آسر ياسين: لا تهمني مساحة الدور ولا أبحث عن البطولة المطلقة
لقطة من فيلم «احنا اتقابلنا قبل كده»
لقطة من فيلم «احنا اتقابلنا قبل كده»
|القاهرة - من سمر سعد|
• دراستك بعيداً تماماً عن التمثيل فكيف اتجهت لهذا المجال؟
- في البداية درست في كلية التجارة وفي السنة الثانية من الكلية غيرت مسار دراستي وحولت للجامعة الأميركية «قسم هندسة ميكانيكا»، وبدأت التمثيل في السنة الثالثة على مسرح الجامعة، وكانت مسرحية بعنوان «الغربة».
• وماذا عن بدايتك ؟
- أنا من عشاق الأفلام التسجيلية ولي معها العديد من التجارب ولكني أذكر منها فيلم «عيون الليل» لأنه بعدها قابلت المخرج شريف عرفة وأشاد بموهبتي ووعدني أنه في أقرب فرصة سأشاركه في فيلمه الجديد وسعدت جدا بهذا العرض.
• ولماذا لم تتجه في البداية إلى إحدى الورش الفنية لتصقل موهبتك بالدراسة؟
- بالفعل حدث ذلك ولكن عن طريق دراستي لمدة 4 سنوات في معهد الفنون المسرحية واستفدت من دراستي في المعهد، واكتفيت بذلك ولم أتجه لأي من الورش الفنية.
• كثير من النقاد بعد مشاهدتهم لك في فيلم «الجزيرة» أجمعوا على أنك النجم المقبل.. خاصة أنك استطعت أن تسرق الكاميرا في مشاهدك مع أحمد السقا فما رأيك في ذلك؟
- طبعاً هذا التصريح يشعرني بالسعادة وفي نفس الوقت يجعلني حريصاً جدا في اختياراتي لكي أحافظ على هذه المكانة التي وضعني فيها الجمهور والنقاد.
• لعبت دوراً رئيسيا في فيلم «إحنا اتقابلنا قبل كده» أمام الفنانة نيللي كريم فكيف جاء ترشيحك لهذا الدور؟
- رشحني في البداية مخرج الفيلم هشام الشافعي وبعدما قرأت السيناريو أعجبت جدا بالدور لأنه مختلف ومميز وله تركيبة خاصة وجديد علي بالنسبة للأدوار التي قدمتها من قبل.
• وكيف استعددت للدور؟
- تعلمت اللعب على آلة الساكسفون وقد دربني عليها «نور عاشور» أشهر لاعب ساكسفون في مصر، والأهم من ذلك تعلمت كيف أعشق هذه الآلة لأن «هشام»لاعب الساكسفون في الفيلم معتز جدا بمهنته ويعشقها لذاتها، وليس لأنها وسيلة لكسب المال.
• وهل هذه خطوة بداية للبطولة المطلقة؟
- المهم بالنسبة لي نوعية الدور وليس حجمه فقد لعبت من قبل دورا صغيرا جدا في فيلم «الجزيرة» ولاقى نجاحاً كبيراً من النقاد، وأنا أثق أنه في يوم من الأيام سأقدم دور البطولة ولكني لا أبحث عنها .
• ما تعليقك على وضع الرقابة لافتة «للكبار فقط»على أفيش الفيلم؟
- أنا لا أعرف لماذا صنفت الرقابة الفيلم «للكبار فقط» فالفيلم لايحتوي على مشاهد إباحية والمشهد الوحيد هو مشهد الخيانة وطبيعي أن يكون على سرير داخل غرفة نوم بين رجل وامرأة، باقي الفيلم خال من أي مشاهد أو حتى ألفاظ إباحية أو خارجة وإلى الآن لا أعرف تفسيراً لذلك.
• وماذا عن تجربتك في فيلم «جنينة الأسماك» مع المخرج يسري نصر الله؟
- أنا فخور جدا بعملي مع مخرج كبير بحجم يسري نصرالله بالإضافة لوجود هند صبري وجميل راتب وعمرو واكد، وكانت تجربة ممتعة جدا واستفدت منها الكثير .
• لم تعلق على مساحة الدور، وهي مشهدان فقط؟
- مساحة الدور لا تعنيني ولكن أهم شيء الدور يكون مختلفاً لأني أرفض التكرار.
• عندما تصبح نجماً هل ستوافق على تأدية أدوار بهذا الحجم من المشاهد؟
- حتى لو أصبحت نجماً عالميا فأنا قبلت هذا الدور لأني مؤمن بعبقرية المخرج يسري نصرالله بالإضافة إلى أني أحبه شخصيا.
- تجسد في فيلم «زي النهاردة، «شخصية مدمن وهي شخصية تناولتها السينما المصرية في كثير من الأعمال فهل من جديد ستضيفه للدور؟
- شخصية «المدمن» تكررت كثيرا ولكن الاختلاف في الظروف التي حوله وأسباب تحوله من شاب محترم إلى مدمن مختلفة تماماً فأقدم شخصية «محمد» ابن مها أبوعوف، ويلقي الفيلم الضوء على تأثير الإدمان على أهل المدمن وأصحابه حتى حبيبته.
• تستعد حاليا لبدء تصوير فيلمك الجديد «تحت السيطرة» للسيناريست وحيد حامد ويشاركك البطولة محمود ياسين وروبي وأنت ممتنع حتى الآن عن التصريح بأي تفاصيل تخص الدور ولكن كيف تستعد له؟
- الدور مختلف تماماً عن نوعية أدواري السابقة وأنا فعلاً لا أستطيع أن أتحدث عن تفاصيل الفيلم، ولكني أحاول الآن أن أنقص من وزني وألعب رياضة وأتعلم رياضة قيادة الدراجات البخارية .
• قدمت للتلفزيون عملين في عام واحد وهما مسلسل «قلب حبيبة» ومسلسل «عمارة يعقوبيان» فلماذا ابتعدت بعدها عن الفيديو؟
- لم أبتعد عن الفيديو، فقد كانت بداية معرفة الجمهور لي من خلال مسلسل «قلب حبيبة» وحققت انتشاراً جيداً ولكني في انتظار عمل أحافظ من خلاله على هذا النجاح الذي حققته من مسلسل «قلب حبيبة»، وأنا لا أفاضل بين فيديو أو سينما.. المهم أنه يحقق نجاحاً ويلقى استحسان الجمهور.
فنان ذكي رسم خطواته بكل دقة وبراعة فلقد ظهر أولا من خلال الدراما التلفزيونية في مسلسل «قلب حبيبة» وبعدها انطلق بقوة إلى عالم السينما، وشارك النجم أحمد السقا فيلمه الأخير « الجزيرة»، والذي لاقى نوعا كبيرا من الاستحسان من جانب الجمهور عامة والنقاد خاصة، وبعدها انتقل إلى عالم «جنينة الأسماك» مع المخرج يسري نصر الله، واخيراً يعرض له فيلم «إحنا اتقابلنا قبل كده» مع المخرج هشام الشافعي. كما يستعد لبطولة فيلم جديد مع النجم محمود ياسين وروبي.
الفنان المصري الشاب آسر ياسين الذي فتح قلبه لـ «الراي» وتحدث عن أعماله، والعديد من القضايا، وكان هذا الحوار:
• دراستك بعيداً تماماً عن التمثيل فكيف اتجهت لهذا المجال؟
- في البداية درست في كلية التجارة وفي السنة الثانية من الكلية غيرت مسار دراستي وحولت للجامعة الأميركية «قسم هندسة ميكانيكا»، وبدأت التمثيل في السنة الثالثة على مسرح الجامعة، وكانت مسرحية بعنوان «الغربة».
• وماذا عن بدايتك ؟
- أنا من عشاق الأفلام التسجيلية ولي معها العديد من التجارب ولكني أذكر منها فيلم «عيون الليل» لأنه بعدها قابلت المخرج شريف عرفة وأشاد بموهبتي ووعدني أنه في أقرب فرصة سأشاركه في فيلمه الجديد وسعدت جدا بهذا العرض.
• ولماذا لم تتجه في البداية إلى إحدى الورش الفنية لتصقل موهبتك بالدراسة؟
- بالفعل حدث ذلك ولكن عن طريق دراستي لمدة 4 سنوات في معهد الفنون المسرحية واستفدت من دراستي في المعهد، واكتفيت بذلك ولم أتجه لأي من الورش الفنية.
• كثير من النقاد بعد مشاهدتهم لك في فيلم «الجزيرة» أجمعوا على أنك النجم المقبل.. خاصة أنك استطعت أن تسرق الكاميرا في مشاهدك مع أحمد السقا فما رأيك في ذلك؟
- طبعاً هذا التصريح يشعرني بالسعادة وفي نفس الوقت يجعلني حريصاً جدا في اختياراتي لكي أحافظ على هذه المكانة التي وضعني فيها الجمهور والنقاد.
• لعبت دوراً رئيسيا في فيلم «إحنا اتقابلنا قبل كده» أمام الفنانة نيللي كريم فكيف جاء ترشيحك لهذا الدور؟
- رشحني في البداية مخرج الفيلم هشام الشافعي وبعدما قرأت السيناريو أعجبت جدا بالدور لأنه مختلف ومميز وله تركيبة خاصة وجديد علي بالنسبة للأدوار التي قدمتها من قبل.
• وكيف استعددت للدور؟
- تعلمت اللعب على آلة الساكسفون وقد دربني عليها «نور عاشور» أشهر لاعب ساكسفون في مصر، والأهم من ذلك تعلمت كيف أعشق هذه الآلة لأن «هشام»لاعب الساكسفون في الفيلم معتز جدا بمهنته ويعشقها لذاتها، وليس لأنها وسيلة لكسب المال.
• وهل هذه خطوة بداية للبطولة المطلقة؟
- المهم بالنسبة لي نوعية الدور وليس حجمه فقد لعبت من قبل دورا صغيرا جدا في فيلم «الجزيرة» ولاقى نجاحاً كبيراً من النقاد، وأنا أثق أنه في يوم من الأيام سأقدم دور البطولة ولكني لا أبحث عنها .
• ما تعليقك على وضع الرقابة لافتة «للكبار فقط»على أفيش الفيلم؟
- أنا لا أعرف لماذا صنفت الرقابة الفيلم «للكبار فقط» فالفيلم لايحتوي على مشاهد إباحية والمشهد الوحيد هو مشهد الخيانة وطبيعي أن يكون على سرير داخل غرفة نوم بين رجل وامرأة، باقي الفيلم خال من أي مشاهد أو حتى ألفاظ إباحية أو خارجة وإلى الآن لا أعرف تفسيراً لذلك.
• وماذا عن تجربتك في فيلم «جنينة الأسماك» مع المخرج يسري نصر الله؟
- أنا فخور جدا بعملي مع مخرج كبير بحجم يسري نصرالله بالإضافة لوجود هند صبري وجميل راتب وعمرو واكد، وكانت تجربة ممتعة جدا واستفدت منها الكثير .
• لم تعلق على مساحة الدور، وهي مشهدان فقط؟
- مساحة الدور لا تعنيني ولكن أهم شيء الدور يكون مختلفاً لأني أرفض التكرار.
• عندما تصبح نجماً هل ستوافق على تأدية أدوار بهذا الحجم من المشاهد؟
- حتى لو أصبحت نجماً عالميا فأنا قبلت هذا الدور لأني مؤمن بعبقرية المخرج يسري نصرالله بالإضافة إلى أني أحبه شخصيا.
- تجسد في فيلم «زي النهاردة، «شخصية مدمن وهي شخصية تناولتها السينما المصرية في كثير من الأعمال فهل من جديد ستضيفه للدور؟
- شخصية «المدمن» تكررت كثيرا ولكن الاختلاف في الظروف التي حوله وأسباب تحوله من شاب محترم إلى مدمن مختلفة تماماً فأقدم شخصية «محمد» ابن مها أبوعوف، ويلقي الفيلم الضوء على تأثير الإدمان على أهل المدمن وأصحابه حتى حبيبته.
• تستعد حاليا لبدء تصوير فيلمك الجديد «تحت السيطرة» للسيناريست وحيد حامد ويشاركك البطولة محمود ياسين وروبي وأنت ممتنع حتى الآن عن التصريح بأي تفاصيل تخص الدور ولكن كيف تستعد له؟
- الدور مختلف تماماً عن نوعية أدواري السابقة وأنا فعلاً لا أستطيع أن أتحدث عن تفاصيل الفيلم، ولكني أحاول الآن أن أنقص من وزني وألعب رياضة وأتعلم رياضة قيادة الدراجات البخارية .
• قدمت للتلفزيون عملين في عام واحد وهما مسلسل «قلب حبيبة» ومسلسل «عمارة يعقوبيان» فلماذا ابتعدت بعدها عن الفيديو؟
- لم أبتعد عن الفيديو، فقد كانت بداية معرفة الجمهور لي من خلال مسلسل «قلب حبيبة» وحققت انتشاراً جيداً ولكني في انتظار عمل أحافظ من خلاله على هذا النجاح الذي حققته من مسلسل «قلب حبيبة»، وأنا لا أفاضل بين فيديو أو سينما.. المهم أنه يحقق نجاحاً ويلقى استحسان الجمهور.