تزامناً مع إلقاء سموه كلمته المباشرة في الأمم المتحدة من خلال شاشات عملاقة
احتفالات شعبية تواكب تكريم الأمير
• هند الصبيح: التكريم يؤكد سمو مكانة الكويت في المجتمع الدولي بعطاءاتها
• فواز الخالد: للأمير رصيد كبير في العمل الإنساني يؤهله لنيل أعلى مستوى
• فيصل المالك: مساهمات سموه مشهودة بترسيخ مبادئ السلام في العالم
• سالم العبدالله: التكريم تتويج لجهود الكويت في مساعدة الشعوب المنكوبة
• حمد الدعيج: نداء سموه لمساعدة الشعب السوري نموذج للمبادرات الإنسانية
• فواز الخالد: للأمير رصيد كبير في العمل الإنساني يؤهله لنيل أعلى مستوى
• فيصل المالك: مساهمات سموه مشهودة بترسيخ مبادئ السلام في العالم
• سالم العبدالله: التكريم تتويج لجهود الكويت في مساعدة الشعوب المنكوبة
• حمد الدعيج: نداء سموه لمساعدة الشعب السوري نموذج للمبادرات الإنسانية
كونا - فيما أبدى مسؤولون وسفراء عن فخرهم بالتكريم الأممي لسمو الأمير ودولة الكويت، مؤكدين أن هذا التكريم مبعث فخر واعتزاز لكل مواطن، اعلنت وزير الشؤون الاجتماعية والعمل وزير الدولة لشؤون التخطيط والتنمية هند الصبيح ان الوزارة سوف تقوم بتنظيم برنامج حافل بالمقاهي الشعبية تشارك فيه جموع الشعب الكويتي والمقيمين تزامنا مع إلقاء سمو الأمير الشيخ صباح الاحمد، كلمته المباشرة في الامم المتحدة من خلال شاشات عملاقة لكلمة سموه.
وقالت الصبيح في تصريح صحافي انه ستكون هناك فعاليات تشارك فيها الفرق الشعبية ومسابقات ثقافية وترويحية وتوزيع وجبات خفيفة وتوزيع هدايا، معربة عن الشكر لجميع من دعم هذه الاحتفالية الكبيرة ومشاركة اتحاد الجمعيات الاستهلاكية. ولفتت الى ان المقاهي المشاركة هي مقهى السالمية والشرق والصليبخات والفروانية والجهراء بحضور العديد من الشخصيات العامة والمحافظين متمنية مشاركة الشعب الكويتي والمقيمين في هذه الفرحة على ان تكون هذه الاحتفالية تعبيرا عن تقدير الشعب الكويتي لدور سمو الامير في رفع وعلو مكانة الكويت في العالم اجمع داعية ان يديم على سمو امير البلاد وولي عهده الامين والشعب الكويتي الصحة والعافية ومزيدا من الامن والامان.
واعربت الصبيح عن اعتزازها والشعب الكويتي بمنح الامم المتحدة سمو امير البلاد لقب «قائد العمل الانساني» وهو اللقب الذي يستحقه وشهد له العالم بذلك لما يقدمه من اعمال انسانية عظيمة، تؤكد سمو مكانة الكويت في المجتمع الدولي لما تقدمه من عطاءات وعمل انساني رفيع يقدم الخير بكافة اشكاله.
وجدد محافظ الأحمدي الشيخ فواز الخالد التأكيد على استحقاق الكويت وسمو الأمير للتكريم الأممي الرفيع، منوهاً بالرصيد الكبير الذي يمتلكانه على الساحة المحلية والاقليمية والعالمية في مجال العمل الإنساني والخدمي ويؤهلهما دائماً لنيل شتى صور ومستويات التكريم، معرباً عن الفخر والاعتزاز بالاجماع الأممي على التكريم والسعادة بأن تشارك محافظة الأحمدي وأهلها والمواطنين كافة في الاحتفال بهذا الإنسان، معتبراً يوم التكريم يوماً تاريخياً للكويت وشعبها وأمتها العربية.
ووصف التكريم بأنه وسام على صدر كل كويتي وكويتية، مهيباً بالجميع الحرص على أن يكونوا في المستوى الرفيع للوطن والقيادة، وقال ان نيل سمو الأمير لقب قائد الإنسانية وتسمية الكويت بالمركز الإنساني العالمي يعد قيمة مضافة جديدة الى سجل دولة الكويت الحافل بالانجازات الإنسانية والخيرية على الساحة الدولية، واختتم المحافظ بتوجيه الشكر لجميع الهيئات والمؤسسات والأفراد الذين ساهموا في احتفال المحافظة بهذا الحدث الاستثنائي غير المسبوق.
