الدكتور وليد التنيب / قبل الجراحة

رسالتي لك أنت يا...

تصغير
تكبير
بصراحة الموضوع يصعب طرحه أو حتى الحديث عنه، إنه من المواضيع الحساسة بنظر البعض، والبعض الاخر يعتبره موضوعا عاديا، ويجب أن يتجرأ أحد ما ويتقدمه ويطرحه.

إنها رسالة لك يا وزير التربية، والذي يؤسفني أنني عند كتابة هذا الموضوع لا أدري من أنت، فوزارة مثل التربية ليس لها وزير بالأصالة، يبدوا أنهم على علم بما سيتم طرحه... لذلك لا وزير.


ولكن لماذا نحن نحاول أن نوجه كلامنا للوزير دائماً، أليس الوزير منصبا سياسيا وليس فنيا؟ يبدو ان في داخلنا كبرا لذلك نوجه الكلام للوزير وكأننا أعلى منه منصبا.

المهم رسالتي لمن يملك القرار، بسبب كثرة الحوادث المؤسفة لاستخدام الكاميرا التي في الهاتف من طرف الهيئة التدريسية، لماذا لا يتم منع المدرسين من ادخال اي اداة يستطيع ان يصور بها داخل المدرسة؟

ولأننا ضد منع التطور وضد منع الانفتاح على العالم، والمنع يعتبر من حلول الضعفاء فإننا نطلب منك يا صاحب القرار بألا تمنع، ولكن بان تعاقب عقابا صارما وأن يكون عبرة للجميع كل من يهين أبناءنا بتصويرهم من دون اذن آبائهم.

أليس عيباً عليكم أن تقوموا بتصوير اطفال صغار وتجعلونهم اضحوكة؟

لكنني تذكرت أن من يقوم بالتصوير أبناء هذا البلد وهم تربيتنا ونحن من أهملنا تربيتهم وأهملنا غرس الأخلاق والإخلاص بالعمل داخلهم وهذه هي النتيجة الطبيعية لإهمالنا، إذا انها التربية يا هذا، لذلك سميت وزارة التربية.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي