سلطان حمود المتروك? / حروف باسمة

أهلا وفود الأمل

تصغير
تكبير
عام دراسي انصرم واستقبلنا عاما جديدا حيث توجه جموع الطلاب والطالبات إلى مدارسهم في هذا الاسبوع والجميع يستبشر بعام ممتلئ بالخير وتحقيق الامل.

والمتتبع للمسيرة التربوية في هذه الديرة الطيبة يلحظ آفاقا تربوية زاهرة، وحتى تستمر العملية التربوية في ادائها نحو الافضل لابد وان يكثر الاهتمام بمجالات ثلاثة:


البيئة المدرسية، والمعلم، والمنهج الدراسي فلابد للبيئة المدرسية من تطوير حتى تواكب متطلبات العصر في جميع المستلزمات التربوية، اما المنهج المدرسي فلابد أن يتطور لان الحياة متطلباتها متغيرة ولابد أن يتوفر فيه حقائق وافكار تتلاءم مع التطور المذهل والسريع في معترك الحياة.

اما المعلم فلابد وان يلقى الاهتمام من اجل التطور في اسلوب التربية وطريقة التعليم فعسى أن يكون في هذا العام مجالات للتطوير في مختلف المواقف التربوية والاساليب التعليمية فيكون للادارة المدرسية دورها وللمعلم اهميته ولولي الامر فاعليته حتى تتحقق اهداف التربية وهي تكوين المواطن الصالح الذي يكون لبنة في تكوين المجتمع الذي يتؤثر فيه ويأثر به.

عزيزي القارئ لا يسعنا في هذه المناسبة، مناسبة افتتاح العام الدراسي إلا أن نبتهل إلى المولى العلي القدير بأن يكلل جهود جميع الطلاب والطالبات في جميع مراحل التعليم بالنجاح والازدهار.

وتحية لجميع العاملين في مجال التربية ومدارسها في جميع مراحل التعليم وتحية خاصة لابنائي طلاب وطالبات مدارس التربية الخاصة من تربيتها ونورها ورجائها ووفائها وعطائها وتأهيلها، ومدرسة السلوك التوحدي وتحية خاصة لابناء مدرسة التربية الفكرية للبنين التي قضيت فيها اكثر من ثلاثين عاما تعلمت خلالها كثيرا من مجالات التربية وتنشئة واعداد وتعليم وتثقيف وتنمية ذوي الاحتياجات الخاصة.

بالعلم والمال يبني الناس ملكهم

لم يبن ملك على جهل واقلال
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي