نتنياهو: قبلنا وقف النار في غزة بسبب التهديدات الإقليمية
إسرائيل تصادر 4 آلاف دونم من أراضي بيت لحم والخليل
أعلن الجيش الاسرائيلي، امس، نيته مصادرة 4 آلاف دونم من اراضي جنوب الضفة الغربية في منطقة بيت لحم والخليل.
واكد في بيان (وكالات)، انه «بناء على تعليمات من القيادة السياسية تم اعلان 4 الاف دونم في مستوطنة جفاعوت اراضي تابعة للدولة»، مشيرا ان «الاطراف المعنية لديها 45 يوما للاستئناف».
واكد الجيش ان هذا القرار يأتي كجزء من القرارات السياسية التي تم اتخاذها بعد مقتل 3 شبان اسرائيليين في المنطقة نفسها في يونيو الماضي في المنطقة قرب كتلة غوش عتصيون الاستيطانية حيث كانوا يستوقفون السيارات المارة لتوصيلهم مجانا الى القدس.
ورحب مجلس «غوش عتصيون» الاستيطاني في بيان باعلان الجيش موضحا انه سيؤدي الى توسيع مستوطنة «جفاعوت».
واكد رئيس بلدية صوريف محمد لافي: «هذه اكبر عمليه مصادرة تتم دفعة واحدة في المنطقة الواقعة بين محافظتي الخليل وبيت لحم». واضاف: «يأتي هذا القرار في وقت يستعد الناس خلال الاشهر المقبلة لقطف محصول زيتونهم المزروع في هذه الاراضي».
من ناحيته، اعلن رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو، ليل اول من امس، انه وافق على وقف النار في قطاع غزة للتمكن من مواجهة اي تهديدات اقليمية محتملة.
واكد للتلفزيون الاسرائيلي العام: «قاتلنا 50 يوما وكان بامكاننا ان نقاتل 500 يوم الا اننا في وضع يبدو فيه تنظيم الدولة الاسلامية على ابواب الاردن والقاعدة في الجولان وحزب الله على الحدود مع لبنان». وتابع: «قررنا عدم الغرق في غزة والاكتفاء بتحقيق هدفنا وهو استعادة الهدوء للمواطنين الاسرائيليين».
وناقشت الحكومة الإسرائيلية خلال اجتماعها الاسبوعي، امس، في المجلس الاستيطاني «حوف اشكيلون» تقليص مبلغ يعادل ملياريْ شيكل من موازنات الوزارات باستثناء وزارة الدفاع لتغطية النفقات المترتبة على عملية «الجرف الصامد» في قطاع غزة. وصرح نتنياهو في مستهل الجلسة بان «ما شهدناه في الفترة الاخيرة يثبت ان الامن يجب ان يأتي قبل اي شيء اخر، وبالتالي تبدأ الحكومة اليوم بتغطية النقص الذي تعانيه الاجهزة الامنية».
الى ذلك، أعلنت وزارة التربية والتعليم الإسرائيلية أنه تقرر افتتاح العام الدراسي الجديد بشكل منتظم في جميع أنحاء إسرائيل اليوم الأول من سبتمبر.
وأكدت حركة «حماس»، امس، أن اتفاق التهدئة مع إسرائيل في قطاع غزة «لا ينتهي بانتهاء مدة الشهر الأول المخصصة لاستكمال المفاوضات غير المباشرة».
واكد في بيان (وكالات)، انه «بناء على تعليمات من القيادة السياسية تم اعلان 4 الاف دونم في مستوطنة جفاعوت اراضي تابعة للدولة»، مشيرا ان «الاطراف المعنية لديها 45 يوما للاستئناف».
واكد الجيش ان هذا القرار يأتي كجزء من القرارات السياسية التي تم اتخاذها بعد مقتل 3 شبان اسرائيليين في المنطقة نفسها في يونيو الماضي في المنطقة قرب كتلة غوش عتصيون الاستيطانية حيث كانوا يستوقفون السيارات المارة لتوصيلهم مجانا الى القدس.
ورحب مجلس «غوش عتصيون» الاستيطاني في بيان باعلان الجيش موضحا انه سيؤدي الى توسيع مستوطنة «جفاعوت».
واكد رئيس بلدية صوريف محمد لافي: «هذه اكبر عمليه مصادرة تتم دفعة واحدة في المنطقة الواقعة بين محافظتي الخليل وبيت لحم». واضاف: «يأتي هذا القرار في وقت يستعد الناس خلال الاشهر المقبلة لقطف محصول زيتونهم المزروع في هذه الاراضي».
من ناحيته، اعلن رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو، ليل اول من امس، انه وافق على وقف النار في قطاع غزة للتمكن من مواجهة اي تهديدات اقليمية محتملة.
واكد للتلفزيون الاسرائيلي العام: «قاتلنا 50 يوما وكان بامكاننا ان نقاتل 500 يوم الا اننا في وضع يبدو فيه تنظيم الدولة الاسلامية على ابواب الاردن والقاعدة في الجولان وحزب الله على الحدود مع لبنان». وتابع: «قررنا عدم الغرق في غزة والاكتفاء بتحقيق هدفنا وهو استعادة الهدوء للمواطنين الاسرائيليين».
وناقشت الحكومة الإسرائيلية خلال اجتماعها الاسبوعي، امس، في المجلس الاستيطاني «حوف اشكيلون» تقليص مبلغ يعادل ملياريْ شيكل من موازنات الوزارات باستثناء وزارة الدفاع لتغطية النفقات المترتبة على عملية «الجرف الصامد» في قطاع غزة. وصرح نتنياهو في مستهل الجلسة بان «ما شهدناه في الفترة الاخيرة يثبت ان الامن يجب ان يأتي قبل اي شيء اخر، وبالتالي تبدأ الحكومة اليوم بتغطية النقص الذي تعانيه الاجهزة الامنية».
الى ذلك، أعلنت وزارة التربية والتعليم الإسرائيلية أنه تقرر افتتاح العام الدراسي الجديد بشكل منتظم في جميع أنحاء إسرائيل اليوم الأول من سبتمبر.
وأكدت حركة «حماس»، امس، أن اتفاق التهدئة مع إسرائيل في قطاع غزة «لا ينتهي بانتهاء مدة الشهر الأول المخصصة لاستكمال المفاوضات غير المباشرة».