المصابون يتلقون العلاج المكثف في غرفة العناية الفائقة بمستشفى العدان
وفاة فتاة وإصابة والدتها وأشقائها في حريق التهم منزلهم بالرقة
المنزل بعد الحريق
اختطفت ألسنة النيران فتاة عشرينية، عندما سبق إليها الموت رجال الإطفاء الذين هُرعوا على إثر حريق اندلع في منزل بمنطقة الرقة، وأسفرت الواقعة أيضا عن إصابة والدة الفقيدة وأشقائها الذين أودعهم المنقذون الطبيون غرفة العناية المركزة في مستشفى العدان بحالة حرجة، في حين سيطر الإطفائيون على الحريق الذي أتى على المنزل بالكامل قبل أن ينتقل إلى منازل الجوار.
ووفقا لمصدر أمني «أن عمليات وزارة الداخلية تلقت بلاغاً ليل أول من أمس عن اندلاع حريق كبير في منزل مواطنة بمنطقة الرقة، فهرع إلى الموقع أمنيو الأحمدي ورجال إطفاء مركزي المنقف والفحيحيل، وفور وصول الإطفائيين إلى موقع الحريق انقسموا إلى فرقتين، حيث اقتحمت إحداهما المنزل المحترق وسط النيران وانتشل عناصرها القاطنين به وهم مواطنة وأبناؤها (شاب و3 فتيات) وتم تسليمهم إلى رجال الطوارئ الطبية، بينما انخرطت الفرقة الثانية في مكافحة النيران».
وأفاد المصدر «بأن حالة الأسرة التي كانت محاصرة بالنيران حرجة للغاية بسبب استنشاق كميات كبيرة من الأدخنة المتكاثفة المنبعثة من اللهب الذي التهم المنزل بعدما عاث تدميرا في أرجائه».
وزاد المصدر «أنه بعد لحظات من وصول الأسرة إلى المستشفى لفظت ابنة للمواطنة آخر أنفاسها على سرير المستشفى متأثرة بحالة الاختناق، بينما تم إيداع والدتها وشقيقها وشقيقتيها العناية المركزة، حيث أخضعهم الأطباء للعلاج، بينما أحيلت جثة المتوفية إلى الطب الشرعي، وسجل الأمنيون قضية بالواقعة في مخفر منطقة الرقة».
وفي سياق الحادث أعرب مدير العلاقات العامة والإعلام في الإدارة العامة للإطفاء العقيد خليل الأمير عن بالغ أسفه «لما آلت إليه ظروف وتداعيات الحادث الأليم الذي أودى بحياة فتاة شابة وإصابة 4 آخرين، وتقدّم لذوي المصابين بأحر التعازي القلبية وصادق المواساة، متمنياً من الباري عز وجل أن يمن على المصابين بالشفاء العاجل ويرحم الفقيدة ويسكنها فسيح جناته».
وشدد العقيد الأمير في تصريحه على «أهمية سرعة ابلاغ الإدارة العامة للإطفاء عند اندلاع أي حريق لتتمكن فرق الإطفاء من الوصول في الوقت المناسب وإنهاء الحادث بأقل الأضرار الممكنة، مؤكدا على حتمية توافر أجهزة الكشف عن الدخان ومطفأة الحريق في كل منزل، لما لهما من دور كبير في تقليل الأضرار الناتجة عن مثل هذه الحوادث.
ووفقا لمصدر أمني «أن عمليات وزارة الداخلية تلقت بلاغاً ليل أول من أمس عن اندلاع حريق كبير في منزل مواطنة بمنطقة الرقة، فهرع إلى الموقع أمنيو الأحمدي ورجال إطفاء مركزي المنقف والفحيحيل، وفور وصول الإطفائيين إلى موقع الحريق انقسموا إلى فرقتين، حيث اقتحمت إحداهما المنزل المحترق وسط النيران وانتشل عناصرها القاطنين به وهم مواطنة وأبناؤها (شاب و3 فتيات) وتم تسليمهم إلى رجال الطوارئ الطبية، بينما انخرطت الفرقة الثانية في مكافحة النيران».
وأفاد المصدر «بأن حالة الأسرة التي كانت محاصرة بالنيران حرجة للغاية بسبب استنشاق كميات كبيرة من الأدخنة المتكاثفة المنبعثة من اللهب الذي التهم المنزل بعدما عاث تدميرا في أرجائه».
وزاد المصدر «أنه بعد لحظات من وصول الأسرة إلى المستشفى لفظت ابنة للمواطنة آخر أنفاسها على سرير المستشفى متأثرة بحالة الاختناق، بينما تم إيداع والدتها وشقيقها وشقيقتيها العناية المركزة، حيث أخضعهم الأطباء للعلاج، بينما أحيلت جثة المتوفية إلى الطب الشرعي، وسجل الأمنيون قضية بالواقعة في مخفر منطقة الرقة».
وفي سياق الحادث أعرب مدير العلاقات العامة والإعلام في الإدارة العامة للإطفاء العقيد خليل الأمير عن بالغ أسفه «لما آلت إليه ظروف وتداعيات الحادث الأليم الذي أودى بحياة فتاة شابة وإصابة 4 آخرين، وتقدّم لذوي المصابين بأحر التعازي القلبية وصادق المواساة، متمنياً من الباري عز وجل أن يمن على المصابين بالشفاء العاجل ويرحم الفقيدة ويسكنها فسيح جناته».
وشدد العقيد الأمير في تصريحه على «أهمية سرعة ابلاغ الإدارة العامة للإطفاء عند اندلاع أي حريق لتتمكن فرق الإطفاء من الوصول في الوقت المناسب وإنهاء الحادث بأقل الأضرار الممكنة، مؤكدا على حتمية توافر أجهزة الكشف عن الدخان ومطفأة الحريق في كل منزل، لما لهما من دور كبير في تقليل الأضرار الناتجة عن مثل هذه الحوادث.