الأقليات... العيش المشترك... الحمايات الإرهاب والاستبداد... على الطاولة في بيروت 1/2

u0644u0628u0646u0627u0646 u0627u0644u0645u0633u062cu062f u0648u0627u0644u0643u0646u064au0633u0629
لبنان المسجد والكنيسة
تصغير
تكبير
لأن المنطقة، بأقلياتها وأكثرياتها وطوائفها وجماعاتها ودولها، تعيش الاختبار الأصعب منذ نحو قرن، فإن الأندية والشارع ودوائر القرار تضج بحوارات ومناقشات ومبارزات تتناول الخيارات والمفاهيم وتجارب الحكم وأنماط العيش وكل ما له صلة بمظاهر التحول الذي دهم العالم العربي منذ ثلاثة أعوام، في حلوه ومره.

واحدة من هذه الورش الحوارية انعقدت قبل أيام في الأشرفية (المسيحية) في بيروت، في اطار خلوة لـ «لقاء سيدة الجبل» هي العاشرة في اطار حراك سياسي – مدني بدأ مع صدور نداء المطارنة الموارنة الشهير في سبتمبر العام 2001، الذي دعا يومها الى انسحاب الجيش السوري من لبنان وأسس تالياً لـ «الاستقلال الثاني» ومخاضه الذي لم ينته بعد.

فتحت عنوان «معاً مسيحيين ومسلمين لحماية لبنان» التقت قبل أيام كوكبة من شخصيات سياسية لبنانية من مشارب مختلفة، جمعها هاجس حماية العيش المشترك والواحد، الاسلامي – المسيحي في لبنان والمنطقة، في مواجهة إرهاب متعدد الاسماء الحركية، إرهاب الأنظمة المستبدة وإرهاب الجماعات التي تتلطى خلف الأديان.

نقطة الارتكاز في المداخلات والمناقشات دارت حول الحاجة الى نزع اي اوهام حول إمكان تأمين حماية المسيحيين بمعزل عن المسلمين أو تأمين حلول لمشكلات المسلمين بمعزل عن المسيحيين، وسط دعوات لمشكلات دول المنطقة، تلك «اللبننة» التي تقوم على احترام حقوق الفرد وتأمين ضمانات للجماعات.

ثلاث مداخلات – شهادات حضرت في اللقاء، لرئيس الحكومة السابق فؤاد السنيورة، النائب السابق سمير فرنجية، والكاتب السياسي محمد شمس الدين.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي