اللواء صالح الغنام قاد التنسيق بين المباحثيين و«جمارك المطار»
إسقاط 3 إثيوبيين يهرّبون «القات» بواسطة الخادمات وشكوك في احترافهم «تبييض الأموال»
اللواء صالح الغنام
الضربة مؤلمة... والنجاح باهر.
النجاح كان النتيجة الحتمية التي حققها مباحثيو مكافحة المخدرات ليل أول من أمس، عندما أوقعوا صيدا ثمينا يمثل جرحا موجعا جديدا لمروجي السموم البيضاء، حيث أحكموا سيطرتهم، بالتنسيق مع جمركيي المطار الدولي، على عصابة ثلاثية يحمل أعضاؤها الجنسية الإثيوبية تحترف تهريب المواد المخدرة، وضبطوا بحوزتهم سبعة كيلوغرامات من مادة القات المخدرة، و9140 دينارا إلى جانب كمية من الذهب لايزال المختصون يحصون قيمتها، ما يرجح تورط العصابة أيضا في جرائم «غسل أموال».
وأورد إلى «الراي» مصدر أمني «أن رجال المباحث في الإدارة العامة لمكافحة المخدرات تابعوا، في الفترة الأخيرة وبالتنسيق مع مفتشي الجمارك في المطار الدولي، تكرار وصول طرود من المخدرات، خصوصا مادة القات، على الطائرات الآتية من إثيوبيا، ولا يعثر الأمنيون على صاحبها، ولا من يتسلمها، فبادر مدير الإدارة العامة لمكافحة المخدرات اللواء صالح الغنام بتشكيل فريق مباحثي لتعقب الظاهرة والوقوف على المسؤولين عنها في أسرع وقت».
وتابع المصدر «أن رجال المكافحة كثفوا مراقبتهم لركاب الطائرات الآتية من إثيوبيا، وبتفتيش حقيبة تخلفت على سير الأمتعة تبين أنها تحتوي على مادة القات، وبالتدقيق على البيانات الملصقة بها اتضح أنها كانت بصحبة خادمة تعمل عند مواطن، فسارعوا باستدعائها والتحقيق معها، فأخبرتهم أن أشخاصا في إثيوبيا طلبوا إليها حملها بين أمتعتها على الطائرة إلى مطار الكويت، وألا تنشغل بها بعد ذلك، لأن هناك من سيحملها بعيدا، وساعدت هذه المعلومات المكافحين على مضاعفة رقابتهم على الركاب الآتين على متن الرحلات الإثيوبية، وبعد جهود مضنية قبضوا على شخص بينما كان يلتقط حقيبة من جانب سير الأمتعة، وبتفتيشها تبين أنها تحتوي على كمية من القات، وبإخضاعه للتحقيق اتضح أنه إثيوبي واعترف على شريكين من بني جلدته يقطنان شقة في حولي، وبدهمها عثر المباحثيون على الشريكين وبحوزتهما كمية أخرى من القات ليصبح الوزن الإجمالي 7 كيلوغرامات، إلى جانب 9140 دينارا، وكمية كبيرة من الذهب يجري إحصاء قيمتها بمعرفة الخبراء».
وزاد المصدر «أن المضبوطات من الذهب والأموال حدت المباحثيين على ترجيح أن العصابة الثلاثية ترتكب جرائم تتعلق بتبييض الأموال، وهو الأمر الذي يعكف المحققون على سبر أغواره بمزيد من التحقيق».
النجاح كان النتيجة الحتمية التي حققها مباحثيو مكافحة المخدرات ليل أول من أمس، عندما أوقعوا صيدا ثمينا يمثل جرحا موجعا جديدا لمروجي السموم البيضاء، حيث أحكموا سيطرتهم، بالتنسيق مع جمركيي المطار الدولي، على عصابة ثلاثية يحمل أعضاؤها الجنسية الإثيوبية تحترف تهريب المواد المخدرة، وضبطوا بحوزتهم سبعة كيلوغرامات من مادة القات المخدرة، و9140 دينارا إلى جانب كمية من الذهب لايزال المختصون يحصون قيمتها، ما يرجح تورط العصابة أيضا في جرائم «غسل أموال».
وأورد إلى «الراي» مصدر أمني «أن رجال المباحث في الإدارة العامة لمكافحة المخدرات تابعوا، في الفترة الأخيرة وبالتنسيق مع مفتشي الجمارك في المطار الدولي، تكرار وصول طرود من المخدرات، خصوصا مادة القات، على الطائرات الآتية من إثيوبيا، ولا يعثر الأمنيون على صاحبها، ولا من يتسلمها، فبادر مدير الإدارة العامة لمكافحة المخدرات اللواء صالح الغنام بتشكيل فريق مباحثي لتعقب الظاهرة والوقوف على المسؤولين عنها في أسرع وقت».
وتابع المصدر «أن رجال المكافحة كثفوا مراقبتهم لركاب الطائرات الآتية من إثيوبيا، وبتفتيش حقيبة تخلفت على سير الأمتعة تبين أنها تحتوي على مادة القات، وبالتدقيق على البيانات الملصقة بها اتضح أنها كانت بصحبة خادمة تعمل عند مواطن، فسارعوا باستدعائها والتحقيق معها، فأخبرتهم أن أشخاصا في إثيوبيا طلبوا إليها حملها بين أمتعتها على الطائرة إلى مطار الكويت، وألا تنشغل بها بعد ذلك، لأن هناك من سيحملها بعيدا، وساعدت هذه المعلومات المكافحين على مضاعفة رقابتهم على الركاب الآتين على متن الرحلات الإثيوبية، وبعد جهود مضنية قبضوا على شخص بينما كان يلتقط حقيبة من جانب سير الأمتعة، وبتفتيشها تبين أنها تحتوي على كمية من القات، وبإخضاعه للتحقيق اتضح أنه إثيوبي واعترف على شريكين من بني جلدته يقطنان شقة في حولي، وبدهمها عثر المباحثيون على الشريكين وبحوزتهما كمية أخرى من القات ليصبح الوزن الإجمالي 7 كيلوغرامات، إلى جانب 9140 دينارا، وكمية كبيرة من الذهب يجري إحصاء قيمتها بمعرفة الخبراء».
وزاد المصدر «أن المضبوطات من الذهب والأموال حدت المباحثيين على ترجيح أن العصابة الثلاثية ترتكب جرائم تتعلق بتبييض الأموال، وهو الأمر الذي يعكف المحققون على سبر أغواره بمزيد من التحقيق».