«الإعلام»: باكورة مشروع «البيئة الإعلامية» كوكبة من ديبلوماسيي «الخارجية»

u0648u0643u064au0644 u00abu0627u0644u0625u0639u0644u0627u0645u00bb u0645u0639 u0627u0644u062fu064au0628u0644u0648u0645u0627u0633u064au064au0646 u0628u0639u062f u0627u0646u062au0647u0627u0621 u0627u0644u062fu0648u0631u0629 u0627u0644u062au062fu0631u064au0628u064au0629
وكيل «الإعلام» مع الديبلوماسيين بعد انتهاء الدورة التدريبية
تصغير
تكبير
كونا- قال وكيل وزارة الاعلام صلاح المباركي ان باكورة مشروع «البيئة الاعلامية» جاء في تخريج كوكبة من ديبلوماسيي وزارة الخارجية.

واضاف المباركي في تصريح للصحافيين على هامش حفل تخريج دورة «فن التعامل مع وسائل الاعلام» التي أقامتها الوزارة بالتعاون مع معهد سعود الناصر الصباح الديبلوماسي لعدد من الديبلوماسيين الجدد، أن مشروع البيئة الاعلامية ضخم تبنته وزارة الاعلام ووافق عليه مجلس الوزراء ونحن في مراحل تنفيذه. واضاف ان المشروع سيكون على مراحل، مشيرا الى ان البداية ستكون مع خمس وزارات ومنها الخارجية، بحيث يتم فتح مكاتب اعلامية في وزارات الدولة ومؤسساتها وهيئاتها والهدف منها التعاون بين هذه المؤسسات من أجل التنسيق لاظهار انجازات الدولة والتفاعل بين المواطن والجهات الحكومية.


وذكر ان المشروع يخطو نحو تحويل ادارات العلاقات العامة الى مكاتب اعلامية لتبين انجازات الدولة الكبيرة، موضحا ان دور وزارة الاعلام أساسي لاظهار هذه الانجازات. وأشار الى ان الوزارة تعمل بخطة طموحة تبدأ بتفعيل المكاتب الاعلامية كمرحلة أولى ثم انتاج برامج في الاذاعة والتلفزيون تبين هذه الانجازات.

وقال ان وزارة الاعلام اجرت العديد من البروتوكولات مع عدد من وزارات الدولة في المرحلة الاولى من المشروع ويتبعها خطوات مدروسة ومحددة بشكل جيد وستظهر نتائجها في القريب. واعرب المباركي عن السعادة بالاحتفاء بباكورة هذه الخطة بتخريج عدد من ديبلوماسيي وزارة الخارجية، بدعم من وكيل وزارة الخارجية خالد الجارالله وبجهد مميز من ادارة التخطيط والتدريب في وزارة الاعلام، وهذا يصب في مصلحة الاعلام الكويتي.

من جانبه أكد مدير عام معهد سعود الناصر الصباح الديبلوماسي عبدالعزيز الشارخ في تصريح مماثل ان التعاون مع وزارة الاعلام «هذه المؤسسة الوطنية الكبرى ليس بالجديد بل لنا تاريخ طويل من التعاون معا» مثمنا دور وزير الاعلام وزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان الحمود والوكيل المباركي والمسؤولين الذين شملوا المتدربين الجدد بكل العناية والاهتمام.

وبين السفير الشارخ ان برنامج الدورة كان مكثفا وشمل كل نشاطات وزارة الاعلام المتعددة مشيرا الى ان وزارة الخارجية تولي الاعلام كمادة تدريبية اهتماما كبيرا جدا حيث ان الديبلوماسي حتى يستطيع اداء عمله بوجه افضل يحسن به أن يلم بالاعلام من حيث المعلومات وكيف يعمل الاعلام وكيف يتعامل مع وسائل الاعلام.

وقال ان الديبلوماسي يعد موظفا شاملا مطلوبا منه أن يكون ملما بأمور عديدة منها الاعلام لأنه يتابع يوميا ما تنشره وسائل الاعلام وفي كثير من الأحيان يمارس العمل الاعلامي ولذلك فإن المهارات الاعلامية أساسية وضرورية بالنسبة للدبلوماسي الجديد والقديم ايضا ونحن هنا بقصد التعلم لما هو بصميم عملهم المستقبلي.

من جهتها قالت مديرة شركة ليدرز نبيلة العنجري ان هذه الدورة تعد تجربة مميزة معربة عن سعادتها كونها شركة كويتية وطنية كان لها دور في تأهيل هذه المجموعة من الديبلوماسيين. واشارت الى انها كاعلامية تعرف معنى التجربة الواقعية والحقيقية للاعلام والتي تختلف كثيرا عن التدريب الورقي أو المحاضرات مثمنة دور قطاع التدريب في وزارة الاعلام والمعهد الديبلوماسي في وزارة الخارجية في انجاح هذه الدورة والتجربة الاعلامية.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي