«الصحة العالمية» تثمّن تبرع الكويت بخمسة ملايين دولار لمكافحة «إيبولا»
الغنيم يسلم شيك تبرع الكويت إلى مارغريت تشان
كونا - أعربت المديرة العامة لمنظمة الصحة العالمية الدكتورة مارغريت تشان، عن بالغ امتنانها لتبرع الكويت بمبلغ خمسة ملايين دولار لتمكين المنظمة من التعامل مع ازمة انتشار فيروس «ايبولا».
وقالت تشان في تصريح أمس، عقب تسلمها شيكا مصرفيا بالمبلغ من مندوب الكويت الدائم لدى الامم المتحدة والمنظمات الدولية السفير جمال الغنيم ان «الكويت بهذا التبرع تعطي مثالا حيا حول مفهوم التضامن الانساني والتفاعل الايجابي مع الازمات الطارئة والملحة».
وشددت على ان التبرع الكويتي الاول من نوعه الذي تتسلمه المنظمة من دولة عربية للمساهمة في مواجهة انتشار فيروس ايبولا يأتي في وقت مناسب تماما مع التداعيات التي تشهدها دول غرب افريقيا والحاجة الملحة لكل مساهمة يمكن ان تدعم الجهود التي تقوم بها المنظمة في التعامل مع الأزمة.
واكدت ان مساهمات الكويت للمنظمة حاضرة دائما في اوقات الازمات اينما وقعت، وهذا يعكس مدى سعة الافق ورحابة صدر الكويت في التعامل مع الكوارث الصحية التي تشهدها مختلف مناطق العالم سواء في دول المنطقة او حتى البعيدة عنها مثلما يحدث الآن مع التبرع لعلاج مشكلة وبائية في غرب افريقيا.
من جانبه اكد السفير الغنيم اهمية هذا التبرع الذي يأتي بتوجيهات سامية من سمو امير الكويت وينسجم مع الدور الانساني الذي تقوم به الكويت في التعامل مع منظمات الامم المتحدة المعنية بالشأن الانساني».
ولفت الغنيم الى «اهتمام سمو امير البلاد بالشأن الافريقي نظرا للعلاقات المتميزة بين الكويت والدول الافريقية الصديقة فضلا عن ترؤس الكويت هذا العام للقمة الافريقية - العربية»، مشيرا الى ان العلاقات بين الكويت ومنظمة الصحة العالمية متميزة وهناك توافق في الآراء حول التعامل مع الازمات الصحية الملحة التي تعالجها المنظمة وتساهم الكويت فيها.
واوضح السفير الكويتي ان الدكتورة تشان قدمت شرحا وافيا للنواحي التي سيتم فيها انفاق هذه المنحة الكويتية للتعامل مع كارثة فيروس ايبولا.
واضاف انه استعرض معها ايضا نتائج المساهمة الكويتية للتعامل مع اللاجئين السوريين ونجاح الدعم الكويتي في تدشين حملة لمكافحة انتشار مرض شلل الاطفال بين اللاجئين السوريين.
وكانت الأمم المتحدة قد سمت دولة الكويت «مركزا انسانيا عالميا» وأطلقت لقب «قائد انساني» على سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد حيث من المنتظر تكريم الكويت ممثلة بسموه بمقر الأمم المتحدة بنيويورك في التاسع من سبتمبر المقبل تقديرا للدورها الانساني.
وقالت تشان في تصريح أمس، عقب تسلمها شيكا مصرفيا بالمبلغ من مندوب الكويت الدائم لدى الامم المتحدة والمنظمات الدولية السفير جمال الغنيم ان «الكويت بهذا التبرع تعطي مثالا حيا حول مفهوم التضامن الانساني والتفاعل الايجابي مع الازمات الطارئة والملحة».
وشددت على ان التبرع الكويتي الاول من نوعه الذي تتسلمه المنظمة من دولة عربية للمساهمة في مواجهة انتشار فيروس ايبولا يأتي في وقت مناسب تماما مع التداعيات التي تشهدها دول غرب افريقيا والحاجة الملحة لكل مساهمة يمكن ان تدعم الجهود التي تقوم بها المنظمة في التعامل مع الأزمة.
واكدت ان مساهمات الكويت للمنظمة حاضرة دائما في اوقات الازمات اينما وقعت، وهذا يعكس مدى سعة الافق ورحابة صدر الكويت في التعامل مع الكوارث الصحية التي تشهدها مختلف مناطق العالم سواء في دول المنطقة او حتى البعيدة عنها مثلما يحدث الآن مع التبرع لعلاج مشكلة وبائية في غرب افريقيا.
من جانبه اكد السفير الغنيم اهمية هذا التبرع الذي يأتي بتوجيهات سامية من سمو امير الكويت وينسجم مع الدور الانساني الذي تقوم به الكويت في التعامل مع منظمات الامم المتحدة المعنية بالشأن الانساني».
ولفت الغنيم الى «اهتمام سمو امير البلاد بالشأن الافريقي نظرا للعلاقات المتميزة بين الكويت والدول الافريقية الصديقة فضلا عن ترؤس الكويت هذا العام للقمة الافريقية - العربية»، مشيرا الى ان العلاقات بين الكويت ومنظمة الصحة العالمية متميزة وهناك توافق في الآراء حول التعامل مع الازمات الصحية الملحة التي تعالجها المنظمة وتساهم الكويت فيها.
واوضح السفير الكويتي ان الدكتورة تشان قدمت شرحا وافيا للنواحي التي سيتم فيها انفاق هذه المنحة الكويتية للتعامل مع كارثة فيروس ايبولا.
واضاف انه استعرض معها ايضا نتائج المساهمة الكويتية للتعامل مع اللاجئين السوريين ونجاح الدعم الكويتي في تدشين حملة لمكافحة انتشار مرض شلل الاطفال بين اللاجئين السوريين.
وكانت الأمم المتحدة قد سمت دولة الكويت «مركزا انسانيا عالميا» وأطلقت لقب «قائد انساني» على سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد حيث من المنتظر تكريم الكويت ممثلة بسموه بمقر الأمم المتحدة بنيويورك في التاسع من سبتمبر المقبل تقديرا للدورها الانساني.
