المساعدات الكويتية في عهد صباح الأحمد بصمة إنسانية عالمية
شهدت الكويت منذ أن تولى سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد مقاليد الحكم في عام 2006 تناميا كبيرا في دعم المساعدات الإنسانية وتوسيعها بشكل ملحوظ إلى مختلف أنحاء العالم.
ودأب سموه على أن تكون الكويت سباقة في العمل الخيري الإنساني وأن تمسك بزمام المبادرات العالمية في هذا الجانب حيث حرصت الكويت خلال السنوات الماضية على زيادة حجم التبرعات في الدول التي تصيبها كوارث أو أزمات.
لذا لم يكن غريبا أن يتم اختيار الكويت «مركزا للعمل الانساني» وأن ينال أميرها لقب «قائد للعمل الانساني». وجاءت استضافة الكويت للمؤتمرين الأول والثاني للمانحين لدعم الوضع الإنساني في سورية تأكيدا على دور السياسة الخارجية الكويتية الانساني، اذ أعلن سمو الأمير في المؤتمر الأول الذي عقد في يناير 2013 عن تبرع دولة الكويت بمبلغ 300 مليون دولار أميركي، بينما ارتفعت قيمة التبرعات الكويتية في المؤتمر الثاني الذي أقيم في يناير الماضي إلى 500 مليون دولار.
ولم تقتصر المساعدات الكويتية للشعب السوري على هذين المؤتمرين فقد انطلقت حملات الإغاثة الإنسانية منذ بداية الأزمة السورية في عام 2011 وساهمت الجمعيات الكويتية والهيئات الخيرية بإيصال تلك المساعدات الى جانب اسهام كل من الهلال الأحمر الكويتي والهيئة الخيرية الاسلامية العالمية بجهود كبيرة لإغاثة النازحين في دول جوار سورية.
ودأب سموه على أن تكون الكويت سباقة في العمل الخيري الإنساني وأن تمسك بزمام المبادرات العالمية في هذا الجانب حيث حرصت الكويت خلال السنوات الماضية على زيادة حجم التبرعات في الدول التي تصيبها كوارث أو أزمات.
لذا لم يكن غريبا أن يتم اختيار الكويت «مركزا للعمل الانساني» وأن ينال أميرها لقب «قائد للعمل الانساني». وجاءت استضافة الكويت للمؤتمرين الأول والثاني للمانحين لدعم الوضع الإنساني في سورية تأكيدا على دور السياسة الخارجية الكويتية الانساني، اذ أعلن سمو الأمير في المؤتمر الأول الذي عقد في يناير 2013 عن تبرع دولة الكويت بمبلغ 300 مليون دولار أميركي، بينما ارتفعت قيمة التبرعات الكويتية في المؤتمر الثاني الذي أقيم في يناير الماضي إلى 500 مليون دولار.
ولم تقتصر المساعدات الكويتية للشعب السوري على هذين المؤتمرين فقد انطلقت حملات الإغاثة الإنسانية منذ بداية الأزمة السورية في عام 2011 وساهمت الجمعيات الكويتية والهيئات الخيرية بإيصال تلك المساعدات الى جانب اسهام كل من الهلال الأحمر الكويتي والهيئة الخيرية الاسلامية العالمية بجهود كبيرة لإغاثة النازحين في دول جوار سورية.