امرأة هاتفت أهلها «بنتكم عندي» مطالبةً بفدية
اختطاف غير كويتية من سوق الجمعة
على طريقة مشاهد الأفلام الهوليوودية وحبكاتها ومغامرتها!... أقدمت امرأة على خطف فتاة من سوق الجمعة وهاتفت ذويها ثلاث مرات بعد منتصف الليلة ذاتها وطالبتهم بفدية مالية لم تحدد قيمتها وأغلقت الهاتف.. وسط ذهول أفراد الأسرة الذين استنجدوا برجال أمن مخفر الأندلس والمباحث الجنائية!
تفاصيل ما حدث رواها مصدر أمني لـ«الراي» بقوله: ان غير كويتية (18 عاماً) كانت بصحبة والدها وشقيقها الأصغر في سوق الجمعة (أول أمس)، وبينما كانوا يتجولون في السوق اختفت الفتاة بشكل مفاجئ، فما كان من والدها وشقيقها إلا أن مشّطا السوق بحثاً عنها واستعانا برجال أمن النقطة الأمنية الذين ساهموا بشكل كبير في البحث عن المفقودة إلا أن محاولاتهم جميعها باءت بالفشل.
وقال المصدر: ان الوالد والشقيق عادا إلى منزلهما في الجهراء وقاما بالاتصال على أقربائهما وكل صديقة «للمختفية»، إلا أن الجميع اكد أنه لا يعلم عنها شيئا، وبعد مضي ساعات عدة وقرابة الساعة الواحدة صباحا تلقت الأسرة اتصالاً على هاتف منزلهم من امرأة تتحدث اللهجة الوطنية وكلمت شقيقة الفتاة وقالت لها: «أختك عندي» وأغلقت الخط ثم اتصلت مرة أخرى وقالت «أختكم عندي» وطلبت فدية مقابل إعادتها ولكنها لم تحدد مبلغ الفدية المطلوب، وفي الاتصال الثالث كررت الكلام نفسه وأيضاً لم تحدد مبلغ الفدية بل طلبت منهم الانتظار حتى تحدده وأغلقت الهاتف وتركت الأسرة في حالة هستيرية.
وأضاف المصدر، شقيق المخطوفة انطلق إلى مخفر منطقة الأندلس وأبلغ رجال الأمن عن وقائع اختفاء شقيقته والاتصالات الثلاثة التي تلقونها من المرأة المجهولة، وقال: إنهم لايملكون كاشف رقم على هاتف المنزل، وعلى الفور سجلت قضية خطف وابتزاز وأحيلت على رجال مباحث الأندلس الذين أخطروا مديرهم العقيد منصور الهاجري فأوعز لهم بسرعة البحث لكشف وقائع القضية وملابساتها.
وزاد المصدر أن غرابة القضية تتمثل في أن الفتاة تعرضت للخطف حسب إفادة ذويها ومع ذلك لم يسمع أحد من العاملين أو روّاد سوق الجمعة في زحمته أي صرخات استغاثة لها... وهذا ماستكشفه تحريات رجال المباحث، إضافة إلى كشف هوية المتصلة التي طالبت بفدية وأجرت اتصالاتها بأريحية وكأنها متأكدة من أنه لايوجد كاشف رقم في هاتف ذوي الفتاة!
تفاصيل ما حدث رواها مصدر أمني لـ«الراي» بقوله: ان غير كويتية (18 عاماً) كانت بصحبة والدها وشقيقها الأصغر في سوق الجمعة (أول أمس)، وبينما كانوا يتجولون في السوق اختفت الفتاة بشكل مفاجئ، فما كان من والدها وشقيقها إلا أن مشّطا السوق بحثاً عنها واستعانا برجال أمن النقطة الأمنية الذين ساهموا بشكل كبير في البحث عن المفقودة إلا أن محاولاتهم جميعها باءت بالفشل.
وقال المصدر: ان الوالد والشقيق عادا إلى منزلهما في الجهراء وقاما بالاتصال على أقربائهما وكل صديقة «للمختفية»، إلا أن الجميع اكد أنه لا يعلم عنها شيئا، وبعد مضي ساعات عدة وقرابة الساعة الواحدة صباحا تلقت الأسرة اتصالاً على هاتف منزلهم من امرأة تتحدث اللهجة الوطنية وكلمت شقيقة الفتاة وقالت لها: «أختك عندي» وأغلقت الخط ثم اتصلت مرة أخرى وقالت «أختكم عندي» وطلبت فدية مقابل إعادتها ولكنها لم تحدد مبلغ الفدية المطلوب، وفي الاتصال الثالث كررت الكلام نفسه وأيضاً لم تحدد مبلغ الفدية بل طلبت منهم الانتظار حتى تحدده وأغلقت الهاتف وتركت الأسرة في حالة هستيرية.
وأضاف المصدر، شقيق المخطوفة انطلق إلى مخفر منطقة الأندلس وأبلغ رجال الأمن عن وقائع اختفاء شقيقته والاتصالات الثلاثة التي تلقونها من المرأة المجهولة، وقال: إنهم لايملكون كاشف رقم على هاتف المنزل، وعلى الفور سجلت قضية خطف وابتزاز وأحيلت على رجال مباحث الأندلس الذين أخطروا مديرهم العقيد منصور الهاجري فأوعز لهم بسرعة البحث لكشف وقائع القضية وملابساتها.
وزاد المصدر أن غرابة القضية تتمثل في أن الفتاة تعرضت للخطف حسب إفادة ذويها ومع ذلك لم يسمع أحد من العاملين أو روّاد سوق الجمعة في زحمته أي صرخات استغاثة لها... وهذا ماستكشفه تحريات رجال المباحث، إضافة إلى كشف هوية المتصلة التي طالبت بفدية وأجرت اتصالاتها بأريحية وكأنها متأكدة من أنه لايوجد كاشف رقم في هاتف ذوي الفتاة!