حوار / «أريد عملاً درامياً وما زلت أنتظر السيناريو الجيد»
أحمد حلمي لـ «الراي»: أبحث عن دور ... الكلب
أحمد حلمي
في مشهد من فيلم «صنع في مصر»
• أحداث «صنع في مصر» مختلفة عن الفيلم الأميركي «تيد»
• لابد أن تعود السينما إلى ازدهارها من جديد
• لابد أن تعود السينما إلى ازدهارها من جديد
اعتبر الفنان المصري أحمد حلمي أن أحداث فيلم «صنع في مصر» مختلفة عن الفيلم الأميركي «تيد»، وأن قصته لم تقتبس من أي فيلم أجنبي وهو حالة كوميدية تتحدث عن ضرورة العمل والإنتاج واستمرار الحياة، خصوصاً للشباب ولكن بشكل ساخر.
وأضاف في حواره مع «الراي» أن حياته مليئة بعدد من الأعمال التي لا علاقة لها ببعضها، مثل امتلاكه لمطعم ومزرعة للكلاب واحترافه التمثيل وفن الكتابة، وأخيراً عمله كمنتج، وقال: «لكن في النهاية يبقى عملي في الفن هو المتعة الحقيقية حين أقف أمام الكاميرا وأبدأ في تجسيد شخصية بعيدة كل البعد عن شخصيتي، وأتمنى بعد تجسيدي لدور قرد ودبدوب أن أجسد دور كلب».
• حدثنا عن دورك في فيلم «صنع في مصر»؟
- أجسد شخصية «علاء»، وهو شاب يعيش برفقة أمه التي تجسد دورها الفنانة دلال عبدالعزيز وشقيقته الصغرى وتجسدها الطفلة نور عثمان وحبيبته ياسمين رئيس. ويملك محل هدايا وألعاب أطفال، ولكنه متكاسل في عمله ودائماً ما يتلقى بعض الانتقادات من أهله ومناداته بالفاشل إلى أن تنقلب حياته رأساً على عقب ويصاب بلعنة يتحول فيها إلى الدبدوب الباندا الذي لا يفارقه، بينما تنتقل روح الدبدوب إلى «علاء» في رحلة يقضيانها معاً ويتعرضان فيها إلى العديد من المواقف المضحكة.
• هل صحيح أن القصة مقتبسة من الفيلم الأميركي «تيد»؟
- أولاً الأحداث التي يتحدث عنها فيلمي مختلفة تماماً، ثانيا كيف يحكم البعض على الفيلم من دون مشاهدته، خصوصاً أن هذه الأقاويل انتشرت منذ فترة من دون عرضه في دور العرض. بصراحة، أنا أتعجب من ذلك، وعموماً الفيلم لم تقتبس أحداثه من أي فيلم أجنبي وإنما هو حالة كوميدية نتحدث فيها عن ضرورة العمل والإنتاج واستمرار الحياة، خصوصاً للشباب ولكن بشكل ساخر.
• كيف كان التعامل مع المخرج عمرو سلامة؟
- أنا محظوظ بالعمل مع مخرجين متميزين، وعمرو سلامة منهم، فهو مخرج منفرد بما يقدمه، وأعماله ناجحة مثل «أسماء» و«لا مؤخذة» وأتمنى أن يكون فيلم «صنع في مصر» من ضمن الأعمال المتميزة التي جمعتنا. بالإضافة إلى أنه ليس ديكتاتوراً في العمل، بل كثيراً ما نتناقش على الأحداث، خصوصاً أنني أجسد شخصية دبدوب يتحدث طوال الوقت بمثالية، وفي المقابل أجسد شخصية شاب فقد عقله بعد أن أصبح «دبدوباً».
• الفيلم من إنتاج شركتك كيف ترى السوق الفنية كمنتج؟
- منذ أن خطوت هذه الخطوة، وأنا أحسب كل خطواتي، خصوصاً أننا نعلم أن الفترة الماضية أثرت بشكل كبير على السوق الفنية وتراجعت فيه العديد من شركات الإنتاج، ولكننا نفتح صفحة جديدة ونعمل وننتج. فمثلما يتحدث الفيلم عن العمل، نحن نرفع أيضاً شعاراً اسمه العمل.
• وما هي الأعمال المطروحة التي ستخوضها الشركة الفترة المقبلة؟
- هناك فيلم يتم الإعداد له حالياً تقوم ببطولته الفنانة منى زكي، ولكنني لن أفصح عن تفاصيلة حالياً لأنه ما زال في مرحلة الكتابة.
• وكيف وجدت المنافسة السينمائية في هذا الموسم؟
- المنافسة لا تقلقني على الإطلاق، خصوصاً أنني أريد أن أرى العديد من النجوم والأعمال المتميزة في السوق، في مشهد من فيلم «صنع في مصر»
فهذا جزء مما تحدثنا عنه سابقاً وهو عودة إلى انتعاش سوق السينما، فأنا موجود وكريم عبدالعزيز وياسمين عبدالعزيز وأعمال أخرى والجمهور هو الحكم في النهاية.
• وماذا عن موسم دراما رمضان الماضي وكيف رأيته؟
- بالطبع هناك عدد كبير من الأعمال المميزة التي تم طرحها خلال الموسم الرمضاني هذا العام سواء من خلال تنوع القضايا أم ظهور نجوم تحدوا أنفسهم وأصروا على المنافسة الشريفة والتي أثمرت في النهاية شيئاً مبهراً. وكنت حريصاً على متابعة بعض الأعمال منها «عد تنازلي» و«سجن النسا» و«دهشة».
• من القرد «مسعد» في مسلسل «العملية ميسي» إلى الباندا في فيلم «صنع في مصر»؟
- أنا سعيد أن أجسد أدوار حيوانات، وبالتأكيد الحالتان مختلفتان عن بعضهما البعض، ففي المسلسل أنا لم أحضر التصوير على الإطلاق، ولكنني ذهبت بعد الانتهاء من التصوير لأقوم بتجسيد صوتي على المشاهد الخاصة بشخصية القرد وأنا سعدت بتلك التجربة، خصوصاً أن الممثل الذي جسد شخصية القرد أبدع فيه جداً.
• لديك مزرعة كلاب وأيضاً لديك مطعم، وأنت أصلاً ممثل وأخيراً أصبحت منتجاً وكاتباً. كيف تنسق بين كل هذا؟
- هواية تربية الكلاب كانت لديَّ منذ الصغر. وبعد أن أصبحت أمتلك شقة أثناء دراستي في القاهرة، كان لديّ 4 كلاب في بيتي، والآن أنا أملك الكثير منها وأشعر بالراحة والسعادة وأنا بالقرب منها، فالكلب صديق وفيّ ومخلص لصاحبه وهذه صفة دائماً ما نبحث عنها بين البشر، أما بخصوص المطعم فهو مشروع ناجح. ولكن في النهاية يبقى عملي في الفن هو المتعة الحقيقية حين أقف أمام الكامير وأبدأ في تجسيد شخصية بعيدة كل البعد عن شخصيتي، وأتمنى بعد تجسيدي لدور قرد ودبدوب أن أجسد دور كلب، وأيضا الكتابة إبداع والإنتاج هو وسيلة لخلق الإبداع من دون احتكار آراء معينة.
• التلفزيون ملجأ للعديد من نجوم الغناء والسينما بعد ثورة يناير لتواجدهم في أعمال درامية... لماذا لم تفعل مثلهم؟
- بالطبع أريد أن أقدم عملاً درامياً، ولكن النصيب لم يأت بعد، وما زلت منتظراً سيناريو جيداً يؤهلني لهذه الخطوة المهمة.
• تجربتك كمذيع كانت ناجحة، خصوصاً أنك حاورت فيها الأطفال بينما برنامج «حلمي أون لاين» كان له طابع خاص، حدثنا عنه؟
- بالنسبة إلى برنامج الأطفال فكان صعباً وشاقاً، خصوصاً أنني لا يمكن أن أتحكم في رد فعل الطفل عندما يقول أي شيء، وهذا طبعاً كان صعباً جداً. أما عن برنامج «حلمي أون لاين»، فكانت فكرة رائعة لأنني تحدثت فيها عن حياتي الشخصية بكل ما فيها منذ طفولتي وأنا شاب وبعد الزواج.
• حصلت على العديد من الجوائز... أي جائزة المفضلة عندك؟
- جائزة الجمهور هي الجائزة الحقيقية التي تمثل لي شيئا كبيراً، خصوصاً وأن الجمهور هو من يصنع النجم وأنا أشعر بالسعادة حين أستلم أي جائزة مقدمة منه، وأكون حريصاً على استلامها بنفسي.
• وماذا عن ابنتك «لي لي»؟
- هي كل حياتي والسعادة والبسمة التي تشرق عليّ، ونحن أصدقاء جداً ونتحدث كثيراً في أمور تكبر سنها.
• هل توافق على احترافها التمثيل؟
- إذا كانت تملك الموهبة لن أمانع دخولها عالم الفن واحتراف أي الفنون التي تجيدها.
وأضاف في حواره مع «الراي» أن حياته مليئة بعدد من الأعمال التي لا علاقة لها ببعضها، مثل امتلاكه لمطعم ومزرعة للكلاب واحترافه التمثيل وفن الكتابة، وأخيراً عمله كمنتج، وقال: «لكن في النهاية يبقى عملي في الفن هو المتعة الحقيقية حين أقف أمام الكاميرا وأبدأ في تجسيد شخصية بعيدة كل البعد عن شخصيتي، وأتمنى بعد تجسيدي لدور قرد ودبدوب أن أجسد دور كلب».
• حدثنا عن دورك في فيلم «صنع في مصر»؟
- أجسد شخصية «علاء»، وهو شاب يعيش برفقة أمه التي تجسد دورها الفنانة دلال عبدالعزيز وشقيقته الصغرى وتجسدها الطفلة نور عثمان وحبيبته ياسمين رئيس. ويملك محل هدايا وألعاب أطفال، ولكنه متكاسل في عمله ودائماً ما يتلقى بعض الانتقادات من أهله ومناداته بالفاشل إلى أن تنقلب حياته رأساً على عقب ويصاب بلعنة يتحول فيها إلى الدبدوب الباندا الذي لا يفارقه، بينما تنتقل روح الدبدوب إلى «علاء» في رحلة يقضيانها معاً ويتعرضان فيها إلى العديد من المواقف المضحكة.
• هل صحيح أن القصة مقتبسة من الفيلم الأميركي «تيد»؟
- أولاً الأحداث التي يتحدث عنها فيلمي مختلفة تماماً، ثانيا كيف يحكم البعض على الفيلم من دون مشاهدته، خصوصاً أن هذه الأقاويل انتشرت منذ فترة من دون عرضه في دور العرض. بصراحة، أنا أتعجب من ذلك، وعموماً الفيلم لم تقتبس أحداثه من أي فيلم أجنبي وإنما هو حالة كوميدية نتحدث فيها عن ضرورة العمل والإنتاج واستمرار الحياة، خصوصاً للشباب ولكن بشكل ساخر.
• كيف كان التعامل مع المخرج عمرو سلامة؟
- أنا محظوظ بالعمل مع مخرجين متميزين، وعمرو سلامة منهم، فهو مخرج منفرد بما يقدمه، وأعماله ناجحة مثل «أسماء» و«لا مؤخذة» وأتمنى أن يكون فيلم «صنع في مصر» من ضمن الأعمال المتميزة التي جمعتنا. بالإضافة إلى أنه ليس ديكتاتوراً في العمل، بل كثيراً ما نتناقش على الأحداث، خصوصاً أنني أجسد شخصية دبدوب يتحدث طوال الوقت بمثالية، وفي المقابل أجسد شخصية شاب فقد عقله بعد أن أصبح «دبدوباً».
• الفيلم من إنتاج شركتك كيف ترى السوق الفنية كمنتج؟
- منذ أن خطوت هذه الخطوة، وأنا أحسب كل خطواتي، خصوصاً أننا نعلم أن الفترة الماضية أثرت بشكل كبير على السوق الفنية وتراجعت فيه العديد من شركات الإنتاج، ولكننا نفتح صفحة جديدة ونعمل وننتج. فمثلما يتحدث الفيلم عن العمل، نحن نرفع أيضاً شعاراً اسمه العمل.
• وما هي الأعمال المطروحة التي ستخوضها الشركة الفترة المقبلة؟
- هناك فيلم يتم الإعداد له حالياً تقوم ببطولته الفنانة منى زكي، ولكنني لن أفصح عن تفاصيلة حالياً لأنه ما زال في مرحلة الكتابة.
• وكيف وجدت المنافسة السينمائية في هذا الموسم؟
- المنافسة لا تقلقني على الإطلاق، خصوصاً أنني أريد أن أرى العديد من النجوم والأعمال المتميزة في السوق، في مشهد من فيلم «صنع في مصر»
فهذا جزء مما تحدثنا عنه سابقاً وهو عودة إلى انتعاش سوق السينما، فأنا موجود وكريم عبدالعزيز وياسمين عبدالعزيز وأعمال أخرى والجمهور هو الحكم في النهاية.
• وماذا عن موسم دراما رمضان الماضي وكيف رأيته؟
- بالطبع هناك عدد كبير من الأعمال المميزة التي تم طرحها خلال الموسم الرمضاني هذا العام سواء من خلال تنوع القضايا أم ظهور نجوم تحدوا أنفسهم وأصروا على المنافسة الشريفة والتي أثمرت في النهاية شيئاً مبهراً. وكنت حريصاً على متابعة بعض الأعمال منها «عد تنازلي» و«سجن النسا» و«دهشة».
• من القرد «مسعد» في مسلسل «العملية ميسي» إلى الباندا في فيلم «صنع في مصر»؟
- أنا سعيد أن أجسد أدوار حيوانات، وبالتأكيد الحالتان مختلفتان عن بعضهما البعض، ففي المسلسل أنا لم أحضر التصوير على الإطلاق، ولكنني ذهبت بعد الانتهاء من التصوير لأقوم بتجسيد صوتي على المشاهد الخاصة بشخصية القرد وأنا سعدت بتلك التجربة، خصوصاً أن الممثل الذي جسد شخصية القرد أبدع فيه جداً.
• لديك مزرعة كلاب وأيضاً لديك مطعم، وأنت أصلاً ممثل وأخيراً أصبحت منتجاً وكاتباً. كيف تنسق بين كل هذا؟
- هواية تربية الكلاب كانت لديَّ منذ الصغر. وبعد أن أصبحت أمتلك شقة أثناء دراستي في القاهرة، كان لديّ 4 كلاب في بيتي، والآن أنا أملك الكثير منها وأشعر بالراحة والسعادة وأنا بالقرب منها، فالكلب صديق وفيّ ومخلص لصاحبه وهذه صفة دائماً ما نبحث عنها بين البشر، أما بخصوص المطعم فهو مشروع ناجح. ولكن في النهاية يبقى عملي في الفن هو المتعة الحقيقية حين أقف أمام الكامير وأبدأ في تجسيد شخصية بعيدة كل البعد عن شخصيتي، وأتمنى بعد تجسيدي لدور قرد ودبدوب أن أجسد دور كلب، وأيضا الكتابة إبداع والإنتاج هو وسيلة لخلق الإبداع من دون احتكار آراء معينة.
• التلفزيون ملجأ للعديد من نجوم الغناء والسينما بعد ثورة يناير لتواجدهم في أعمال درامية... لماذا لم تفعل مثلهم؟
- بالطبع أريد أن أقدم عملاً درامياً، ولكن النصيب لم يأت بعد، وما زلت منتظراً سيناريو جيداً يؤهلني لهذه الخطوة المهمة.
• تجربتك كمذيع كانت ناجحة، خصوصاً أنك حاورت فيها الأطفال بينما برنامج «حلمي أون لاين» كان له طابع خاص، حدثنا عنه؟
- بالنسبة إلى برنامج الأطفال فكان صعباً وشاقاً، خصوصاً أنني لا يمكن أن أتحكم في رد فعل الطفل عندما يقول أي شيء، وهذا طبعاً كان صعباً جداً. أما عن برنامج «حلمي أون لاين»، فكانت فكرة رائعة لأنني تحدثت فيها عن حياتي الشخصية بكل ما فيها منذ طفولتي وأنا شاب وبعد الزواج.
• حصلت على العديد من الجوائز... أي جائزة المفضلة عندك؟
- جائزة الجمهور هي الجائزة الحقيقية التي تمثل لي شيئا كبيراً، خصوصاً وأن الجمهور هو من يصنع النجم وأنا أشعر بالسعادة حين أستلم أي جائزة مقدمة منه، وأكون حريصاً على استلامها بنفسي.
• وماذا عن ابنتك «لي لي»؟
- هي كل حياتي والسعادة والبسمة التي تشرق عليّ، ونحن أصدقاء جداً ونتحدث كثيراً في أمور تكبر سنها.
• هل توافق على احترافها التمثيل؟
- إذا كانت تملك الموهبة لن أمانع دخولها عالم الفن واحتراف أي الفنون التي تجيدها.