«حماس»: قرار السلم والحرب ليس في يد رئيس السلطة
عباس: نتنياهو وافق على دولة فلسطين وفقاً لحدود عام 1967
• «سرايا القدس»
تؤكد مقتل 121
من عناصرها
في حرب غزة... ووفاة جندي إسرائيلي
متأثراً بجروحه
تؤكد مقتل 121
من عناصرها
في حرب غزة... ووفاة جندي إسرائيلي
متأثراً بجروحه
كشف رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس ان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وافق أمامه على اقامة دولة فلسطين على حدود العام 1967 وبقي امام المفاوضين ترسيم الحدود لان الحدود هي الامر الاهم في تعريف كل مساحة، فيما عاد إلى القاهرة، امس، الوفدان الفلسطيني والإسرائيلي، لاستكمال المفاوضات غير المباشرة نحو وقف إطلاق النار نهائيا في قطاع غزة برعاية مصرية.
وأكد عباس في لقاء متلفز خص به تلفزيون «معا» وتلفزيون «فلسطين» وقناة «عودة وجرى» في مقر القيادة الفلسطينية في رام الله عقب وقف النار الاخير في غزة، وبث، اول من امس: «نريد وبشكل نهائي ان تعرف كل دولة حدودها، فإسرائيل هي الدولة الوحيدة في العالم التي لا حدود معروفة لها».
واوضح ان «عضو اللجنة التنفيذية لمُنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس الوفد الفلسطيني لمفاوضات الوضع النهائي صائب عريقات، ورئيس المخابرات العامة الفلسطينية اللواء ماجد فرج سيلتقيان وزير الخارجية الأميركي جون كيري الاسبوع المقبل، من دون ان يحدد مكان اللقاء المقرر، في اطار سؤال واحد واضح: هل هناك حل او لا يوجد حل؟».
واضاف: «نحن سنسأل الولايات المتحدة وإسرائيل، وسننتظر يوم واسبوع وشهر. وان وافقوا فنحن احرار بحدودنا. ولكننا لن ننتظر 20 عاما أخرى فقد طفح الكيل ولن نقبل كل سنتين ان تشن إسرائيل علينا حرباً. وان رفضت إسرائيل فانا عندي ما اقول وعندي ما أفعل».
وحول تدخل بعض الدول في الشأن الفلسطيني، قال: «لا داعي ان تقوم بعض الدول العربية بارسال حصان اعرج لها ليلعب في ساحتنا، فأنا أتشاور مع العرب واستشير الجامعة العربية في كل قرار ولو قال لي العرب لا، فإنني سألتزم القرار العربي ولن اخذ قراراً الا بالتشاور مع الاشقاء العرب، ونحن لم نتدخل في شؤونهم فلماذا يتدخلون في شؤوننا».
وعن الحرب التي دارت على غزة، اكد: «كان بالامكان ان نتفادى 2000 شهيد وتدمير الاف المنازل ولكن بدأت الفوضى حول المبادرة وانا تحركت في كل الاتجاهات، وكنا نعرف ان مصر هي التي تملك الحل والمبادرة لانها اولا جارة جغرافيا لفلسطين وثانيا ان لديها علاقات ديبلوماسية مع إسرائيل». واضاف: «قرار الحرب والسلام ليس بيد فصيل واحد وانما بيد القيادة، واذا كانت حماس تريد ان يكون قرار السلم والحرب بيدها فلتتصرف لوحدها اذن. انا اصرّ على الانتخابات منذ 7 سنوات، ولن نقبل الا بسلطة واحدة وبندقية واحدة، وقرار السلم والحرب بيد السلطة والا ستكون فوضى».
وأوضح عباس: «هناك لدى حماس حكومة ظل في غزة ولديهم وكلاء وزارات، واذا استمر هذا الامر فان هذا سيهدد استمرار الوحدة الوطنية والامتحان قادم قريبا».
ووجه رسالة طمأنه لغزة قائلا: «هناك حل سياسي والى حين ذلك حماية دولية مثل كوسوفو».
وعن جرائم إسرائيل، قال: «لن نسامح ولن تفلت إسرائيل بجرائمها وفعلتها ولدينا اساليب كثيرة وعندنا وسائل كيلا يفلت المجرم من عقوبة جرائمه».
من جانبه، قال الناطق باسم حركة «حماس» سامي أبو زهري، امس، في تصريح ردا على حديث عباس عن قرار السلم والحرب، ان حركته «لا تعارض أن يكون هذا القرار بيد الإطار القيادي الموقت الذي «توافقنا على إعادة تشكيله ولنحتكم إليه»، مبينًا أن «ذلك لا يعني أن من يمتلك هذا القرار هو عباس».
واضاف في تصريحات نشرتها وكالة الصحافة الفلسطينية «هذا القرار يعود للتوافق الوطني ولا توجد شرعيات غير توافقية. ولنذهب للانتخابات... ونحن اتفقنا على إعادة تشكيل الإطار القيادي الموقت لمنظمة التحرير... وهذا لم يحدث واسألوا من يعطله».
من جهتها، نفت مصادر سياسية إسرائيلية ان يكون نتنياهو التقى عباس خلال الفترة الاخيرة، حسب ما ذكرت الاذاعة الإسرائيلية امس.
وكانت صحيفة «الغد» الأردنية ذكرت، اول من امس، أن لقاء فلسطينيا - إسرائيليا رفيعا غير معلن عقد في عمان قبل أيام من التوصل الى اتفاق وقف النار في غزة.
من جانبها، أعلنت «سرايا القدس»، الجناح العسكري لحركة «الجهاد الاسلامي» في بيان، امس، ان اكثر من 120 من مقاتليها قتلوا بنيران الجيش الإسرائيلي خلال الحرب التي استمرت 50 يوما.
واوضحت في البيان انها «قدمت خلال هذه المعركة المجيدة 121 شهيدا من قادتها ومجاهديها في عمليات استهداف صهيونية مختلفة على امتداد مناطق القطاع الصامد».
وتوفي جندي إسرائيلي، امس، متأثرا بجروحه بعد ان اصابته قذيفة اطلقت من قطاع غزة الاسبوع الماضية في اسدود، حسب ما اعلن الجيش.
وبذلك يكون نيتانيل مامان (21 عاما) القتيل الـ 65 بين جنود الجيش منذ بداية الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة في الثامن من يوليو الماضي في اكبر حصيلة بشرية يتكبدها الجيش منذ الحرب على «حزب الله» في 2006.
من جهة ثانية، أكدت الشرطة الإسرائيلية، اول من امس، انها عثرت على جثة طالب أميركي (23 عاما) فقد الاسبوع الماضي قرب غابة في القدس وانها لا تشتبه في وجود دافع جنائي.
وكان ارون سوفير وهو طالب ديني يهودي من نيوجيرزي اختفى الجمعة الماضية أثناء سيره في الغابة على مسافة غير بعيدة من متحف «ياد فاشيم» الإسرائيلي لضحايا المحارق النازية.
وأكد عباس في لقاء متلفز خص به تلفزيون «معا» وتلفزيون «فلسطين» وقناة «عودة وجرى» في مقر القيادة الفلسطينية في رام الله عقب وقف النار الاخير في غزة، وبث، اول من امس: «نريد وبشكل نهائي ان تعرف كل دولة حدودها، فإسرائيل هي الدولة الوحيدة في العالم التي لا حدود معروفة لها».
واوضح ان «عضو اللجنة التنفيذية لمُنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس الوفد الفلسطيني لمفاوضات الوضع النهائي صائب عريقات، ورئيس المخابرات العامة الفلسطينية اللواء ماجد فرج سيلتقيان وزير الخارجية الأميركي جون كيري الاسبوع المقبل، من دون ان يحدد مكان اللقاء المقرر، في اطار سؤال واحد واضح: هل هناك حل او لا يوجد حل؟».
واضاف: «نحن سنسأل الولايات المتحدة وإسرائيل، وسننتظر يوم واسبوع وشهر. وان وافقوا فنحن احرار بحدودنا. ولكننا لن ننتظر 20 عاما أخرى فقد طفح الكيل ولن نقبل كل سنتين ان تشن إسرائيل علينا حرباً. وان رفضت إسرائيل فانا عندي ما اقول وعندي ما أفعل».
وحول تدخل بعض الدول في الشأن الفلسطيني، قال: «لا داعي ان تقوم بعض الدول العربية بارسال حصان اعرج لها ليلعب في ساحتنا، فأنا أتشاور مع العرب واستشير الجامعة العربية في كل قرار ولو قال لي العرب لا، فإنني سألتزم القرار العربي ولن اخذ قراراً الا بالتشاور مع الاشقاء العرب، ونحن لم نتدخل في شؤونهم فلماذا يتدخلون في شؤوننا».
وعن الحرب التي دارت على غزة، اكد: «كان بالامكان ان نتفادى 2000 شهيد وتدمير الاف المنازل ولكن بدأت الفوضى حول المبادرة وانا تحركت في كل الاتجاهات، وكنا نعرف ان مصر هي التي تملك الحل والمبادرة لانها اولا جارة جغرافيا لفلسطين وثانيا ان لديها علاقات ديبلوماسية مع إسرائيل». واضاف: «قرار الحرب والسلام ليس بيد فصيل واحد وانما بيد القيادة، واذا كانت حماس تريد ان يكون قرار السلم والحرب بيدها فلتتصرف لوحدها اذن. انا اصرّ على الانتخابات منذ 7 سنوات، ولن نقبل الا بسلطة واحدة وبندقية واحدة، وقرار السلم والحرب بيد السلطة والا ستكون فوضى».
وأوضح عباس: «هناك لدى حماس حكومة ظل في غزة ولديهم وكلاء وزارات، واذا استمر هذا الامر فان هذا سيهدد استمرار الوحدة الوطنية والامتحان قادم قريبا».
ووجه رسالة طمأنه لغزة قائلا: «هناك حل سياسي والى حين ذلك حماية دولية مثل كوسوفو».
وعن جرائم إسرائيل، قال: «لن نسامح ولن تفلت إسرائيل بجرائمها وفعلتها ولدينا اساليب كثيرة وعندنا وسائل كيلا يفلت المجرم من عقوبة جرائمه».
من جانبه، قال الناطق باسم حركة «حماس» سامي أبو زهري، امس، في تصريح ردا على حديث عباس عن قرار السلم والحرب، ان حركته «لا تعارض أن يكون هذا القرار بيد الإطار القيادي الموقت الذي «توافقنا على إعادة تشكيله ولنحتكم إليه»، مبينًا أن «ذلك لا يعني أن من يمتلك هذا القرار هو عباس».
واضاف في تصريحات نشرتها وكالة الصحافة الفلسطينية «هذا القرار يعود للتوافق الوطني ولا توجد شرعيات غير توافقية. ولنذهب للانتخابات... ونحن اتفقنا على إعادة تشكيل الإطار القيادي الموقت لمنظمة التحرير... وهذا لم يحدث واسألوا من يعطله».
من جهتها، نفت مصادر سياسية إسرائيلية ان يكون نتنياهو التقى عباس خلال الفترة الاخيرة، حسب ما ذكرت الاذاعة الإسرائيلية امس.
وكانت صحيفة «الغد» الأردنية ذكرت، اول من امس، أن لقاء فلسطينيا - إسرائيليا رفيعا غير معلن عقد في عمان قبل أيام من التوصل الى اتفاق وقف النار في غزة.
من جانبها، أعلنت «سرايا القدس»، الجناح العسكري لحركة «الجهاد الاسلامي» في بيان، امس، ان اكثر من 120 من مقاتليها قتلوا بنيران الجيش الإسرائيلي خلال الحرب التي استمرت 50 يوما.
واوضحت في البيان انها «قدمت خلال هذه المعركة المجيدة 121 شهيدا من قادتها ومجاهديها في عمليات استهداف صهيونية مختلفة على امتداد مناطق القطاع الصامد».
وتوفي جندي إسرائيلي، امس، متأثرا بجروحه بعد ان اصابته قذيفة اطلقت من قطاع غزة الاسبوع الماضية في اسدود، حسب ما اعلن الجيش.
وبذلك يكون نيتانيل مامان (21 عاما) القتيل الـ 65 بين جنود الجيش منذ بداية الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة في الثامن من يوليو الماضي في اكبر حصيلة بشرية يتكبدها الجيش منذ الحرب على «حزب الله» في 2006.
من جهة ثانية، أكدت الشرطة الإسرائيلية، اول من امس، انها عثرت على جثة طالب أميركي (23 عاما) فقد الاسبوع الماضي قرب غابة في القدس وانها لا تشتبه في وجود دافع جنائي.
وكان ارون سوفير وهو طالب ديني يهودي من نيوجيرزي اختفى الجمعة الماضية أثناء سيره في الغابة على مسافة غير بعيدة من متحف «ياد فاشيم» الإسرائيلي لضحايا المحارق النازية.