادة من المعلومات لملاحقة الارهابيين، ومن تجفيف منابع المال التي تمر عبر لبنان، ومن تجفيف المنابع الفكرية والدينية ورفع الغطاء الاسلامي عن كل (الدواعش) في المنطقة وفي لبنان. وأما امتناعنا عن المشاركة فيجعلنا مكشوفين ومعرضين اكثر لتسرب (داعش) من المنطقة الينا».
وعلى وقع تقارير في صحف قريبة من «8 آذار» أخذت على باسيل انه بموقفه في اجتماع جدة أنهى مرحلة النأي بالنفس الذي انتهجها لبنان حيال الازمات في المنطقة ولا سيما ان الاجتماع لم يضم روسيا وايران، اكد باسيل في حديث صحافي ان «موقف لبنان هو عدم الدخول في محور دولي ضد محور دولي آخر»، مشيراً إلى انه «لا يمكن للبنان ان يغيب، ومشاركته تؤمن له الحماية من (داعش)، وإلى جانب الدعم السياسي له، تؤمن المساعدة للجيش اللبناني تباعاً بالاضافة إلى الاستفادة من المعلومات لملاحقة الارهابيين، ومن تجفيف منابع المال التي تمر عبر لبنان، ومن تجفيف المنابع الفكرية والدينية ورفع الغطاء الاسلامي عن كل (الدواعش) في المنطقة وفي لبنان. وأما امتناعنا عن المشاركة فيجعلنا مكشوفين ومعرضين اكثر لتسرب (داعش) من المنطقة الينا».