«حماس» تتهم عباس بتدمير المصالحة

الفلسطينيون والقاهرة ينفون وعداً من السيسي بتقديم أرض لإقامة دولة في غزة وجزء من سيناء

u0645u062au0638u0627u0647u0631u0648u0646 u0641u0644u0633u0637u064au0646u064au0648u0646 u064au0631u0634u0642u0648u0646 u062cu0646u0648u062fu0627u064b u0623u0633u0631u0627u0626u064au0644u064au064au0646 u0628u0627u0644u062du062cu0627u0631u0629 u0641u064a u0627u0644u0642u062fu0633 (u0631u0648u064au062au0631u0632)
متظاهرون فلسطينيون يرشقون جنوداً أسرائيليين بالحجارة في القدس (رويترز)
تصغير
تكبير
نفت الرئاسة الفلسطينية والقاهرة، امس، تقارير عن عرض الرئيس عبد الفتاح السيسي إقامة دولة فلسطينية في قطاع غزة وقسم من سيناء المصرية.

واكد الناطق باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة في بيان بثته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا): «ننفي نفيا قاطعا ما أوردته وسائل إعلام إسرائيلية وتناقلته وسائل إعلام فلسطينية وعربية حول عرض قدمه الرئيس السيسي للرئيس محمود عباس يقضي بتوسيع قطاع غزة من أراضي سيناء مقابل التنازل عن حدود عام 1967».


وأضاف أن «الرئيس السيسي لم يعرض ولم يتطرق لمثل هذا الموضوع المرفوض فلسطينيا ومصريا وعربيا لا من قريب ولا من بعيد». وأكد: «أننا لن نقبل أي عرض لا يلبي طموحات وأهداف شعبنا الفلسطيني بالحرية والاستقلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو العام 1967 وعاصمتها القدس».

مجهته، أكد أمين عام الرئاسة الفلسطينية الطيب عبد الرحيم أن «القيادتين المصرية والفلسطينية لهما موقف واحد وهو إقامة الدولة الفلسطينية على الأراضي المحتلة من العام 1967».

وأوردت إذاعة الجيش الإسرائيلي في وقت سابق أن «السيسي عرض على عباس خلال اجتماعهما في القاهرة إقامة دولة فلسطينية في قطاع غزة وقسم من سيناء».

من جهته، نفى السيسي أنه «وعد بمنح جزء بعض الأراضي المصرية للأشقاء الفلسطينيين».

وأكد في كلمة له أمس، لمناسبة الاحتفال بعيد المعلم، أنه «لا أحد يملك أن يفعل ذلك، ولا مجال للحديث عن مثل هذا الأمر».

كما نفت وزارة الخارجية المصرية، «المزاعم والأكاذيب» التي أذاعتها القناة السابعة في التلفزيون الإسرائيلي، بأن السيسي، اقترح على عباس خلال اللقاء الذي جمع بينهما، اول من أمس، «إقامة دولة فلسطينية في قطاع غزة، إضافة إلى جزء من سيناء، وإقامة حكم ذاتي في الضفة الغربية، بحيث تقوم مصر بمنح الفلسطينيين منطقة في سيناء مساحتها 1600 كيلو متر مربع، محاذية لقطاع غزة، بما يجعل حجم القطاع 5 أضعاف حجمه الحالي، لإقامة دولة فلسطينية فيها تحت سيطرة السلطة الفلسطينية».

وقال مصدر ديبلوماسي مصري، إن «هذة الأكاذيب عارية تماما عن الصحة» مشيرا إلى أن «هذا الأمر كان تم طرحه إبان حكم الرئيس المعزول محمد مرسي، حينما وعد بمنح الفلسطينيين جزءا من سيناء لإقامة دولة فلسطينية».

وكان عباس التقى في القاهرة، ليل أول أمس، رئيس جهاز المخابرات العامة المصرية محمد التهامي، ووكيل جهاز المخابرات اللواء طارق سلام، ومسؤول الملف الفلسطيني في الجهاز اللواء وائل الصفتي، والعميد أحمد عبدالخالق.

وبحث وزير الخارجية المصري سامح شكري، امس، مع بيير كرينبول المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أنروا) أوضاع اللاجئين الفلسطينيين والتسهيلات التي تقدمها الوكالة لهم.

وأعلن نائب رئيس الوزراء الفلسطيني زياد أبو عمرو ان مؤتمر المانحين الدولي لاعادة اعمار غزة سيعقد في العاشر من أكتوبر المقبل في مصر.

من ناحيتها، اتهمت حركة «حماس»، امس، عباس بتدمير المصالحة الفلسطينية والادلاء بتصريحات تخدم مصالح اسرائيل.

واكد الناطق باسم الحركة في غزة فوزي برهوم في بيان «هجوم الرئيس عباس على حماس استهداف مباشر واساءة لمقاومة ووحدة شعبنا، واتهاماته لحماس تحريضية وباطلة، وتهديداته بفك الشراكة معها مخيبة للآمال وتدمير للمصالحة وتحقق رغبات أميركا واسرائيل».

وكان عباس انتقد ادارة حركة «حماس» لقطاع غزة وهدد بانهاء «الشراكة» معها في لقاء مع صحافيين مصريين في القاهرة قائلا ان هناك «حكومة ظل» تقود القطاع.

في المقابل، أعربت بعض الجهات الأمنية الإسرائيلية عن معارضتها لفكرة نشر قوات دولية على المعابر الحدودية مع قطاع غزة.

وقال مصدر أمني للإذاعة إن «هذه المعارضة مردها تجربة الماضي السيئة مع نشر مثل هذه القوات في منطقة الشرق الأوسط».

ميدانيا، اندلعت مصادمات في القدس الشرقية، اول من امس، بين فلسطينيين وقوات الشرطة الاسرائيلية بعد أنباء عن وفاة شاب متأثرا بجروح أصيب بها أثناء اشتباك مع الشرطة الاسرائيلية الاسبوع الماضي.

إسرائيل تتسلم غواصة ألمانية من «الطراز الأكثر تقدماً»

تل أبيب - د ب أ - ذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن سلاح البحرية الإسرائيلي تسلم غواصة جديدة أطلق عليها اسم «تنين»، موضحة إنها «الرابعة من الطراز الأكثر تقدما».

وأضافت أنه «تم أيضا تزويد الغواصة بوسائل خاصة تتيح لها البقاء تحت سطح البحر لفترات طويلة جدا».

وتتجه الغواصة حاليا إلى إسرائيل من أحواض بناء السفن في شمال ألمانيا حيث تم إنتاجها.

ويتوقع وصولها إلى قاعدة سلاح البحرية في حيفا بعد نحو أسبوعين.

ومن المقرر أن يتسلم سلاح البحرية غواصتين أخريين من النوع نفسه إحداهما في العام المقبل والأخرى بعد نحو 5 سنوات.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي