تراجع إنتاج العراق إلى 2.37 مليون برميل يومياً

تصغير
تكبير
رويترز - قال مسؤولون بشركة نفط الجنوب العراقية التي تديرها الدولة ان متوسط صادرات البلاد من الخام تراجع في أغسطس الى 2.375 مليون برميل يوميا، مقارنة مع 2.442 مليون برميل يوميا في الشهر السابق.

ويصدر العراق معظم نفطه من موانئ الجنوب، لكن شحنات حقول الشمال في كركوك متوقفة منذ الثاني من مارس بسبب هجمات على خط أنابيب مع تركيا ما يبقي الصادرات الإجمالية دون الطاقة القصوى. وقال مسؤول بشركة نفط الجنوب «بعض الايام من الطقس السيئ في أغسطس ساهمت في التراجع الطفيف للصادرات من الموانئ الجنوبية».


ويخوض العراق مواجهة مع مقاتلي تنظيم «الدولة» الذي سيطر على مساحات واسعة في شمال البلد العضو بمنظمة «أوبك». وتمتع الجنوب الذي يتضمن معظم حقول النفط التي تطورها الشركات الاجنبية بهدوء واستقرار نسبيين في العامين الاخيرين. من ناحية ثانية، أعلنت «غازبروم نفت» الروسية بدء الانتاج التجاري للنفط من حقل «بدرة» العراقي. من جهة أخرى، عاودت ناقلة محملة بالنفط الخام الكردي المتنازع عليه الظهور على أنظمة التتبع بالاقمار الاصطناعية قرب تكساس أمس، وذلك بعد أيام من انقطاع الاتصال بالسفينة التي تبلغ قيمة حمولتها 100 مليون دولار لكن أحدث البيانات تظهر أنها لم تفرغ شحنتها. وبحسب بيانات «ايه.اي.اس» لتتبع السفن التي يستخدمها خفر السواحل الاميركي و«رويترز» فان الناقلة «يونايتد كالافرفتا» العالقة منذ أسابيع مازالت ممتلئة بنسبة 95 في المئة.

وأحجم مشترٍ أميركي عن تسلم الشحنة وأقامت بغداد دعوى قضائية أمام محكمة أميركية تقول فيها ان صادرات حكومة اقليم كردستان غير شرعية. وتقول حكومة الاقليم ان الدستور العراقي يسمح لها بالتصدير. وظهرت السفينة أمس راسية في منطقة التفريغ البحري قبالة ميناء «غالفستون» دون تغير يذكر عن موقعها المعروف السابق.

ولا تستطيع السفن الضخمة مثل «يونايتد كالافرفتا» دخول الموانئ قرب هيوستون ولذا تستخدم منطقة التفريغ لنقل حمولاتها الى سفن أصغر تمهيدا لتسليمها. وأوضحت بغداد أنها قد تقيم دعاوى قضائية جديدة للسيطرة على الشحنة اذا وصلت الى الشاطئ. وسبق أن قامت عدة ناقلات أخرى محملة بالخام من ايران أو كردستان العراق بتفريغ الشحنات بعد غلق أجهزة التتبع وهو ما يجعل من الصعب رصد تحركاتها.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي