أكدوا في برنامج «الجماهير» على تلفزيون «الراي» ضرورة رحيل فييرا
الشمالي والهاجري ونصار: المعسكر التركي لـ«الأزرق»... فاشل
الزميل محمد جوهر حيات يستمع إلى ضيوف «الراي»
الزميل عبدالكريم الشمالي
عبدالعزيز الهاجري
النجم بدر المطوع يخترق دفاع الحد البحريني
فهد العنزي يحاول تخطي لاعب بيرسيبورا جايابورا
وليد نصار
نصار: • «الكويت» لم يهتم بالجانب الدفاعي
الهاجري: • أمور اتحاد كرة القدم كلها بيد شخص واحد !
الهاجري: • أمور اتحاد كرة القدم كلها بيد شخص واحد !
اتفق كل من عبد الكريم الشمالي رئيس القسم الرياضي في جريدة الجريدة والمدرب الوطني عبد العزيز الهاجري ومساعد مدرب فريق كاظمة وليد نصار على ان المعسكر الخارجي الذي اقامه المنتخب الكويتي لكرة القدم «الأزرق» كان فاشلاً بكل المعايير، كما أكدوا على ضرورة رحيل المدرب البرازيلي جورفان فييرا عن المنتخب الوطني موضحين اقتراب المدرب الوطني محمد ابراهيم من قيادة المنتخب الوطني في الفترة الحالية استعدادا لبطولتي كأس الخليج وكأس اسيا.
واتفق الجميع على ان فريق «الكويت» يعاني منذ فترة من ضعف خط الدفاع وكان في حاجة الى تدعيم الدفاع ما ادى الى خسارة الفريق امام الفريق الاندونيسي -1 6 وفشله في التأهل الى الدور نصف نهائي كأس الاتحاد الاسيوي لكرة القدم رغم ان «العميد» يحمل لقب البطولة القارية 3 مرات.
جاء ذلك خلال برنامج «الجماهير» الذي يعرض مساء كل يوم جمعة على قناة «الراي» من تقديم الإعلامي محمد جوهر حيات وتقديم الزميل احمد العنزي.
في البداية أوضح عبد الكريم الشمالي الى ان الاتحاد الكويتي لكرة القدم غير مبال بمشاركة الفرق الكويتية في البطولات القارية واكبر دليل على ذلك عدم تأجيل مبارايات فريقي الكويت والقادسية في الدوري المحلي رغم انشغالهم بالاستعداد لمبارايات كأس الاتحاد الاسيوي.
واشار الى ان رزنامة الاتحاد الاسيوي معلومة للجميع فكان يجب على الاتحاد الوطني وضع رزنامته بما يتوافق مع نظيره الاسيوي ويعمل على تأجيل المباريات المحلية لإتاحة الفرصة امام الفرق من اجل التجهيز للمباريات القارية.
واشار الى ان فريق الكويت سافر الى اندونيسيا في رحلة امتدت قرابة الـ 18 ساعة الا ان هذا الامر لن يشفع للفريق الخسارة الكبيرة، موضحاً الى ان الفريق يعاني من ضعف شديد في خط الدفاع.
واكد ان الجهاز الاداري لفريق الكويت كرّس كل وقته في الفترة الحالية من اجل اخراج اللاعبين من الحالة النفسية السيئة بعد الخسارة الكبيرة امام بيرسيبورا جايابورا الإندونيسي.
وانتقد الشمالي المعسكر الخارجي للمنتخب الوطني الذي اقيم في تركيا والذي امتلأ بالكثير من السلبيات واكبر دليل على ذلك التصريحات النارية التي اطلقها مدرب المدرب جورفان فييرا وعدم تقديم تقرير عن المعسكر ورفض الحديث مع اي شخص سوى رئيس الاتحاد الكويتي لكرة القدم الشيخ طلال الفهد.
واشار الى ان اقامة المعسكر في تركيا لم يكن اختيار المدرب البرازيلي جورفان فييرا بل كان من اختيار رئيس اللجنة الفنية بالاتحاد الذي يتواجد في مدينة شرم الشيخ المصرية في الوقت الحالي.
وبين الى ان المدرب الوطني محمد ابراهيم اقترب من تدريب المنتخب والدليل على ذلك هو تصريح الشيخ طلال الذي اكد فيه ان المدرب محمد ابراهيم في استراحة حاليا وان مكانه محجوز مع المنتخب الوطني.
وأكد الى ان الاتحاد الكويتي يعمل وفق منظومة الرجل الواحد وهو رئيس الاتحاد الشيخ طلال الفهد، موضحاً الى ان تصريحات مدرب المنتخب فيها اهانة كبيرة.
وان الاتحاد لم يكلف نفسه مخاطبة الاتحاد التركي من اجل التجهيز للمعسكر والتأكد من وجود فريق تشلسي الذي وعد المتعهد باللعب معه مباراة ودية.
واكد ان غياب نجوم القادسية والكويت عن انديتهم ومشاركتهم مع المنتخب الوطني في الفترة الحالية.
وعاب على عدم وجود منسق اعلامي للاتحاد الكويتي وان الاعلام يحصل على اخبار الاتحاد بطرق غير مباشرة.
واكد رئيس القسم الرياضي في جريدة الجريدة عبد الكريم الشمالي ان مدرب القادسية حُرم من التعرف على لاعبيه نظرا لانشغالهم بالمشاركة مع المنتخب في الوقت الذي يحتاج فيه الفريق لكل لاعبيه في البطولات المحلية.
وعن تأهل القادسية الى الدور نصف النهائي في البطولة الاسيوية، قال الشمالي ان «الأصفر» تأهل بدعاء الوالدين فهو تعادل على ارضه 1-1 مع نظيره الحد البحريني، وتعادل في الاياب على ارض البحرين -2 2.
واوضح ان القادسية لم يقدم المستوى المطلوب امام الحد، وتمنى ان يُكمل الفريق مشواره في البطولة الاسيوية وحصد اللقب والعودة بالكأس الى الكويت.
خسارة قاسية
من جانبه، أكد المدرب الوطني عبد العزيز الهاجري ان فريق الكويت تعرض الى خسارة قاسية -1 6 امام الفريق الاندونيسي الا ان هذه الخسارة لا تقلل من قيمة «العميد» نظراً لان الفريق يعاني في خط الدفاع وكان يتوجب تدعيم صفوف الفريق بعد رحيل المحترف البحريني حسين بابا.
واضاف الهاجري ان الاختبار الحقيقي لفريقي الكويت والقادسية هو بطولة الاتحاد الاسيوي لكرة القدم، وطالب بان يكون طموح الكويت هو المنافسة في دوري الابطال الاسيوي وليس بطولة كأس الاتحاد الاسيوي.
وبين ان لجنة المسابقات بالاتحاد الكويتي لكرة القدم هي المسؤولة عن تأجيل مباريات الفرق من اجل افساح المجال امامهم للمشاركة في المسابقات الخارجية من اجل تمثيل دولة الكويت بصورة مشرفة.
واوضح المدرب الوطني عبد العزيز الهاجري ان رحيل المحترف البرازيلي روجيريو عن فريق الكويت يجب الا يؤثر على مستوى الفريق لان الكويت هو بطل كأس الاتحاد الاسيوي 3 مرات ويمتاز بالجماعية ومن غير المقبول ان يكون قد تأثر لغياب المحترف روجيريو.
وطالب بوجود محترف قوي يلعب في خط الدفاع حتى يكون مساعدا للوطنيين فهد حمود وحسين حاكم، وان النادي كان يتوجب عليه جلب المحترف من الموسم الماضي.
ودافع الهاجري عن اقامة معسكر خارجي للمنتخب في الفترة الحالية نظراً لان الفريق مقبل على بطولتين غاية في الاهمية هما بطولة كأس الخليج وبطولة كأس اسيا.
وقال انه يؤيد رحيل المدرب فييرا عن المنتخب الوطني وان المدرب اذا اخفق في كأس الخليج فسيكون رحليه ورادا بصورة كبيرة للغاية.
واكد على ضرورة وجود رعاة للدوري المحلي من الشركات من اجل تطوير اللعبة، وطالب بخوض عدة مباريات ودية مع فرق ذي مستوى فني كبير، واستغرب من وجود رعاة للدورات الرمضانية وعدم وجود رعاة للدوري الكويتي.
واشار الى ان شركة فيتو التي يمتلكها فواز الحساوي جلبت العديد من المحترفين استفادت منهم الأندية المحلية.
واوضح ان القرار في الاتحاد عند شخص واحد هو الشيخ طلال وبالتالي يريد فييرا الجلوس مع رئيس الاتحاد له الامور كلها في يده.
وان ما حدث خلال المعسكر التركي للمنتخب لهو امر مزعج للغاية وان اختيار مكان المعسكر لابد ان يكون من اختيار المدرب جورفان فييرا.
دفاع ضعيف
من جانبه عاب مساعد مدرب فريق كاظمة وليد نصار على فريق «الكويت» عدم الاهتمام بالجانب الدفاعي وانه دخل مرماه اول هدفين ما اثر على انهيار دفاع الفريق لتنتهي المباراة بنتيجة -6 1 صالح الفريق الاندونيسي.
وبين ان فريق الكويت فاز على ارضه على نظيره بيرسيبورا جايابورا -3 2 وكان امامه فرصة كبيرة للفوز في لقاء الاياب الا ان الدفاع الضعيف اضاع الفريق.
واشار الى ان الموسم الرياضي بدا مبكرا وكان يجب على الاتحاد وضع رزنامة مسابقاته المحلية بما لا يتعارض مع المسابقات الخارجية حتى تتمكن الفرق الكويتية من المشاركة بأفضل صورة.
وأكد المدرب وليد نصار ان اتحاد اللعبة كان يجب عليه تأجيل مباريات الكويت والقادسية في البطولات المحلية.
واشار الى ان المنتخب الوطني اخد 15 لاعباً من القادسية و 9 لاعبين من الكويت ولعب مباراتين في المعسكر الخارجي فقط!.
واوضح ان المدرب الوطني محمد ابراهيم هو الأقرب لقيادة المنتخب الكويتي في الفترة الحالية.
عقلة: تأجيل المباريات
من جانبه اعترف مدير عام كرة القدم بنادي الكويت عادل عقلة في اتصال هاتفي مع البرنامج بأن التنظيم الدفاعي لفريقه أمام نظيره بيرسيبورا جايابورا الاندونيسي كان ضعيفاً، واشار الى ان الفريق يحتاج الى لاعب في الدفاع، وسوف تتم معالجة الفريق خلال بطولة الدوري.
واضاف، ان الفريق لعب مباراة قوية امام السالمية وحقق «الابيض» الفوز بنتيجة -2 صفر وسافر في اليوم التالي مباشرة الى جزيرة جايابورا في رحلة شاقة، وكان يتطلب اعطاء الفريق راحة قبل السفر الا ان الوقت كان ضيقا للغاية وكانت الرحلة الى اندونيسيا طويلة وشاقة على الفريق.
وبين عقلة ان الفريق سافر بطائرة رئيس مجلس الوزراء في رحلة استمرت حتى الفندق 18 ساعة بالاضافة الى وجود فارق توقيت 6 ساعات بين اندونيسيا والكويت وايضا هناك فارق توقيت بين الجزيرة وبين العاصمة جاكرتا.
واشار الى ان الاتحاد كان يجب عليه مساعده الكويت والقادسية عن طريق تأجيل مبارياتهما في البطولات المحلية.
وفي الختام اكد عادل عقلة الى ان الكويت بالفعل خسر خسارة كبيرة وموجعة ويتحمل هذه الخسارة كل من الجهازين الاداري والفني واللاعبين اما مجلس الإدارة فلم يقصر مع الفريق في اي شيء فهو وفر طائرة خاصة ووفر كل الامكانات من اجل مساعدة الفريق لتحقيق مبتغاه.
الشطي: مناورة الفريق البحريني
من جانبه أكد المنسق الاعلامي لفريق القادسية عبد الحميد الشطي ان ما حدث للفريق في مملكة البحرين من مناورات هدفه هو اخراج الفريق من تركيزة وهذا الامر دبره شخص فقط في نادي الحد البحريني.
وبين ان فريق الحد غضب من الفندق الخاص بالفريق في الكويت في لقاء الذهاب، موضحاً ان ادارة القادسية ليست لها علاقة باختيار مكان السكن الخاص بالفريق الضيف وان هذا الامر من اختصاص الهيئة العامة للشباب والرياضة.
واضاف الشطي ان فريق الحد قدم شكوى للاتحاد الاسيوي كون القادسية نزل في الفندق الذي يتواجد فيه طاقم التحكيم.
وعاب على مراقب المباراة وعلى الحكم الرابع وقال انهما كانوا غير موفقين في مباراة الاياب امام فريق الحد البحريني والتي انتهت بالتعادل الايجابي -2 2.
وفي الختام اكد الزميل الاعلامي عبد الحميد الشطي ان الكويت تربطها علاقة قوية بالشعب البحريني وان ماحدث هو مجرد مناورة من فريق منافس من اجل تحقيق هدفه وهو التأهل.
يذكر ان القادسية سيلعب مع فريق بيرسيبورا جايابورا الاندونيسي في ذهاب الدور نصف النهائي بطولة كأس الاتحاد الاسيوي لكرة القدم.
الحساوي: ننتظر الموافقة لتسمية ملعب نوتنغهام باسم الكويت
أكد رئيس نادي القادسية السابق ومالك نادي نوتنغهام فورست الانكليزي فواز الحساوي الى انه يتشرف بوجود علم الكويت يرفرف على ملعب النادي الانكليزي، كما انه تم وضع صورة لكل من حضرة صاحب السمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد وصورة لسمو ولي العهد الشيخ نواف الاحمد على اعلى قبة بإستاد نادي نوتنغهام فورست.
وقال ان اقل شيء يمكن ان يقدمه للكويت هو تسمية الملعب باسم الكويت الا انه الى الان لم يتم الرد من قبل مجلس الوزراء بهذا الشأن، حيث انه جلس مع المسؤولين في الكويت من اجل تقديم الدعم للنادي مقابل تسمية الملعب بإسم الكويت.
وبين انه كان يرغب في وضع اسم الكويت على فانلة الفريق الانكليزي الى انه لم يتلق الموافقة من المسؤولين في الكويت وكان يجب عليه وضع اسم احد الرعاة وتبليغ الاتحاد الانكليزي منذ فترة ما اضطره الى وضع اسم شركة فواز الخاصة بعائلة الحساوي على الفانيلة.
واكد ان نادي ويغان أتلتيك الإنكليزي وضع شعار شركة فلاي عمان على فانلة الفريق لان اللاعب العماني علي الحبسي يلعب ضمن صفوف الفريق، فلماذا لم تقم الحكومة والشركات الخاصة برعاية النادي والاستفادة من الدعاية.
واشار الى انه لا يوافق على وضع اعلانات تخالف عاداتنا وتقاليدنا العربية داخل النادي ما يفقده مصدرا كبيرا من الدخل.
واوضح ان على الشركات الكبرى في الكويت ضرورة دعم نادي نوتنغهام الذي يمتلكه رجل أعمال كويتي.
واتفق الجميع على ان فريق «الكويت» يعاني منذ فترة من ضعف خط الدفاع وكان في حاجة الى تدعيم الدفاع ما ادى الى خسارة الفريق امام الفريق الاندونيسي -1 6 وفشله في التأهل الى الدور نصف نهائي كأس الاتحاد الاسيوي لكرة القدم رغم ان «العميد» يحمل لقب البطولة القارية 3 مرات.
جاء ذلك خلال برنامج «الجماهير» الذي يعرض مساء كل يوم جمعة على قناة «الراي» من تقديم الإعلامي محمد جوهر حيات وتقديم الزميل احمد العنزي.
في البداية أوضح عبد الكريم الشمالي الى ان الاتحاد الكويتي لكرة القدم غير مبال بمشاركة الفرق الكويتية في البطولات القارية واكبر دليل على ذلك عدم تأجيل مبارايات فريقي الكويت والقادسية في الدوري المحلي رغم انشغالهم بالاستعداد لمبارايات كأس الاتحاد الاسيوي.
واشار الى ان رزنامة الاتحاد الاسيوي معلومة للجميع فكان يجب على الاتحاد الوطني وضع رزنامته بما يتوافق مع نظيره الاسيوي ويعمل على تأجيل المباريات المحلية لإتاحة الفرصة امام الفرق من اجل التجهيز للمباريات القارية.
واشار الى ان فريق الكويت سافر الى اندونيسيا في رحلة امتدت قرابة الـ 18 ساعة الا ان هذا الامر لن يشفع للفريق الخسارة الكبيرة، موضحاً الى ان الفريق يعاني من ضعف شديد في خط الدفاع.
واكد ان الجهاز الاداري لفريق الكويت كرّس كل وقته في الفترة الحالية من اجل اخراج اللاعبين من الحالة النفسية السيئة بعد الخسارة الكبيرة امام بيرسيبورا جايابورا الإندونيسي.
وانتقد الشمالي المعسكر الخارجي للمنتخب الوطني الذي اقيم في تركيا والذي امتلأ بالكثير من السلبيات واكبر دليل على ذلك التصريحات النارية التي اطلقها مدرب المدرب جورفان فييرا وعدم تقديم تقرير عن المعسكر ورفض الحديث مع اي شخص سوى رئيس الاتحاد الكويتي لكرة القدم الشيخ طلال الفهد.
واشار الى ان اقامة المعسكر في تركيا لم يكن اختيار المدرب البرازيلي جورفان فييرا بل كان من اختيار رئيس اللجنة الفنية بالاتحاد الذي يتواجد في مدينة شرم الشيخ المصرية في الوقت الحالي.
وبين الى ان المدرب الوطني محمد ابراهيم اقترب من تدريب المنتخب والدليل على ذلك هو تصريح الشيخ طلال الذي اكد فيه ان المدرب محمد ابراهيم في استراحة حاليا وان مكانه محجوز مع المنتخب الوطني.
وأكد الى ان الاتحاد الكويتي يعمل وفق منظومة الرجل الواحد وهو رئيس الاتحاد الشيخ طلال الفهد، موضحاً الى ان تصريحات مدرب المنتخب فيها اهانة كبيرة.
وان الاتحاد لم يكلف نفسه مخاطبة الاتحاد التركي من اجل التجهيز للمعسكر والتأكد من وجود فريق تشلسي الذي وعد المتعهد باللعب معه مباراة ودية.
واكد ان غياب نجوم القادسية والكويت عن انديتهم ومشاركتهم مع المنتخب الوطني في الفترة الحالية.
وعاب على عدم وجود منسق اعلامي للاتحاد الكويتي وان الاعلام يحصل على اخبار الاتحاد بطرق غير مباشرة.
واكد رئيس القسم الرياضي في جريدة الجريدة عبد الكريم الشمالي ان مدرب القادسية حُرم من التعرف على لاعبيه نظرا لانشغالهم بالمشاركة مع المنتخب في الوقت الذي يحتاج فيه الفريق لكل لاعبيه في البطولات المحلية.
وعن تأهل القادسية الى الدور نصف النهائي في البطولة الاسيوية، قال الشمالي ان «الأصفر» تأهل بدعاء الوالدين فهو تعادل على ارضه 1-1 مع نظيره الحد البحريني، وتعادل في الاياب على ارض البحرين -2 2.
واوضح ان القادسية لم يقدم المستوى المطلوب امام الحد، وتمنى ان يُكمل الفريق مشواره في البطولة الاسيوية وحصد اللقب والعودة بالكأس الى الكويت.
خسارة قاسية
من جانبه، أكد المدرب الوطني عبد العزيز الهاجري ان فريق الكويت تعرض الى خسارة قاسية -1 6 امام الفريق الاندونيسي الا ان هذه الخسارة لا تقلل من قيمة «العميد» نظراً لان الفريق يعاني في خط الدفاع وكان يتوجب تدعيم صفوف الفريق بعد رحيل المحترف البحريني حسين بابا.
واضاف الهاجري ان الاختبار الحقيقي لفريقي الكويت والقادسية هو بطولة الاتحاد الاسيوي لكرة القدم، وطالب بان يكون طموح الكويت هو المنافسة في دوري الابطال الاسيوي وليس بطولة كأس الاتحاد الاسيوي.
وبين ان لجنة المسابقات بالاتحاد الكويتي لكرة القدم هي المسؤولة عن تأجيل مباريات الفرق من اجل افساح المجال امامهم للمشاركة في المسابقات الخارجية من اجل تمثيل دولة الكويت بصورة مشرفة.
واوضح المدرب الوطني عبد العزيز الهاجري ان رحيل المحترف البرازيلي روجيريو عن فريق الكويت يجب الا يؤثر على مستوى الفريق لان الكويت هو بطل كأس الاتحاد الاسيوي 3 مرات ويمتاز بالجماعية ومن غير المقبول ان يكون قد تأثر لغياب المحترف روجيريو.
وطالب بوجود محترف قوي يلعب في خط الدفاع حتى يكون مساعدا للوطنيين فهد حمود وحسين حاكم، وان النادي كان يتوجب عليه جلب المحترف من الموسم الماضي.
ودافع الهاجري عن اقامة معسكر خارجي للمنتخب في الفترة الحالية نظراً لان الفريق مقبل على بطولتين غاية في الاهمية هما بطولة كأس الخليج وبطولة كأس اسيا.
وقال انه يؤيد رحيل المدرب فييرا عن المنتخب الوطني وان المدرب اذا اخفق في كأس الخليج فسيكون رحليه ورادا بصورة كبيرة للغاية.
واكد على ضرورة وجود رعاة للدوري المحلي من الشركات من اجل تطوير اللعبة، وطالب بخوض عدة مباريات ودية مع فرق ذي مستوى فني كبير، واستغرب من وجود رعاة للدورات الرمضانية وعدم وجود رعاة للدوري الكويتي.
واشار الى ان شركة فيتو التي يمتلكها فواز الحساوي جلبت العديد من المحترفين استفادت منهم الأندية المحلية.
واوضح ان القرار في الاتحاد عند شخص واحد هو الشيخ طلال وبالتالي يريد فييرا الجلوس مع رئيس الاتحاد له الامور كلها في يده.
وان ما حدث خلال المعسكر التركي للمنتخب لهو امر مزعج للغاية وان اختيار مكان المعسكر لابد ان يكون من اختيار المدرب جورفان فييرا.
دفاع ضعيف
من جانبه عاب مساعد مدرب فريق كاظمة وليد نصار على فريق «الكويت» عدم الاهتمام بالجانب الدفاعي وانه دخل مرماه اول هدفين ما اثر على انهيار دفاع الفريق لتنتهي المباراة بنتيجة -6 1 صالح الفريق الاندونيسي.
وبين ان فريق الكويت فاز على ارضه على نظيره بيرسيبورا جايابورا -3 2 وكان امامه فرصة كبيرة للفوز في لقاء الاياب الا ان الدفاع الضعيف اضاع الفريق.
واشار الى ان الموسم الرياضي بدا مبكرا وكان يجب على الاتحاد وضع رزنامة مسابقاته المحلية بما لا يتعارض مع المسابقات الخارجية حتى تتمكن الفرق الكويتية من المشاركة بأفضل صورة.
وأكد المدرب وليد نصار ان اتحاد اللعبة كان يجب عليه تأجيل مباريات الكويت والقادسية في البطولات المحلية.
واشار الى ان المنتخب الوطني اخد 15 لاعباً من القادسية و 9 لاعبين من الكويت ولعب مباراتين في المعسكر الخارجي فقط!.
واوضح ان المدرب الوطني محمد ابراهيم هو الأقرب لقيادة المنتخب الكويتي في الفترة الحالية.
عقلة: تأجيل المباريات
من جانبه اعترف مدير عام كرة القدم بنادي الكويت عادل عقلة في اتصال هاتفي مع البرنامج بأن التنظيم الدفاعي لفريقه أمام نظيره بيرسيبورا جايابورا الاندونيسي كان ضعيفاً، واشار الى ان الفريق يحتاج الى لاعب في الدفاع، وسوف تتم معالجة الفريق خلال بطولة الدوري.
واضاف، ان الفريق لعب مباراة قوية امام السالمية وحقق «الابيض» الفوز بنتيجة -2 صفر وسافر في اليوم التالي مباشرة الى جزيرة جايابورا في رحلة شاقة، وكان يتطلب اعطاء الفريق راحة قبل السفر الا ان الوقت كان ضيقا للغاية وكانت الرحلة الى اندونيسيا طويلة وشاقة على الفريق.
وبين عقلة ان الفريق سافر بطائرة رئيس مجلس الوزراء في رحلة استمرت حتى الفندق 18 ساعة بالاضافة الى وجود فارق توقيت 6 ساعات بين اندونيسيا والكويت وايضا هناك فارق توقيت بين الجزيرة وبين العاصمة جاكرتا.
واشار الى ان الاتحاد كان يجب عليه مساعده الكويت والقادسية عن طريق تأجيل مبارياتهما في البطولات المحلية.
وفي الختام اكد عادل عقلة الى ان الكويت بالفعل خسر خسارة كبيرة وموجعة ويتحمل هذه الخسارة كل من الجهازين الاداري والفني واللاعبين اما مجلس الإدارة فلم يقصر مع الفريق في اي شيء فهو وفر طائرة خاصة ووفر كل الامكانات من اجل مساعدة الفريق لتحقيق مبتغاه.
الشطي: مناورة الفريق البحريني
من جانبه أكد المنسق الاعلامي لفريق القادسية عبد الحميد الشطي ان ما حدث للفريق في مملكة البحرين من مناورات هدفه هو اخراج الفريق من تركيزة وهذا الامر دبره شخص فقط في نادي الحد البحريني.
وبين ان فريق الحد غضب من الفندق الخاص بالفريق في الكويت في لقاء الذهاب، موضحاً ان ادارة القادسية ليست لها علاقة باختيار مكان السكن الخاص بالفريق الضيف وان هذا الامر من اختصاص الهيئة العامة للشباب والرياضة.
واضاف الشطي ان فريق الحد قدم شكوى للاتحاد الاسيوي كون القادسية نزل في الفندق الذي يتواجد فيه طاقم التحكيم.
وعاب على مراقب المباراة وعلى الحكم الرابع وقال انهما كانوا غير موفقين في مباراة الاياب امام فريق الحد البحريني والتي انتهت بالتعادل الايجابي -2 2.
وفي الختام اكد الزميل الاعلامي عبد الحميد الشطي ان الكويت تربطها علاقة قوية بالشعب البحريني وان ماحدث هو مجرد مناورة من فريق منافس من اجل تحقيق هدفه وهو التأهل.
يذكر ان القادسية سيلعب مع فريق بيرسيبورا جايابورا الاندونيسي في ذهاب الدور نصف النهائي بطولة كأس الاتحاد الاسيوي لكرة القدم.
الحساوي: ننتظر الموافقة لتسمية ملعب نوتنغهام باسم الكويت
أكد رئيس نادي القادسية السابق ومالك نادي نوتنغهام فورست الانكليزي فواز الحساوي الى انه يتشرف بوجود علم الكويت يرفرف على ملعب النادي الانكليزي، كما انه تم وضع صورة لكل من حضرة صاحب السمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد وصورة لسمو ولي العهد الشيخ نواف الاحمد على اعلى قبة بإستاد نادي نوتنغهام فورست.
وقال ان اقل شيء يمكن ان يقدمه للكويت هو تسمية الملعب باسم الكويت الا انه الى الان لم يتم الرد من قبل مجلس الوزراء بهذا الشأن، حيث انه جلس مع المسؤولين في الكويت من اجل تقديم الدعم للنادي مقابل تسمية الملعب بإسم الكويت.
وبين انه كان يرغب في وضع اسم الكويت على فانلة الفريق الانكليزي الى انه لم يتلق الموافقة من المسؤولين في الكويت وكان يجب عليه وضع اسم احد الرعاة وتبليغ الاتحاد الانكليزي منذ فترة ما اضطره الى وضع اسم شركة فواز الخاصة بعائلة الحساوي على الفانيلة.
واكد ان نادي ويغان أتلتيك الإنكليزي وضع شعار شركة فلاي عمان على فانلة الفريق لان اللاعب العماني علي الحبسي يلعب ضمن صفوف الفريق، فلماذا لم تقم الحكومة والشركات الخاصة برعاية النادي والاستفادة من الدعاية.
واشار الى انه لا يوافق على وضع اعلانات تخالف عاداتنا وتقاليدنا العربية داخل النادي ما يفقده مصدرا كبيرا من الدخل.
واوضح ان على الشركات الكبرى في الكويت ضرورة دعم نادي نوتنغهام الذي يمتلكه رجل أعمال كويتي.