حوار / «موقعي في الوسط الغنائي لا يرضي طموحي»

سعد المزيد لـ «الراي»: لا توجد اليوم أغنية كويتية متصدّرة

تصغير
تكبير
• لا مانع من خوض التمثيل إذا كان الدور مناسباً لي

• زوجتي متفهمة لطبيعة عملي ولها دور كبير
في تشجيعي
يرى المغني سعد المزيد أن موقعه في الوسط الغنائي حالياً لا يرضي طموحه بالتأكيد، موضحاً أن السبب هو غيابه عن إصدار أغنيات خاصة به لأكثر من 10 سنوات أمضاها في إحياء الحفلات والمهرجانات خارج البلاد إلى جانب كثرة السفر وعدم الاستقرار.

وقال في حوار مع «الراي»: «أعد جمهوري بأنني عائد وبقوة، وقد رسمت خطة وبدأت بتنفيذها لإرضائهم ومواكبة الجديد، وستكون لي بصمة مميزة في الساحة الفنية»، لافتاً إلى أن لديه أغنيتين جاهزتين، الأولى بعنوان «وينكم» ستطرح خلال الأيام المقبلة، والثانية «ديو» مع أسامة المهنا بعنوان «مقلوبة» ومن المقرر طرحها في عيد الأضحى المبارك.


واعتبر أنه لا توجد اليوم أغنية كويتية متصدرة خليجياً وعربياً، كما أن المغنين الشباب فقدوا هوية الأغنية الكويتية ويعانون حالياً من التخبط بتعدد اللهجات والإيقاعات».

• في البداية، كيف تعرف القراء عن سعد المزيد؟

- سعد المزيد إنسان بسيط يحب كل من حوله، أحب التواضع وأعمل ما يرضي نفسي، من هواياتي الموسيقى التي أخذت كل وقتي، وكذلك أحب «الجو الأسري»، ولهذا أكثر أوقاتي في البيت.

• كيف كانت بدايتك في المجال الفني؟

- عشقت الفن منذ الطفولة، ووجدت تشجيعاً من أسرتي خصوصاً والدتي - رحمها الله - فقررت الدخول في المجال الفني، وكان أول ألبوم لي في العام 2003.

• من اكتشف موهبتك، ومن شجعك من أهل الفن على دخول المجال؟

- كثيرون شجعوني على دخول الساحة الفنية ومنهم شعراء وفنانون أمثال الإعلامي محمد المسري والشاعر خالد البذال والشاعر رائد الشطي، بالإضافة إلى صديقي ورفيق الدرب الفني المايسترو جمال الخلب.

• وكيف كانت مواقف المقربين منك؟

- كما ذكرت، فإن أسرتي ساندتني كثيراً منذ بدايتي وحتى اليوم وأعتمد دائماً على آرائهم في اختيار الأعمال الجديدة، وكذلك الأصدقاء المقربين يحرصون دائماً على تشجيعي لإنجاز أعمالي الفنية أولاً بأول.

• وما أعمالك الجديدة؟

- لدي أغنيتان جاهزتان، الأولى بعنوان «وينكم» ستطرح خلال الأيام المقبلة، والثانية «ديو» يجمعني بالفنان والملحن أسامة المهنا بعنوان «مقلوبة» ومن المقرر طرحها في الأسواق في عيد الأضحى المبارك، والأغنيتان صاغ كلماتهما الشاعر إياد إبراهيم، ومن ألحان أسامة المهنا، وتوزيع وتنفيذ الفنان محمد إبراهيم.

• ما أحلامك على الصعيد الفني؟

- حلمي هو انتشار الفن الذي أقدمه عربياً، والوصول إلى قلب الجمهور، وبسبب حبي الكبير لبلدي أتمنى أن أرفع اسمه عالياً، كما عهدنا الفن في الكويت.

• إذا عرض عليك دور تمثيلي، هل تقبل بتأديته؟

- سبق وشاركت في مشاهد من مسلسل «درب الوفا» بدعوة كريمة من الفنان نايف الراشد، وكنت متردداً في البداية، لكن شجعني المخرج محمد القفاص الذي قال إنني أمتلك موهبة التمثيل. لذلك، إذا عرض عليّ عمل جيد يناسب إمكاناتي فمن الممكن أن أخوض تجربة أكبر.

• من قدوتك بالغناء الذي تأثرت به بشكل كبير؟

- تأثرت منذ الصغر بصوت الفنان عبدالله الرويشد، لكن لم أجعل أدائي شبيهاً لأدائه، وكذلك عربياً تربت أذني على سماع الموسيقار محمد عبدالوهاب وأم كلثوم.

• وما رأيك بالأغنية الكويتية اليوم؟

- لا توجد اليوم أغنية كويتية متصدرة خليجياً وعربياً كما عهدناها من قبل، كما فقد المغنون الشباب هوية الأغنية الكويتية ويعانون حالياً من التخبط بتعدد اللهجات والإيقاعات، رغم وجود محاولات لإعادة زمن الأغنية الكويتية والتمسك بهويتنا، وستعود الكويت في الوقت القريب رائدة كما عهدنا وفي أعلى المراتب، خليجياً على الأقل.

• كيف تقيّم موقعك حالياً وسط مطربي هذا الجيل؟

- موقعي حالياً لا يرضي طموحي بالتأكيد، والسبب غيابي عن إصدار أغنيات خاصة بي لأكثر من 10 سنوات لانشغالي بالحفلات والمهرجانات خارج البلاد وكثرة السفر وعدم الاستقرار، ولكن أعد جمهوري بأنني عائد وبقوة، وقد رسمت خطة وبدأت بتنفيذها لإرضائهم ومواكبة الجديد مع الكم الهائل من أعمال تقدم حالياً، وفي فترة بسيطة ستكون لي بصمة مميزة في الساحة الفنية.

• وماذا عن حياتك الشحصية وتأثيرها على عملك؟

- أنا متزوج، وزوجتي متفهمة لطبيعة عملي، ولها دور كبير في تشجيعي حتى على حساب نفسها، ودائماً تلفت انتباهي لكل صغيرة تفوتني، وتدقق في أعمالي وهي حريصة على مستقبلي الفني.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي