المباحثيون انطلقوا إلى شاليه في «الدوحة» استجابة لبلاغ ولم يتمكّنوا من الدخول لعدم وجود «إذن النيابة»
80 شاباً و«ناعماً» أقاموا حفلاً لـ «الفرفشة» وأشعلوا «هوشة» وأفسدوا على المرتادين «نهاية الأسبوع»
«وراء المشاجرة ما وراءها»!!
والمشاجرة المقصودة، التي استنفرت رجال الأمن، كانت اندلعت بين مجموعة من الشباب في منطقة الدوحة، كشفت عما وراءها الذي تمثل في حفل صاخب لا تنقصه ظواهر «الأنس والفرفشة» وألوان متعددة من المتع المحرمة والممنوعة، نظمه عدد كبير من الشبان والمتشبهين بالنساء، خلف جدران شاليه في الدوحة، وألقى مباحثيو الصليبخات القبض على 10 أشخاص كانوا يتجولون على البحر قريبا من الشاليه، قبل أن يُخلوا سبيلهم عندما ثبت عدم تورطهم في الحفلة الصاخبة التي أزعجت مرتادي شاليهات الدوحة الشرقية، لتكشف التحريات والتحقيقات أن صاحب الشاليه قسّم المكان إلى جانبين: الأول مؤجر لعائلة، بينما أتاح الآخر للإيجار اليومي... ما جعل منه مسرحا للسهرات الشبابية المشبوهة، والتي نشبت المشاجرة في إحداها!
وذكر لـ «الراي» مصدر أمني «أن غرفة العمليات في وزارة الداخلية تلقت بلاغاً فجر أمس عن اشتعال هوشة شبابية على هامش حفل صاخب يضم 80 شخصا من الشباب والنواعم المتشبهين بالنساء والحائرين، وفور إحالة البلاغ على مباحث منطقة الصليبخات، انطلق فريق منهم إلى الموقع بقيادة الرائد فهد المذن ووكيل أول ضابط عادل الصانع ووكيل أول ضابط أحمد الحربي، ويرافقهم عدد من دوريات إسناد العاصمة، وبمجرد وصولهم إلى الموقع خرج لهم المبلغ الذي أخبرهم أن الشاليه مقسوم إلى نصفين، ولهما بابان متجاوران: الأول استأجره لعائلته لقضاء عطلة نهاية الأسبوع، أما القسم الثاني، وهو مؤجر لجماعة الشباب الذين اتخذوه مسرحا لحفلهم الصاخب الذي أقاموه على وقع الموسيقى المزعجة، مشيرا إلى أن أشكال بعض مرتادي الحفل توحي أنهم متشبهون بالنساء».
وزاد المصدر «أن المُبلغ قال لرجال المباحث: إنه بين الدقيقة والأخرى يفاجأ بدخول أشخاص عليه هو وأسرته بالخطأ، لاعتقادهم أن الحفلة تقام في هذا المكان، واضطر إلى توبيخهم والتشاجر معهم مرات عدة بعدما استاءت أسرته من منظرهم ولباسهم وأفعالهم».
وأردف المصدر «أن رجال المباحث لم يستطيعوا دخول الشاليه الذي تقام فيه الحفلة المشبوهة، بسبب عدم وجود إذن من النيابة العامة، وقاموا بأخذ أرقام السيارات القريبة من المكان ومشطوا المنطقة القريبة منه (الشاليه) واستطاعوا ضبط 10 أشخاص اشتبهوا في أنهم كانوا داخل المكان وخرجوا من الباب الخلفي، فاقتادوهم إلى مكتب بحث وتحري الصليبخات، حيث تبين أنهم ليسوا في حال سكر، وبالتدقيق على بياناتهم لم يظهر أنهم مطلوبون في أي قضايا، فتم تسجيل تعهدات عليهم بعدم التسكع ليلاً في الأماكن التي ترتادها العائلات وأخلى المباحثيون سبيلهم».
والمشاجرة المقصودة، التي استنفرت رجال الأمن، كانت اندلعت بين مجموعة من الشباب في منطقة الدوحة، كشفت عما وراءها الذي تمثل في حفل صاخب لا تنقصه ظواهر «الأنس والفرفشة» وألوان متعددة من المتع المحرمة والممنوعة، نظمه عدد كبير من الشبان والمتشبهين بالنساء، خلف جدران شاليه في الدوحة، وألقى مباحثيو الصليبخات القبض على 10 أشخاص كانوا يتجولون على البحر قريبا من الشاليه، قبل أن يُخلوا سبيلهم عندما ثبت عدم تورطهم في الحفلة الصاخبة التي أزعجت مرتادي شاليهات الدوحة الشرقية، لتكشف التحريات والتحقيقات أن صاحب الشاليه قسّم المكان إلى جانبين: الأول مؤجر لعائلة، بينما أتاح الآخر للإيجار اليومي... ما جعل منه مسرحا للسهرات الشبابية المشبوهة، والتي نشبت المشاجرة في إحداها!
وذكر لـ «الراي» مصدر أمني «أن غرفة العمليات في وزارة الداخلية تلقت بلاغاً فجر أمس عن اشتعال هوشة شبابية على هامش حفل صاخب يضم 80 شخصا من الشباب والنواعم المتشبهين بالنساء والحائرين، وفور إحالة البلاغ على مباحث منطقة الصليبخات، انطلق فريق منهم إلى الموقع بقيادة الرائد فهد المذن ووكيل أول ضابط عادل الصانع ووكيل أول ضابط أحمد الحربي، ويرافقهم عدد من دوريات إسناد العاصمة، وبمجرد وصولهم إلى الموقع خرج لهم المبلغ الذي أخبرهم أن الشاليه مقسوم إلى نصفين، ولهما بابان متجاوران: الأول استأجره لعائلته لقضاء عطلة نهاية الأسبوع، أما القسم الثاني، وهو مؤجر لجماعة الشباب الذين اتخذوه مسرحا لحفلهم الصاخب الذي أقاموه على وقع الموسيقى المزعجة، مشيرا إلى أن أشكال بعض مرتادي الحفل توحي أنهم متشبهون بالنساء».
وزاد المصدر «أن المُبلغ قال لرجال المباحث: إنه بين الدقيقة والأخرى يفاجأ بدخول أشخاص عليه هو وأسرته بالخطأ، لاعتقادهم أن الحفلة تقام في هذا المكان، واضطر إلى توبيخهم والتشاجر معهم مرات عدة بعدما استاءت أسرته من منظرهم ولباسهم وأفعالهم».
وأردف المصدر «أن رجال المباحث لم يستطيعوا دخول الشاليه الذي تقام فيه الحفلة المشبوهة، بسبب عدم وجود إذن من النيابة العامة، وقاموا بأخذ أرقام السيارات القريبة من المكان ومشطوا المنطقة القريبة منه (الشاليه) واستطاعوا ضبط 10 أشخاص اشتبهوا في أنهم كانوا داخل المكان وخرجوا من الباب الخلفي، فاقتادوهم إلى مكتب بحث وتحري الصليبخات، حيث تبين أنهم ليسوا في حال سكر، وبالتدقيق على بياناتهم لم يظهر أنهم مطلوبون في أي قضايا، فتم تسجيل تعهدات عليهم بعدم التسكع ليلاً في الأماكن التي ترتادها العائلات وأخلى المباحثيون سبيلهم».