أعلنت أن المتهمين أدلوا باعترافات تفصيلية عن الواقعة

سيف «الداخلية» صان هيبتها... ضبط 5 من المعتدين على الضابط والوكيل

u062eu0645u0633u0629 u0645u0646 u0627u0644u0645u062au0647u0645u064au0646 u0641u064a u0627u0644u0627u0639u062au062fu0627u0621 u0639u0644u0649 u0627u0644u0636u0627u0628u0637 u0648u0627u0644u0648u0643u064au0644 (u0639u062fu0633u0629 u0648u0632u0627u0631u0629 u0627u0644u062fu0627u062eu0644u064au0629)
خمسة من المتهمين في الاعتداء على الضابط والوكيل (عدسة وزارة الداخلية)
تصغير
تكبير
لم تشأ وزارة الداخلية أن تضع هيبتها على حد السيف، فشحذت «سيفها» الذي طال بـ«نصل قانونه» خمسة من المعتدين على المقدم ووكيل الضابط اول من أمس على الحدود الشمالية من بينهم المتهم الرئيسي، فيما لا تزال تلاحق الخمسة الآخرين، معلنة أن «هيبة الوزارة ورجالها وأجهزتها مصونة بحكم القانون ولا يمكن التعدي عليها بأي حال من الأحوال».

وأكدت ادارة الاعلام الأمني في بيان لها «واقعة التعدي التي تعرض لها ضابط وضابط صف احدى دوريات قطاع أمن الحدود الشمالية على يد مجموعة من المتهمين، الذين قاموا بالاعتداء عليهما بالضرب باستخدام آلات حادة وسرقة بعض المحتويات الأمنية، فيما رفض هؤلاء المتهمون الانصياع لتعليمات قائد الدورية بضرورة الابتعاد عن المنطقة المحظورة التي يمنع التواجد فيها أو الاقتراب منها، ما أدى الى اعتداء هؤلاء المتهمين على رجلي أمن الدورية ونتج عنه اصابة الضابط وضابط الصف باصابات استدعت نقلهما للمستشفى للعلاج».


وذكر مدير ادارة العلاقات العامة، مدير ادارة الاعلام الأمني بالوكالة العميد عادل الحشاش في البيان أن «رجال الادارة العامة للمباحث الجنائية فور تلقيهم البلاغ قاموا بتكثيف اجراءات البحث والتحري حتى تمكنوا من ضبط خمسة جناة من بينهم المتهم الرئيسي، بينما لاتزال الجهود مستمرة لملاحقة وضبط المتهمين تمهيداً لضبطهم جميعاً واحالتهم الى جهات الاختصاص».

وأضاف «أدلى المتهمون المقبوض عليهم باعترافات تفصيلية عن واقعة الاعتداء على الضابط ومرافقه واصابتهما باصابات بالغة بآلات حادة، والتي أرشدوا عنها وتمت مصادرتها والتحفظ عليها كأحد أركان وأدوات الجريمة، اضافة الى اعترافهم بدور كل منهم في هذا الاعتداء المشين».

وأكد البيان أن «هيبة وزارة الداخلية ورجالها وأجهزتها مصونة بحكم القانون ولايمكن التعدي عليها بأي حال من الأحوال، وأن أي اعتداء سيواجه بكل الحزم والردع اللازم واحالة مرتكبيه الى العدالة ليكونوا عبرة لمن يتخطى مسؤوليته الجنائية».

وفي الوقائع التي تحصلت عليها «الراي» من مصادر أمنية، أنكر المتهمون الخمسة ان يكونوا قد طعنوا الضابط بالسيف، لكنهم أقروا بتبادل الضرب، وقالوا انهم لا يعرفون الخمسة الآخرين كونهم كانوا في المكان بالصدفة عندما حصلت المشاجرة فشاركوا معهم.

وكانت قضية الاعتداء التي حصلت أول من أمس محل اهتمام خاص من النائب الأول لرئيس الوزراء وزير الداخلية وزير الأوقاف والشؤون الاسلامية بالوكالة الشيخ محمد الخالد، الذي اصدر تعليماته بسرعة البحث والتحري وضبط الجناة، وكلف مدير عام الادارة العامة للمباحث الجنائية اللواء محمود الطباخ بمتابعتها، والذي بدوره ترأس فرقة من رجاله تسلّمت زمام الأمور فيها واستعلموا عن بيانات مالك إحدى السيارات التي شارك قائدها في ضرب وطعن ضابط المباحث والعسكري المرافق له بواسطة سيف، واستخرجوا بياناته وألقوا القبض عليه، وبالتحقيق معه كشف عن هوية 4 من أصدقائه حيث تم ضبطهم، وأنكروا بداية التهمة لكنهم سرعان ما اعترفوا بها.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي