حبس أبوإسماعيل لمدة عام بتهمة «سب ضباط الشرطة والداخلية»
السجن 20 عاماً للبلتاجي وحجازي لإدانتهما باختطاف ضابط وأمين شرطة
قضت محكمة جنايات القاهرة، امس، بمعاقبة القياديين في جماعة «الاخوان» محمد البلتاجي وصفوت حجازي، بالسجن المشدد لمدة 20 عاما لكل منهما، نصفها لإدانتهما باختطاف ضابط وأمين شرطة واحتجازهما قسريا وتعذيبهما داخل مقر اعتصام أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي في ميدان رابعة العدوية، والنصف الثاني عن تهمة «قيادة جماعة إرهابية تأسست على خلاف أحكام القانون الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها والاعتداء على حريات المواطنين والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي، بهدف تغيير نظام الحكم بالقوة والإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر».
وقضت ذات المحكمة بمعاقبة الطبيبين في المستشفى الميداني لاعتصام رابعة العدوية محمد محمود علي زناتي وعبدالعظيم إبراهيم، بالسجن المشدد 10 سنوات للتهمة الأولى نفسها والسجن المشدد لمدة 5 سنوات أخرى عن تهمة «الانضمام لجماعة إرهابية».
وطالبت دعوى قضائية أمام محكمة القضاء الإداري في مجلس الدولة، بإصدار حكم قضائي بصفة مستعجلة بإحالة مرسي، و10 متهمين آخرين في قضية تسريب وثائق تخص الأمن القومي إلى القضاء العسكري بدلا من المحاكمة الجنايات الطبيعية، لتعلق الجرائم المرتكبة بتلك القضية بمؤسسات سيادية عسكرية.
وقضت محكمة أخرى بحبس مؤسس حزب «الراية» حازم صلاح أبوإسماعيل لمدة عام بتهمة سب ضباط الشرطة ووزارة الداخلية.
وأجلت إلى جلسة الغد، محكمة جنايات الجيزة محاكمة 188 متهما في قضية اقتحام مركز شرطة كرداسة، والتي وقعت عقب فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة، ما تسبب في قتل 11 ضابطا من قوة القسم، والتمثيل بجثثهم، والشروع في قتل 10 أفراد آخرين، لتعذر حضور المتهمين لدواع أمنية.
وأمرت نيابة إسنا جنوب الأقصر، بحبس إخواني 15 يومًا بتهمة «الانضمام لجماعة إرهابية والتحريض على قلب نظام الحكم لحيازته منشورات تابعة للجماعة وكتابة عبارات مسيئة للجيش والشرطة على الجدران في المدينة».
في سياق مواز، اكد حزب «البناء والتنمية»، انه سيتخذ المسلك القانوني للطعن على الحكم الصادر من القضاء العسكري بحق 5 من قيادات الحزب بالحبس لمدة عام مع دفع غرامة مالية، لتواجدهم بأماكن عسكرية محظور على المدنيين التواجد بها.
والمحكوم ضدهم هم: رئيس الكتلة البرلمانية السابقة للحزب صفوت عبدالغني، وأمين عام الحزب علاء أبوالنصر، وأعضاء الحزب طارق عبدالمنعم، طه الشريف، ورمضان جمعة.
وأضاف الحزب ان «هيئة الدفاع ستدفع بعدم وجود لافتات تدل على أن المنطقة التي تم توقيف قيادات الحزب فيها محظور على المدنيين التواجد فيها».
في المقابل، أطلق «تحالف دعم الشرعية» الإخواني، وعناصر من حركة «ضنك» فعاليات التظاهرات التي دعت لها، اول من أمس، مبكرا بقطع الطرق في أماكن عدة وتنفيذ عمليات محدودة وغير مؤثرة.
وانطلقت الفعاليات فجرا بقيام عناصر إخوانية بقطع الطريق الدولي الساحلي أمام مدينة مطوبس في محافظة كفر الشيخ، شمال غربي دلتا مصر، ومنعوا السيارات من المرور، ونجحت قوات الأمن في فتح الطريق، بعد فرار المتظاهرين.
وفي عمليات متفرقة، انفجرت عبوة بدائية الصنع أمام قسم شرطة المنيا من دون وقوع إصابات وألقى مجهولون عبوتين بدائيتي الصنع خارج أسوار محطتي مترو زهراء المعادي والسيدة زينب، جنوب القاهرة، من دون وقوع إصابات أو التأثير على حركة قطارات المترو.
وقال رئيس هيئة مترو الأنفاق علي فضالي، إنه «لا خوف على حركة المترو من تهديدات حركة ضنك، بتعطيل المرفق»، مضيفا: «سنلقنهم درسا لن ينسوه»، لافتا إلى أن «المترو المرفق الوحيد الذي لم يتعطل أثناء ثورة 25 يناير».
وأفاد مصدر أمني بأن وزارة الداخلية نجحت في تحديد هوية 5 من أعضاء حركة ضنك الذين ظهروا بملابس وأقنعة للتحريض على مؤسسات الدولة والدعوة للعنف والإضراب عن العمل»، مؤكدا قرب توقيفهم، مشيرا إلى أن «المعلومات الأولية تشير إلى تورط شبكة رصد المحسوبة على جماعة الإخوان وقناة الجزيرة في تصوير وبث الفيديوهات».
وفي أول ظهور فعلي، نظم العشرات من أعضاء حركة «ضنك» تظاهرة محدودة، أمس، على رصيف محطة قطار أبوقير شرق الإسكندرية، احتجاجا على تدني الأحوال المعيشية وانقطاع الكهرباء، وطاردتهم قوات الشرطة، في محاولة لتفريقهم.
في سياق آخر، قال الأمين العام لائتلاف دعم صندوق «تحيا مصر» طارق محمود، إن حركة «ضنك» مكونة من أعضاء تابعين لجماعة «الإخوان» ويتم استخدامها لترهيب المواطنين واستهداف أمن الدولة المصرية، مضيفا ان «تلك الميليشيات تتلقى دعما وتمويلا من قيادات الإخوان الهاربة في الخارج، كما أنها تتلقى تعليمات مباشرة من خيرت الشاطر الذي أسسها بنفس طريقة تأسيس ميليشيات جامعة الأزهر العام 2006».
وقضت ذات المحكمة بمعاقبة الطبيبين في المستشفى الميداني لاعتصام رابعة العدوية محمد محمود علي زناتي وعبدالعظيم إبراهيم، بالسجن المشدد 10 سنوات للتهمة الأولى نفسها والسجن المشدد لمدة 5 سنوات أخرى عن تهمة «الانضمام لجماعة إرهابية».
وطالبت دعوى قضائية أمام محكمة القضاء الإداري في مجلس الدولة، بإصدار حكم قضائي بصفة مستعجلة بإحالة مرسي، و10 متهمين آخرين في قضية تسريب وثائق تخص الأمن القومي إلى القضاء العسكري بدلا من المحاكمة الجنايات الطبيعية، لتعلق الجرائم المرتكبة بتلك القضية بمؤسسات سيادية عسكرية.
وقضت محكمة أخرى بحبس مؤسس حزب «الراية» حازم صلاح أبوإسماعيل لمدة عام بتهمة سب ضباط الشرطة ووزارة الداخلية.
وأجلت إلى جلسة الغد، محكمة جنايات الجيزة محاكمة 188 متهما في قضية اقتحام مركز شرطة كرداسة، والتي وقعت عقب فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة، ما تسبب في قتل 11 ضابطا من قوة القسم، والتمثيل بجثثهم، والشروع في قتل 10 أفراد آخرين، لتعذر حضور المتهمين لدواع أمنية.
وأمرت نيابة إسنا جنوب الأقصر، بحبس إخواني 15 يومًا بتهمة «الانضمام لجماعة إرهابية والتحريض على قلب نظام الحكم لحيازته منشورات تابعة للجماعة وكتابة عبارات مسيئة للجيش والشرطة على الجدران في المدينة».
في سياق مواز، اكد حزب «البناء والتنمية»، انه سيتخذ المسلك القانوني للطعن على الحكم الصادر من القضاء العسكري بحق 5 من قيادات الحزب بالحبس لمدة عام مع دفع غرامة مالية، لتواجدهم بأماكن عسكرية محظور على المدنيين التواجد بها.
والمحكوم ضدهم هم: رئيس الكتلة البرلمانية السابقة للحزب صفوت عبدالغني، وأمين عام الحزب علاء أبوالنصر، وأعضاء الحزب طارق عبدالمنعم، طه الشريف، ورمضان جمعة.
وأضاف الحزب ان «هيئة الدفاع ستدفع بعدم وجود لافتات تدل على أن المنطقة التي تم توقيف قيادات الحزب فيها محظور على المدنيين التواجد فيها».
في المقابل، أطلق «تحالف دعم الشرعية» الإخواني، وعناصر من حركة «ضنك» فعاليات التظاهرات التي دعت لها، اول من أمس، مبكرا بقطع الطرق في أماكن عدة وتنفيذ عمليات محدودة وغير مؤثرة.
وانطلقت الفعاليات فجرا بقيام عناصر إخوانية بقطع الطريق الدولي الساحلي أمام مدينة مطوبس في محافظة كفر الشيخ، شمال غربي دلتا مصر، ومنعوا السيارات من المرور، ونجحت قوات الأمن في فتح الطريق، بعد فرار المتظاهرين.
وفي عمليات متفرقة، انفجرت عبوة بدائية الصنع أمام قسم شرطة المنيا من دون وقوع إصابات وألقى مجهولون عبوتين بدائيتي الصنع خارج أسوار محطتي مترو زهراء المعادي والسيدة زينب، جنوب القاهرة، من دون وقوع إصابات أو التأثير على حركة قطارات المترو.
وقال رئيس هيئة مترو الأنفاق علي فضالي، إنه «لا خوف على حركة المترو من تهديدات حركة ضنك، بتعطيل المرفق»، مضيفا: «سنلقنهم درسا لن ينسوه»، لافتا إلى أن «المترو المرفق الوحيد الذي لم يتعطل أثناء ثورة 25 يناير».
وأفاد مصدر أمني بأن وزارة الداخلية نجحت في تحديد هوية 5 من أعضاء حركة ضنك الذين ظهروا بملابس وأقنعة للتحريض على مؤسسات الدولة والدعوة للعنف والإضراب عن العمل»، مؤكدا قرب توقيفهم، مشيرا إلى أن «المعلومات الأولية تشير إلى تورط شبكة رصد المحسوبة على جماعة الإخوان وقناة الجزيرة في تصوير وبث الفيديوهات».
وفي أول ظهور فعلي، نظم العشرات من أعضاء حركة «ضنك» تظاهرة محدودة، أمس، على رصيف محطة قطار أبوقير شرق الإسكندرية، احتجاجا على تدني الأحوال المعيشية وانقطاع الكهرباء، وطاردتهم قوات الشرطة، في محاولة لتفريقهم.
في سياق آخر، قال الأمين العام لائتلاف دعم صندوق «تحيا مصر» طارق محمود، إن حركة «ضنك» مكونة من أعضاء تابعين لجماعة «الإخوان» ويتم استخدامها لترهيب المواطنين واستهداف أمن الدولة المصرية، مضيفا ان «تلك الميليشيات تتلقى دعما وتمويلا من قيادات الإخوان الهاربة في الخارج، كما أنها تتلقى تعليمات مباشرة من خيرت الشاطر الذي أسسها بنفس طريقة تأسيس ميليشيات جامعة الأزهر العام 2006».