«القسام» تعلن الاستيلاء على طائرة استطلاع ... وجهود مصرية بعد مشاورات مع السعودية لعقد جولة خامسة من المفاوضات
إسرائيل تكثّف قصفها لغزة وتوقع قتلى وجرحى
مسعفون ينقلون جثة رجل قتل تحت أنقاض منزله بقصف إسرائيلي في غزة أمس (رويترز)
في وقت كثفت اسرائيل، امس، قصفها لقطاع غزة موقعة قتلى وجرحى في صفوف المدنييين الفلسطينيين، توقعت مصادر ديبلوماسية وأمنية مصرية، نجاح التحركات المصرية بعد مشاورات مع السعودية في تحريك الجمود في شأن مفاوضات وقف نار دائم في القطاع.
وأكدت مصادر فلسطينية مقتل 8 فلسطينيين، امس، جراء القصف، فيما أطلقت 30 قذيفة صاروخية على جنوب إسرائيل.
وذكرت أن 3 أشخاص قتلوا وأصيب رابع بجروح حرجة في قصف على بلدة جباليا في شمال قطاع غزة. وأفادت بأن «سيدة تبلغ (48 عاما) قتلت وأصيب ابنها بجروح حرجة في وقت سابق في قصف إسرائيلي على محيط منزلها في بلدة بيت لاهيا شمال القطاع.
وقال مسؤول الصحة اشرف القدرة: «استشهدت فرحة العطار (48 عاما) اثر غارة نفذها طيران العدو على منزلها في منطقة العطاطرة» قرب بيت لاهيا.
وروى شهود ان منزل عائلة العطار دمر بالكامل كما بينما لحقت اضرار في عدد من المنازل المجاورة في هذه المنطقة القريبة من الحدود مع اسرائيل، والتي نزح معظم سكانها الى مدارس تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين (الانروا).
واكد الجيش الإسرائيلي إنه هاجم 35 هدفا، ليل اول من امس، «بينها مسجدان كانا يستخدمان لتخزين الصواريخ».
وذكرت وكالة الانباء الفلسطينية ان «طائرات اسرائيلية من نوع (اف 16) أطلقت 3 صواريخ على ساحات المعبر، ما ألحق أضرارا جسيمة في الصالات المخصصة للمسافرين».
في المقابل، تبنت «كتائب القسام» الجناح العسكري لحركة «حماس» وفصائل أخرى إطلاق قذائف صاروخية وهاون على مواقع وبلدات إسرائيلية محاذية لقطاع غزة.
وأعلنت عن استيلائها على طائرة استطلاع إسرائيلية من دون طيار.
واكدت على موقعها الإلكتروني إنها «تمكنت من الاستيلاء على طائرة استطلاع صهيونية شرق حي الشجاعية شرق مدينة غزة، وعرضت صورا لها» من دون أن تدلي بمزيد من التفاصيل.
وأعلنت مصادر إسرائيلية أن نحو 30 قذيفة صاروخية أطلقت من القطاع سقطت في جنوب إسرائيل.
وذكرت الإذاعة انه «لم يصب أحد بأذى جراء انفجار القذائف إلا أن أضراراً مادية لحقت بعدد من التجمعات السكنية، فيما اعترضت منظومة القبة الحديدية 3 صواريخ».
وتوفي فتى فلسطيني يدعى حسن عاشور (14 عاما) متأثرا باصابته الجمعة الماضي برصاص الجيش الاسرائيلي خلال تظاهرة شمال الضفة الغربية تضامنا مع قطاع غزة.
في المقابل، قالت مصادر ديبلوماسية وأمنية مصرية لـ «الراي» إنه «من المنتظر موافقة كل الأطراف على عقد جولة خامسة لحل الأزمة»، لافتة إلى «جهود واضحة من السعودية، في هذا الاتجاه، بالتشاور مع مصر، لوضع إطار شامل للحل».
وصرح مسؤول فلسطيني بارز، امس، ان «الوسطاء المصريين اقترحوا هدنة جديدة لوقف القتال في غزة تتضمن فتح المعابر والسماح بدخول مواد الاغاثة والبناء.
واكد المسؤول، الذي طلب عدم كشف هويته، ان «الفلسطينيين بمن فيهم مسؤولي حركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة، مستعدون لقبول الاتفاق اذا وافقت اسرائيل عليه». واضاف ان «الاقتراح ينص على تاجيل المفاوضات على النقاط الخلافية التي حالت دون التوصل الى هدنة طويلة الامد، الى موعد لاحق».
«مستعدّون لتسليح الضفة الغربية»
طهران: طائرة التجسّس الإسرائيلية وصلت أجواءنا عبر سماء دولة عربية
| طهران - من أحمد أمين |
كشف قائد سلاح الجو - فضاء التابع للحرس الثوري الايراني العميد امير علي حاجي زاده، ان «طائرة التجسس الاسرائيلية التي اسقطتها قوات الحرس قرب منشآت ناتانز النووية، هي من نوع (هرمس) ومصنعة في الكيان الصهيوني»، وتكهنت مصادر قريبة من الحرس الثوري بان تكون الطائرة «هرمس» اما انطلقت من على سطح حاملة طائرات اميركية تجوب مياه المنطقة وتوجهت الى هدفها بدعم من الاقمار الاصطناعية العسكرية الاميركية، او انها عبرت من سماء احدى الدول العربية المطلة على البحر الاحمر، بموافقة تلك الدولة التي ربما تكون زودتها ايضا بالوقود في احدى القواعد العسكرية.
من ناحية ثانية، وردا على محاولة اسرائيل للتجسس على المنشآت النووية الايرانية، قال حاجي زادة «سنسرع تسليح الضفة الغربية ونحتفظ لانفسنا بحق الرد بأي صورة كانت»، موضحا «ان قواتنا المسلحة سواء الحرس الثوري او الجيش، هي الآن في اتم الجهوزية والاستعداد في مجالات الاستطلاع والتعقب، وفي حال تكرار مثل هذه الاجراءات فان العدو سيواجه ردنا الساحق».
ووصل مساعد وزير الخارجية الايراني حسين امير عبد اللهيان، الى الرياض في زيارة مفاجئة، حيث من المقرر ان يلتقي وزير الخارجية السعودي الامير سعود الفيصل. ووفقا لبيان مقتضب صادر عن الخارجية الايرانية فان الزيارة ترمي الى «مناقشة العلاقات الثنائية والقضايا ذات الاهتمام المشترك».
وأكدت مصادر فلسطينية مقتل 8 فلسطينيين، امس، جراء القصف، فيما أطلقت 30 قذيفة صاروخية على جنوب إسرائيل.
وذكرت أن 3 أشخاص قتلوا وأصيب رابع بجروح حرجة في قصف على بلدة جباليا في شمال قطاع غزة. وأفادت بأن «سيدة تبلغ (48 عاما) قتلت وأصيب ابنها بجروح حرجة في وقت سابق في قصف إسرائيلي على محيط منزلها في بلدة بيت لاهيا شمال القطاع.
وقال مسؤول الصحة اشرف القدرة: «استشهدت فرحة العطار (48 عاما) اثر غارة نفذها طيران العدو على منزلها في منطقة العطاطرة» قرب بيت لاهيا.
وروى شهود ان منزل عائلة العطار دمر بالكامل كما بينما لحقت اضرار في عدد من المنازل المجاورة في هذه المنطقة القريبة من الحدود مع اسرائيل، والتي نزح معظم سكانها الى مدارس تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين (الانروا).
واكد الجيش الإسرائيلي إنه هاجم 35 هدفا، ليل اول من امس، «بينها مسجدان كانا يستخدمان لتخزين الصواريخ».
وذكرت وكالة الانباء الفلسطينية ان «طائرات اسرائيلية من نوع (اف 16) أطلقت 3 صواريخ على ساحات المعبر، ما ألحق أضرارا جسيمة في الصالات المخصصة للمسافرين».
في المقابل، تبنت «كتائب القسام» الجناح العسكري لحركة «حماس» وفصائل أخرى إطلاق قذائف صاروخية وهاون على مواقع وبلدات إسرائيلية محاذية لقطاع غزة.
وأعلنت عن استيلائها على طائرة استطلاع إسرائيلية من دون طيار.
واكدت على موقعها الإلكتروني إنها «تمكنت من الاستيلاء على طائرة استطلاع صهيونية شرق حي الشجاعية شرق مدينة غزة، وعرضت صورا لها» من دون أن تدلي بمزيد من التفاصيل.
وأعلنت مصادر إسرائيلية أن نحو 30 قذيفة صاروخية أطلقت من القطاع سقطت في جنوب إسرائيل.
وذكرت الإذاعة انه «لم يصب أحد بأذى جراء انفجار القذائف إلا أن أضراراً مادية لحقت بعدد من التجمعات السكنية، فيما اعترضت منظومة القبة الحديدية 3 صواريخ».
وتوفي فتى فلسطيني يدعى حسن عاشور (14 عاما) متأثرا باصابته الجمعة الماضي برصاص الجيش الاسرائيلي خلال تظاهرة شمال الضفة الغربية تضامنا مع قطاع غزة.
في المقابل، قالت مصادر ديبلوماسية وأمنية مصرية لـ «الراي» إنه «من المنتظر موافقة كل الأطراف على عقد جولة خامسة لحل الأزمة»، لافتة إلى «جهود واضحة من السعودية، في هذا الاتجاه، بالتشاور مع مصر، لوضع إطار شامل للحل».
وصرح مسؤول فلسطيني بارز، امس، ان «الوسطاء المصريين اقترحوا هدنة جديدة لوقف القتال في غزة تتضمن فتح المعابر والسماح بدخول مواد الاغاثة والبناء.
واكد المسؤول، الذي طلب عدم كشف هويته، ان «الفلسطينيين بمن فيهم مسؤولي حركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة، مستعدون لقبول الاتفاق اذا وافقت اسرائيل عليه». واضاف ان «الاقتراح ينص على تاجيل المفاوضات على النقاط الخلافية التي حالت دون التوصل الى هدنة طويلة الامد، الى موعد لاحق».
«مستعدّون لتسليح الضفة الغربية»
طهران: طائرة التجسّس الإسرائيلية وصلت أجواءنا عبر سماء دولة عربية
| طهران - من أحمد أمين |
كشف قائد سلاح الجو - فضاء التابع للحرس الثوري الايراني العميد امير علي حاجي زاده، ان «طائرة التجسس الاسرائيلية التي اسقطتها قوات الحرس قرب منشآت ناتانز النووية، هي من نوع (هرمس) ومصنعة في الكيان الصهيوني»، وتكهنت مصادر قريبة من الحرس الثوري بان تكون الطائرة «هرمس» اما انطلقت من على سطح حاملة طائرات اميركية تجوب مياه المنطقة وتوجهت الى هدفها بدعم من الاقمار الاصطناعية العسكرية الاميركية، او انها عبرت من سماء احدى الدول العربية المطلة على البحر الاحمر، بموافقة تلك الدولة التي ربما تكون زودتها ايضا بالوقود في احدى القواعد العسكرية.
من ناحية ثانية، وردا على محاولة اسرائيل للتجسس على المنشآت النووية الايرانية، قال حاجي زادة «سنسرع تسليح الضفة الغربية ونحتفظ لانفسنا بحق الرد بأي صورة كانت»، موضحا «ان قواتنا المسلحة سواء الحرس الثوري او الجيش، هي الآن في اتم الجهوزية والاستعداد في مجالات الاستطلاع والتعقب، وفي حال تكرار مثل هذه الاجراءات فان العدو سيواجه ردنا الساحق».
ووصل مساعد وزير الخارجية الايراني حسين امير عبد اللهيان، الى الرياض في زيارة مفاجئة، حيث من المقرر ان يلتقي وزير الخارجية السعودي الامير سعود الفيصل. ووفقا لبيان مقتضب صادر عن الخارجية الايرانية فان الزيارة ترمي الى «مناقشة العلاقات الثنائية والقضايا ذات الاهتمام المشترك».