«تعرضت للتعذيب أكثر من مرة»
دوللي شاهين لـ «الراي»: شعبيتي واسعة في مصر
دوللي شاهين
في مشهد من «طموحي لا يتوقف»
أوضحت الفنانة اللبنانية دوللي شاهين أنها لا تحب الإطلالة الفنية لمجرد أن تظهر على المشاهدين ليقال إنها موجودة، مؤكدة اهتمامها بالتواجد في عمل ضخم ومميّز ويضيف إلى رصيدها الفني ويترك بصمة على أن تظهر على الدوام في أعمال لا تناسبها.
وقالت في حوارها مع «الراي» إن لكل فنانة خطها وأسلوبها وموهبتها، لافتة إلى أنها راضية عن مسيرتها الفنية ومقتنعة بكل ما قدمته من أعمال، ومعتبرة في الوقت نفسه أنها أصبحتُ تملك شعبية واسعة في مصر.
وأشارت إلى أن مشهد «الذبح» في مسلسلها الأخير «المرافعة» من أصعب المشاهد التي صوّرتها في العمل واستغرق تصويره يوماً كاملاً، وأصيبت حينها برضوض وتعرضت للتعذيب لأكثر من مرة، «لذا أتت النتيجة رائعة وقريبة من الواقع بالرغم من الأوجاع التي ألمّت بي»:
• كانت لك مشاركة في الموسم الدرامي لهذا العام من خلال مسلسل «المرافعة» الذي أثيرت حوله الكثير من الأقاويل، خصوصاً تناوله قصة الفنانة الراحلة سوزان تميم.
- (مقاطعة) نحن لم نتناول سوزان تميم كشخصية، وحتى أن قصة المسلسل موجودة في العالم وهي كثيرة عند الغرب، والعمل يحكي قصة رجل أعمال يسعى إلى التقرّب من رجال السلطة بأمواله حتى يصبح صاحب نفوذ، ومن ثم يتعرف إلى فنانة من الدرجة الثانية ويُتهم بقتلها، ومقتنعة تماماً بأننا لم نتناول قصة سوزان تميم في هذا المسلسل.
• لكن ألم تعلموا منذ البداية أن أحداث المسلسل ستشير وكأنها تتناول قضية مقتل سوزان تميم، كون كل مَن تابع العمل شعر بأن القصة هي عينها؟
- لا شك أن هناك أحداثاً مشابهة لتلك التي أصابت سوزان تميم، ولكننا حاولنا قدر الإمكان منذ بداية التصوير الابتعاد عن أدق التفاصيل التي حدثت في عملية قتل تميم، وحتى في شكلي الخارجي لم أتقرّب منها. ولو كنا نجسد شخصيتها لكنت سأطل بشكل قريب من «اللوك» الخاص بها.
• هل صحيح أن شخصيتك في المسلسل سبق واعتذرت عن عدم تقديمها فنانات عديدات قبلك؟
- لم أسمع شيئاً عن هذا الموضوع، ولكن ما أعرفه أن الدور لم يُعرض على أحد، وفي النهاية كل إنسان يأخذ نصيبه ولا أهتم الى مثل تلك الأقاويل.
• هل كان نشر مشهد الذبح المروع في المسلسل والصور المسرَّبة لخدمة العمل وتحقيق نوع من الدعاية له عبر مواقع التواصل الاجتماعي؟
- لا اعلم مَن الذي سرب تلك الصور، وقيل حينها انني انا من فعلت ذلك من أجل افتعال نوع من «البروباغندا». هذا المشهد كان من أصعب المشاهد التي صوّرتها في العمل، واستغرق معنا تصويره يوماً كاملاً، وقد أصبت حينها برضوض بسبب تقديمنا للمشهد بالشكل الذي يظهره وكأنه حقيقي، لأن الضرب والتعذيب اللذين تعرضت لهما حدثا بالفعل، والمشكلة أن هذا المشهد تم تصويره أكثر من مرة، لذا أتت النتيجة رائعة وقريبة من الواقع بالرغم من الأوجاع التي ألمت بي.
• كيف وجدت المنافسة في الموسم الدرامي؟
- المنافسة موجودة دائماً، ونحن قدّمنا عملاً جميلاً جداً ونسبة المشاهدة كانت ممتازة والناس أحبوا المسلسل. أنا راضية تماماً عن دوري وأدائي، فقد تعبت كثيراً في سبيل مسلسل «المرافعة» وفي الختام حصدنا ما زرعناه من تعب وجهد نجاحاً وتألقاً بين العديد من الأعمال.
• قبل «المرافعة» غبتِ لفترة طويلة ما السبب؟
- لا يوجد سبب معيّن، ومن الأساس المعروف عني أنني لا أحب الإطلالة لمجرد أن أظهر على المشاهدين وأقول أنا موجودة. أفضّل دائماً أن أطلّ بعمل ضخم ومميّز ويضيف إلى رصيدي الفني ويترك بصمة في مسيرتي تحت الأضواء على أن أظهر على الدوام في أعمال لا تناسبني ولا ترضي طموحاتي.
• مَن ينافس دوللي شاهين بين اللبنانيات اللواتي اتجهن نحو السينما المصرية؟
- لكل فنانة خطها وأسلوبها وموهبتها، وأنا راضية عن مسيرتي حتى اليوم ومقتنعة بكل ما قدمته من أعمال وأصبحتُ أملك شعبية واسعة في مصر.
• مَن يملك شعبية أكثر في مصر دوللي شاهين أم نيكول سابا؟
- لا أريد الدخول في معمعة الأسماء، الناس هم من يصنّفون الفنان. أنا أملك ثقة كبيرة في نفسي ولا أنظر إلى غيري، بل أركز على عملي وأبحث دائماً عن الأفضل وأتعب كثيراً على ما أقدمه.
• من ينتج أعمالك حالياً؟
- أنا وزوجي المخرج باخوس علوان نتولى هذه المهمة.
• ألا تفضلين الارتباط بشركة إنتاج؟
- في حال أتاني عرض جيد، فإنني بالتأكيد سأتعاون مع شركة إنتاج. الإنتاج الشخصي مكلف جداً ومتعب، ولكن يبقى أفضل من شروط الاحتكار التي تفرضها بعض الشركات.
• ما الذي تطمحين إليه اليوم؟
- طموحي لا يتوقف، وأنا إنسانة محبة لعملي وأتمنى أن أصل إلى أكبر فئة من الناس وأن تترك أعمالي الفنية أثراً إيجابياً لديهم.
وقالت في حوارها مع «الراي» إن لكل فنانة خطها وأسلوبها وموهبتها، لافتة إلى أنها راضية عن مسيرتها الفنية ومقتنعة بكل ما قدمته من أعمال، ومعتبرة في الوقت نفسه أنها أصبحتُ تملك شعبية واسعة في مصر.
وأشارت إلى أن مشهد «الذبح» في مسلسلها الأخير «المرافعة» من أصعب المشاهد التي صوّرتها في العمل واستغرق تصويره يوماً كاملاً، وأصيبت حينها برضوض وتعرضت للتعذيب لأكثر من مرة، «لذا أتت النتيجة رائعة وقريبة من الواقع بالرغم من الأوجاع التي ألمّت بي»:
• كانت لك مشاركة في الموسم الدرامي لهذا العام من خلال مسلسل «المرافعة» الذي أثيرت حوله الكثير من الأقاويل، خصوصاً تناوله قصة الفنانة الراحلة سوزان تميم.
- (مقاطعة) نحن لم نتناول سوزان تميم كشخصية، وحتى أن قصة المسلسل موجودة في العالم وهي كثيرة عند الغرب، والعمل يحكي قصة رجل أعمال يسعى إلى التقرّب من رجال السلطة بأمواله حتى يصبح صاحب نفوذ، ومن ثم يتعرف إلى فنانة من الدرجة الثانية ويُتهم بقتلها، ومقتنعة تماماً بأننا لم نتناول قصة سوزان تميم في هذا المسلسل.
• لكن ألم تعلموا منذ البداية أن أحداث المسلسل ستشير وكأنها تتناول قضية مقتل سوزان تميم، كون كل مَن تابع العمل شعر بأن القصة هي عينها؟
- لا شك أن هناك أحداثاً مشابهة لتلك التي أصابت سوزان تميم، ولكننا حاولنا قدر الإمكان منذ بداية التصوير الابتعاد عن أدق التفاصيل التي حدثت في عملية قتل تميم، وحتى في شكلي الخارجي لم أتقرّب منها. ولو كنا نجسد شخصيتها لكنت سأطل بشكل قريب من «اللوك» الخاص بها.
• هل صحيح أن شخصيتك في المسلسل سبق واعتذرت عن عدم تقديمها فنانات عديدات قبلك؟
- لم أسمع شيئاً عن هذا الموضوع، ولكن ما أعرفه أن الدور لم يُعرض على أحد، وفي النهاية كل إنسان يأخذ نصيبه ولا أهتم الى مثل تلك الأقاويل.
• هل كان نشر مشهد الذبح المروع في المسلسل والصور المسرَّبة لخدمة العمل وتحقيق نوع من الدعاية له عبر مواقع التواصل الاجتماعي؟
- لا اعلم مَن الذي سرب تلك الصور، وقيل حينها انني انا من فعلت ذلك من أجل افتعال نوع من «البروباغندا». هذا المشهد كان من أصعب المشاهد التي صوّرتها في العمل، واستغرق معنا تصويره يوماً كاملاً، وقد أصبت حينها برضوض بسبب تقديمنا للمشهد بالشكل الذي يظهره وكأنه حقيقي، لأن الضرب والتعذيب اللذين تعرضت لهما حدثا بالفعل، والمشكلة أن هذا المشهد تم تصويره أكثر من مرة، لذا أتت النتيجة رائعة وقريبة من الواقع بالرغم من الأوجاع التي ألمت بي.
• كيف وجدت المنافسة في الموسم الدرامي؟
- المنافسة موجودة دائماً، ونحن قدّمنا عملاً جميلاً جداً ونسبة المشاهدة كانت ممتازة والناس أحبوا المسلسل. أنا راضية تماماً عن دوري وأدائي، فقد تعبت كثيراً في سبيل مسلسل «المرافعة» وفي الختام حصدنا ما زرعناه من تعب وجهد نجاحاً وتألقاً بين العديد من الأعمال.
• قبل «المرافعة» غبتِ لفترة طويلة ما السبب؟
- لا يوجد سبب معيّن، ومن الأساس المعروف عني أنني لا أحب الإطلالة لمجرد أن أظهر على المشاهدين وأقول أنا موجودة. أفضّل دائماً أن أطلّ بعمل ضخم ومميّز ويضيف إلى رصيدي الفني ويترك بصمة في مسيرتي تحت الأضواء على أن أظهر على الدوام في أعمال لا تناسبني ولا ترضي طموحاتي.
• مَن ينافس دوللي شاهين بين اللبنانيات اللواتي اتجهن نحو السينما المصرية؟
- لكل فنانة خطها وأسلوبها وموهبتها، وأنا راضية عن مسيرتي حتى اليوم ومقتنعة بكل ما قدمته من أعمال وأصبحتُ أملك شعبية واسعة في مصر.
• مَن يملك شعبية أكثر في مصر دوللي شاهين أم نيكول سابا؟
- لا أريد الدخول في معمعة الأسماء، الناس هم من يصنّفون الفنان. أنا أملك ثقة كبيرة في نفسي ولا أنظر إلى غيري، بل أركز على عملي وأبحث دائماً عن الأفضل وأتعب كثيراً على ما أقدمه.
• من ينتج أعمالك حالياً؟
- أنا وزوجي المخرج باخوس علوان نتولى هذه المهمة.
• ألا تفضلين الارتباط بشركة إنتاج؟
- في حال أتاني عرض جيد، فإنني بالتأكيد سأتعاون مع شركة إنتاج. الإنتاج الشخصي مكلف جداً ومتعب، ولكن يبقى أفضل من شروط الاحتكار التي تفرضها بعض الشركات.
• ما الذي تطمحين إليه اليوم؟
- طموحي لا يتوقف، وأنا إنسانة محبة لعملي وأتمنى أن أصل إلى أكبر فئة من الناس وأن تترك أعمالي الفنية أثراً إيجابياً لديهم.