من جانبه قال محافظ الفروانية الشيخ فيصل الحمود المالك ان تكريم الامم المتحدة لسمو الأمير البلاد قائدا للعمل الانساني والكويت مركزا للعمل الانساني جاء نتيجة مساهمات سموه المشهودة في ترسيخ مبادئ السلام والعدل في العالم.
واعرب الشيخ فيصل في تصريح صحافي عن اعتزاز وفخر جميع ابناء الشعب الكويتي بتكريم سمو الأمير والذي يعد انجازا تاريخيا يأتي تتويجا لجهود سموه في المجال الانساني. واعلن عن احتفال محافظة الفروانية اليوم في مجمع الافنيوز بمشاركة فرق تراثية وفنية وشعبية بالتزامن مع هذا التكريم مبينا ان الاحتفال يأتي ترجمة صادقة للمشاعر الوطنية الجياشة لدى المواطنين الكويتيين. وأضاف أن تزامن الاحتفال مع تقلد سموه لقب (قائد للعمل الانساني) يضفي عليه ميزة خاصة ويعكس عمق الأفراح والبهجة في نفوس المواطنين الذين سيرون قائد مسيرتهم وأميرهم يتقلد أغلى الأوسمة وأعلاها شأنا من أكبر هيئة عالمية تقديرا لجهوده وتعبيرا عن مكانة الكويت العالية بين دول العالم.
وقال سفير الكويت لدى الولايات المتحدة الاميركية الشيخ سالم العبدالله الجابر ان تكريم الكويت وسمو الأمير في الامم المتحدة تتويج لدور الكويت في حشد الجهود الدولية لمساعدة الشعوب المنكوبة. وأعرب الشيخ سالم في بيان صحافي عن الفخر والاعتزاز بتكريم سمو الامير واطلاق لقب «قائد للعمل الانساني» وتسمية الكويت «مركزا للعمل الانساني» إدراكا من المنظمة الدولية لدور سموه المشهود في المجال الإنساني على مدى السنوات والعقود الماضية.
واوضح ان ذلك التكريم المستحق جاء نتيجة ثمرة الجهود الكبيرة لسموه ودعمه اللامحدود للعمل الإنساني على مختلف الأصعدة وفي مختلف أنحاء المعمورة ولنظرة سموه الحانية وحكمته المعهودة في استشعار احتياجات شعوب العالم المتضررة. ولفت الى دور سمو الامير في العمل على كل ما من شأنه تخفيف وطأة الظروف الإنسانية الصعبة التي مرت بها المنطقة ومناطق أخرى من العالم ترجمة لما تؤمن به دولة الكويت من مبادئ سامية وقناعة راسخة بأن العمل الإنساني جزء أساسي من المسؤولية الجماعية للمجتمع الدولي.
واعتبر الشيخ سالم ان ذلك التكريم شهادة تقدير للدور الخيري العظيم الذي تقوم به الأيادي البيضاء في الكويت سواء من خلال المؤسسات الحكومية أو الأهلية المختلفة العاملة في هذا المجال واعترافا بالدور الإيجابي والبناء للسياسات التي تنتهجها دولة الكويت ما أسهم في تعزيز مكانة دولة الكويت وسمعتها المرموقة في المجتمع الدولي.
من جانبه، قال سفير الكويت لدى الاردن الدكتور حمد الدعيج ان سمو الأمير لبى نداءات الواجب الإنساني في كل محنة وقعت بالشعوب العربية والإسلامية. وأضاف السفير الدعيج أن نداء سمو الأمير لمساعدة الشعب السوري منذ بدء الازمة يعد نموذجا لمبادرة إنسانية حملت معاني التلاحم والتراحم وجاء مضمونها حاملا للقيم والأسس الإنسانية في الدعم والعطاء. واستعرض عددا من توجيهات سمو الأمير في مجال العمل الانساني مشيرا الى القرية النموذجية الكويتية في مخيمات اللاجئين السوريين في الاردن التي أمر بها سموه «والتي تشكل معلما للعطاء الكويتي الممتد للاجئين السوريين».
وأوضح ان القرية تضم ألفي منزل متنقل (كرفان) ومدرستين بمساحة 2600 متر مربع ومسجدا بمساحة 700 متر مربع ومركزا صحيا رئيسيا بمساحة 38 مترا مربعا. وقال ان تلك التوجيهات الاميرية السامية أسهمت في تأمين ملاذ آمن وخففت من محنة اللاجئين في كل من مخيم الزعتري ومخيم الازرق، مضيفا ان الكويت قدمت ايضا مساعدات تربوية لاطفال المخيمات من أجل تجاوز شعور اللجوء من خلال توفير الملاعب.
وأضاف أن الدعم الكويتي قدم الى منظمات الامم المتحدة التي تعنى بشؤون اللاجئين في دول الجوار والتي تهدف الى ترتيب البنى التحتية وتحسين أوضاع اللاجئين المعيشية اليومية من خلال توفير المياه والكهرباء وغيرها. وأوضح أن الكويت عملت وتتابع الدعم لاسناد جهود مفوضية الامم المتحدة لشؤون اللاجئين والاستجابة للنداءات الانسانية الخاصة باللاجئين السوريين التي أطلقتها المنظمة الأممية ما يؤكد تعاون الكويت مع المفوضية في تنفيذ مشاريع انسانية لإغاثة اللاجئين تحت شعار «الكويت تستجيب».
وأضاف الدعيج أن الامم المتحدة رأت ان دعم الكويت والتزام سمو الأمير الشخصي إزاء العمليات الإنسانية التي تتخذها الأمم المتحدة في سورية وفي محيطها أسهم في إنقاذ الأرواح وتخفيف معاناة الشعوب مشددا على أن ما تقوم به الكويت يعد واجبا تجاه الاشقاء السوريين لتوفير العيش الكريم لهم حتى انتهاء محنتهم.
وقال عميد السلك الديبلوماسي سفير الكويت لدى البحرين عزام الصباح ان اختيار الأمم المتحدة لسمو الامير قائدا للعمل الانساني والكويت مركزا للعمل الانساني «محل فخر واعتزاز لنا جميعا».
وأضاف السفير عزام خلال استقباله الطلبة الكويتيين الدارسين في مملكة البحرين ان اختيار سمو امير البلاد قائداً للعمل الانساني والكويت مركزا للعمل الانساني يأتي عرفانا وتثمينا من المجتمع الدولي بدور الكويت وسمو الامير بدعم العمل الخيري والإنساني.
واوضح ان مسيرة دولة الكويت لأكثر من نصف قرن من العطاء في الخير والعمل الانساني يؤهلها بجدارة واستحقاق لان تكون مركز الانسانية وان يكون سمو الامير قائدا للعمل الانساني باستحقاق. واكد ان هذا الاعتراف يأتي من أعلى هيئة شرعية دولية بمكانة الكويت كما انه يأتي تقديرا للمساهمات والمبادرات الانسانية والمؤتمرات المانحة من قبل الكويت الى الدول المنكوبة والمحتاجة في العالم وفق منظور انساني شامل جعلت من الكويت «شريكا فوق اعتيادي مع الامم المتحدة».
وقالت الصبيح في تصريح صحافي انه ستكون هناك فعاليات تشارك فيها الفرق الشعبية ومسابقات ثقافية وترويحية وتوزيع وجبات خفيفة وتوزيع هدايا، معربة عن الشكر لجميع من دعم هذه الاحتفالية الكبيرة ومشاركة اتحاد الجمعيات الاستهلاكية. ولفتت الى ان المقاهي المشاركة هي مقهى السالمية والشرق والصليبخات والفروانية والجهراء بحضور العديد من الشخصيات العامة والمحافظين متمنية مشاركة الشعب الكويتي والمقيمين في هذه الفرحة على ان تكون هذه الاحتفالية تعبيرا عن تقدير الشعب الكويتي لدور سمو الامير في رفع وعلو مكانة الكويت في العالم اجمع داعية ان يديم على سمو امير البلاد وولي عهده الامين والشعب الكويتي الصحة والعافية ومزيدا من الامن والامان.
واعربت الصبيح عن اعتزازها والشعب الكويتي بمنح الامم المتحدة سمو امير البلاد لقب «قائد العمل الانساني» وهو اللقب الذي يستحقه وشهد له العالم بذلك لما يقدمه من اعمال انسانية عظيمة، تؤكد سمو مكانة الكويت في المجتمع الدولي لما تقدمه من عطاءات وعمل انساني رفيع يقدم الخير بكافة اشكاله.
وجدد محافظ الأحمدي الشيخ فواز الخالد التأكيد على استحقاق الكويت وسمو الأمير للتكريم الأممي الرفيع، منوهاً بالرصيد الكبير الذي يمتلكانه على الساحة المحلية والاقليمية والعالمية في مجال العمل الإنساني والخدمي ويؤهلهما دائماً لنيل شتى صور ومستويات التكريم، معرباً عن الفخر والاعتزاز بالاجماع الأممي على التكريم والسعادة بأن تشارك محافظة الأحمدي وأهلها والمواطنين كافة في الاحتفال بهذا الإنسان، معتبراً يوم التكريم يوماً تاريخياً للكويت وشعبها وأمتها العربية.
ووصف التكريم بأنه وسام على صدر كل كويتي وكويتية، مهيباً بالجميع الحرص على أن يكونوا في المستوى الرفيع للوطن والقيادة، وقال ان نيل سمو الأمير لقب قائد الإنسانية وتسمية الكويت بالمركز الإنساني العالمي يعد قيمة مضافة جديدة الى سجل دولة الكويت الحافل بالانجازات الإنسانية والخيرية على الساحة الدولية، واختتم المحافظ بتوجيه الشكر لجميع الهيئات والمؤسسات والأفراد الذين ساهموا في احتفال المحافظة بهذا الحدث الاستثنائي غير المسبوق.
من جانبه قال محافظ الفروانية الشيخ فيصل الحمود المالك ان تكريم الامم المتحدة لسمو الأمير البلاد قائدا للعمل الانساني والكويت مركزا للعمل الانساني جاء نتيجة مساهمات سموه المشهودة في ترسيخ مبادئ السلام والعدل في العالم.
واعرب الشيخ فيصل في تصريح صحافي عن اعتزاز وفخر جميع ابناء الشعب الكويتي بتكريم سمو الأمير والذي يعد انجازا تاريخيا يأتي تتويجا لجهود سموه في المجال الانساني. واعلن عن احتفال محافظة الفروانية اليوم في مجمع الافنيوز بمشاركة فرق تراثية وفنية وشعبية بالتزامن مع هذا التكريم مبينا ان الاحتفال يأتي ترجمة صادقة للمشاعر الوطنية الجياشة لدى المواطنين الكويتيين. وأضاف أن تزامن الاحتفال مع تقلد سموه لقب (قائد للعمل الانساني) يضفي عليه ميزة خاصة ويعكس عمق الأفراح والبهجة في نفوس المواطنين الذين سيرون قائد مسيرتهم وأميرهم يتقلد أغلى الأوسمة وأعلاها شأنا من أكبر هيئة عالمية تقديرا لجهوده وتعبيرا عن مكانة الكويت العالية بين دول العالم.
وقال سفير الكويت لدى الولايات المتحدة الاميركية الشيخ سالم العبدالله الجابر ان تكريم الكويت وسمو الأمير في الامم المتحدة تتويج لدور الكويت في حشد الجهود الدولية لمساعدة الشعوب المنكوبة. وأعرب الشيخ سالم في بيان صحافي عن الفخر والاعتزاز بتكريم سمو الامير واطلاق لقب «قائد للعمل الانساني» وتسمية الكويت «مركزا للعمل الانساني» إدراكا من المنظمة الدولية لدور سموه المشهود في المجال الإنساني على مدى السنوات والعقود الماضية.
واوضح ان ذلك التكريم المستحق جاء نتيجة ثمرة الجهود الكبيرة لسموه ودعمه اللامحدود للعمل الإنساني على مختلف الأصعدة وفي مختلف أنحاء المعمورة ولنظرة سموه الحانية وحكمته المعهودة في استشعار احتياجات شعوب العالم المتضررة. ولفت الى دور سمو الامير في العمل على كل ما من شأنه تخفيف وطأة الظروف الإنسانية الصعبة التي مرت بها المنطقة ومناطق أخرى من العالم ترجمة لما تؤمن به دولة الكويت من مبادئ سامية وقناعة راسخة بأن العمل الإنساني جزء أساسي من المسؤولية الجماعية للمجتمع الدولي.
واعتبر الشيخ سالم ان ذلك التكريم شهادة تقدير للدور الخيري العظيم الذي تقوم به الأيادي البيضاء في الكويت سواء من خلال المؤسسات الحكومية أو الأهلية المختلفة العاملة في هذا المجال واعترافا بالدور الإيجابي والبناء للسياسات التي تنتهجها دولة الكويت ما أسهم في تعزيز مكانة دولة الكويت وسمعتها المرموقة في المجتمع الدولي.
من جانبه، قال سفير الكويت لدى الاردن الدكتور حمد الدعيج ان سمو الأمير لبى نداءات الواجب الإنساني في كل محنة وقعت بالشعوب العربية والإسلامية. وأضاف السفير الدعيج أن نداء سمو الأمير لمساعدة الشعب السوري منذ بدء الازمة يعد نموذجا لمبادرة إنسانية حملت معاني التلاحم والتراحم وجاء مضمونها حاملا للقيم والأسس الإنسانية في الدعم والعطاء. واستعرض عددا من توجيهات سمو الأمير في مجال العمل الانساني مشيرا الى القرية النموذجية الكويتية في مخيمات اللاجئين السوريين في الاردن التي أمر بها سموه «والتي تشكل معلما للعطاء الكويتي الممتد للاجئين السوريين».
وأوضح ان القرية تضم ألفي منزل متنقل (كرفان) ومدرستين بمساحة 2600 متر مربع ومسجدا بمساحة 700 متر مربع ومركزا صحيا رئيسيا بمساحة 38 مترا مربعا. وقال ان تلك التوجيهات الاميرية السامية أسهمت في تأمين ملاذ آمن وخففت من محنة اللاجئين في كل من مخيم الزعتري ومخيم الازرق، مضيفا ان الكويت قدمت ايضا مساعدات تربوية لاطفال المخيمات من أجل تجاوز شعور اللجوء من خلال توفير الملاعب.
وأضاف أن الدعم الكويتي قدم الى منظمات الامم المتحدة التي تعنى بشؤون اللاجئين في دول الجوار والتي تهدف الى ترتيب البنى التحتية وتحسين أوضاع اللاجئين المعيشية اليومية من خلال توفير المياه والكهرباء وغيرها. وأوضح أن الكويت عملت وتتابع الدعم لاسناد جهود مفوضية الامم المتحدة لشؤون اللاجئين والاستجابة للنداءات الانسانية الخاصة باللاجئين السوريين التي أطلقتها المنظمة الأممية ما يؤكد تعاون الكويت مع المفوضية في تنفيذ مشاريع انسانية لإغاثة اللاجئين تحت شعار «الكويت تستجيب».
وأضاف الدعيج أن الامم المتحدة رأت ان دعم الكويت والتزام سمو الأمير الشخصي إزاء العمليات الإنسانية التي تتخذها الأمم المتحدة في سورية وفي محيطها أسهم في إنقاذ الأرواح وتخفيف معاناة الشعوب مشددا على أن ما تقوم به الكويت يعد واجبا تجاه الاشقاء السوريين لتوفير العيش الكريم لهم حتى انتهاء محنتهم.
وقال عميد السلك الديبلوماسي سفير الكويت لدى البحرين عزام الصباح ان اختيار الأمم المتحدة لسمو الامير قائدا للعمل الانساني والكويت مركزا للعمل الانساني «محل فخر واعتزاز لنا جميعا».
وأضاف السفير عزام خلال استقباله الطلبة الكويتيين الدارسين في مملكة البحرين ان اختيار سمو امير البلاد قائداً للعمل الانساني والكويت مركزا للعمل الانساني يأتي عرفانا وتثمينا من المجتمع الدولي بدور الكويت وسمو الامير بدعم العمل الخيري والإنساني.
واوضح ان مسيرة دولة الكويت لأكثر من نصف قرن من العطاء في الخير والعمل الانساني يؤهلها بجدارة واستحقاق لان تكون مركز الانسانية وان يكون سمو الامير قائدا للعمل الانساني باستحقاق. واكد ان هذا الاعتراف يأتي من أعلى هيئة شرعية دولية بمكانة الكويت كما انه يأتي تقديرا للمساهمات والمبادرات الانسانية والمؤتمرات المانحة من قبل الكويت الى الدول المنكوبة والمحتاجة في العالم وفق منظور انساني شامل جعلت من الكويت «شريكا فوق اعتيادي مع الامم المتحدة».