مدير محطة الصبية لتوليد القوى أكد اجتياز مرحلة خطر ارتفاع الأحمال

محيي الدين نجم لـ «الراي»: المخزون الاستراتيجي للمياه «فل الفل»

u0645u062du064au064a u0627u0644u062fu064au0646 u0646u062cu0645
محيي الدين نجم
تصغير
تكبير
• مسؤولو الوزارة ونقابة الكهرباء يبذلون قصارى جهدهم لإقرار بدل الأعمال الشاقة ونأمل أن تقر عين موظفي المحطات بعد إقرار بدل الأعمال النائية

• عدم الإسراف في استهلاك الكهرباء والماء وفر 600 ميغاواط
هذا الصيف

• إعادة تشغيل وحدة إنتاج الكهرباء المحترقة في محطة الصبية مطلع
يونيو المقبل

• 500 ميغاواط الطاقة الإنتاجية لمشروع الصبية ومن المتوقع تشغيله ديسمبر المقبل

• قريباً... تركيب ألواح كهروضوئية
على أسطح المحطات لتوليد الطاقة الشمسية

• إدخال مشروع الزور الجنوبية المائي في بداية الصيف منحنا أريحية في صيانة المقطرات

• الترسبات الطينية التي تهدد المقطرات يتم تنظيفها أولاً بأول عن طريق شركة عالمية
أكد مدير محطة الصبية لتوليد القوى الكهربائية وتقطير المياه المهندس محيي الدين نجم تجاوز الوزارة المرحلة الحرجة التي كانت ترتفع فيها الأحمال الكهربائية لأرقام قياسية نتيجة انخفاض درجة حرارة الطقس.

وتوقع نجم في حوار لـ «الراي» ان ترتفع الأحمال قليلا في مطلع الشهر المقبل نتيجة عودة المصطافين واستقبال المدارس طلبها، موضحا ان الارتفاع سيكون طفيفا ولفترة معينة بعدها تستقر الشبكة الكهربائية.


وعن وضع المياه قال نجم « أن وضع المخزون الاستراتيجي للمياه 10/10 فالخزانات ممتلئة ولله الحمد، مضيفاً ان «المخزون الاستراتيجي للمياه «فل الفل».

وذكر ان دخول مشروع التناضح العكسي في محطة الزور الجنوبية بقدرة إنتاجية 30 مليون غالون يومياً في هذا الصيف ساعد على تحقيق وفر مائي بعدما كنا نضع أيدينا على قلوبنا في بداية الصيف، أي قبل تشغيل المشروع».

وأشاد نجم بتجاوب المستهلكين مع نداءات الوزارة المتكررة بضرورة الحفاظ على نعمتي الكهرباء والماء وعدم الاسراف في استخدامهما، لافتا إلى ان الوزارة نجحت بفضل هذا التعاون من تحقيق وفر 600 ميغاواط خلال هذا الصيف، حيث كان من المتوقع ان ترتفع معدلات الاستهلاك هذا العام بمقدار 1000 ميغاواط.

وتمنى ان تقر عين العاملين في محطات القوى بإقرار بدل الأعمال الشاقة، منوها ان هذا البدل مستحق لهؤلاء العاملين الذين يبذلون قصار جهدهم في ظروف عمل صعبة لضمان استمرار إنتاج الكهرباء والماء.

وإلى نص الحوار:

• اليوم اقتربنا من نهاية شهر أغسطس أو بمعنى أدق اقتربنا من نهاية الصيف فهل يمكن لنا القول إننا تجاوزنا مرحلة الخطر التي كان متوقعاً فيها ارتفاع الأحمال الكهربائية لأرقام قياسية؟

- نعم ولله الحمد يمكننا الآن قول ان المرحلة الحرجة انتهت، فنحن تخطينا الفترة الخطرة التي عادة تشهد سنويا ارتفاعاً في معدلات استهلاك الكهرباء والماء نتيجة انخفاض درجة الحرارة التي تتراوح حاليا ما بين 46 و47 مقارنة بالأشهر الثلاثة الفائتة التي كانت تصل فيها درجة الحرارة 50 درجة، والكل يعلم ان أكثر شيء يؤثر في معدلات استهلاك وإنتاج الكهرباء هي درجة الحرارة فزيادة أو نقصان درجة مئوية واحدة يفرق كثيراً.

• معظم التوقعات كانت تشير إلى أن الزيادة المتوقعة في معدلات استهلاك الكهرباء في صيف 2014 ستزيد بمعدل 1000 ميغاواط عن أخر زيادة تم تسجيلها في 2013، إلا ان الزيادة لم تتخط 400 ميغاواط، ترى ما السبب في ذلك؟

- بالفعل فإن مراكز التحكم سجلت في 11 يونيو الفائت أعلى معدل استهلاك في هذا الصيف حتى الآن حيث سجل مؤشر الأحمال في ذلك اليوم قراءة 12410 ميغاواط في حين وصلت آخر قراءة لمؤشر الأحمال في صيف الفائت 12070 ميغاواط، بمعنى ان الزيادة في معدلات الاستهلاك هذا الصيف وصلت تقريبا 400 ميغاواط في الوقت الذي كنا نتوقع فيه ان تصل نسبة هذه الزيادة 1000 ميغاواط.

- أما بالنسبة للأسباب التي أسهمت في خفض نسبة ارتفاع الأحمال الكهربائية مقارنة بالنسبة التي كان يتوقعها البعض، أعتقد ان تجاوب المستهلكين مع نداءات الوزارة المتكررة بضرورة الحرص على استخدام الكهرباء والماء بالشكل الأمثل يعد من أهم الأسباب التي خفضت من معدل الزيادة المتوقعة.

• ولكن هناك من يقول ان عودة المدارس في بداية سبتمبر المقبل بالتزامن مع عودة الناس من السفر يمكن ان ترتفع الأحمال الكهربائية مرة أخرى لمعدلات قياسية؟

- لا أعتقد ذلك، فعودة المدارس في بداية سبتمبر المقبل بالتزامن مع عودة المصطافين يمكن ان ترفع الأحمال الكهربائية قليلا لمدة يوم أو اثنين ولكنها لن تصل إلى أرقام قياسية، فأنا كما ذكرت ان أكثر شيء يؤثر في إنتاج أو استهلاك الأحمال الكهربائية هي درجة الحرارة.

• هل ثمة مشاكل ظهرت على معدات المحطة خلال فترة الصيف الجاري، ان كانت هناك مشاكل كيف تعاملتم معها؟

- حصلت توقفات لبعض الوحدات ولكنها كانت بسيطة جدا وغير ملموسة فتوقف وحدة لم يكن يؤثر على إنتاج المحطات بشكل إجمالي، وعادة نحن كنا ننتظر نهاية عطلة الأسبوع التي عادة تشهد انخفاضاً في معدلات الاستهلاك لإخراج الوحدة لمعالجة الخلل البسيط ومن ثم إعادتها مباشرة للعمل.

• ماذا عن وحدة انتاج الكهرباء التي احترقت بمحطة الصبية العام الماضي،ومتى يتم الانتهاء من صيانتها وإرجاعها الخدمة؟

- نحن نتابع الأعمال الخاصة بالوحدة المحترقة مع الشركة التي تقوم بأعمال الصيانة، واعتقد ان الشركة لديها برنامج لإعادة تأهيلها ومن المتوقع ان تتم إعادة تشغيلها في مطلع يونيو المقبل، ولكن أحب أن أشير هنا إلى ان أعمال الصيانة ستنتهي في منتصف أبريل المقبل ومن ثم سيتم إخضاع الوحدة لتجارب اختبارية قبل ربطها مع الشبكة في مطلع يونيو المقبل.

• وكيف تسير أعمال مشروع الصبية الجديد الذي من المتوقع ان تصل طاقته الإنتاجية 500 ميغاواط؟

- الأعمال تسير بوتيرة منتظمة وفق الجدول الزمني المتفق علية لتنفيذ المشروع، وتقريبا قبل شهر وصل للمشروع التوربين الثاني ومن المتوقع ان نقوم بتشغيل المشروع في شهر ديسمبر المقبل على ان يتم تشغيلهما تجاريا في فبراير المقبل وهذا الكلام ينطبق على مشروع محطة الزور الجنوبية فكلاهما يسير في نفس المراحل.

• قبل أيام طرحت الوزارة مناقصة لإنشاء مشروع آخر ينتج 500 ميغاواط، ترى كم ستصل القدرة الإنتاجية لمحطة الصبية بعد تنفيذ المشروع؟

- نعم الوزارة طرحت بالفعل قبل أيام مناقصة لإنشاء مشروع ينتج 500 ميغاواط، حيث عقدنا في تاريخ 11/8/2014 اجتماعا تمهيديا وتم تقرير موعد الإغلاق الذي سيكون في 9 من الشهر المقبل، أما عن قدرة المحطة الإنتاجية فإن شاء الله ستصل بعد تنفيذ المشروع الأخير الذي تم طرحه سيصل إجمالي إنتاجها 6 آلاف ميغاواط.

• لوحظ هذا العام إنه كان هناك فائضاً في إنتاج الوزارة من المياه بعكس السنوات الفائتة التي كان عادة يتساوي حجم الإنتاج مع الاستهلاك، ما السبب؟

- هذا كلام صحيح، فهذا العام وبالتحديد في بداية موسم الصيف تم ربط مشروع التناضح العكسي في محطة الزور 30 مليون غالون يومياً بالشبكة المائية، فهذا المشروع أنقذنا وأعطانا أريحية في صيانة المقطرات، ففي بداية الصيف وقبل بدء المشروع كان لدينا أزمة وكان يصعب علينا إخراج مقطرات لعمل الصيانة لها بسبب ارتفاع الطلب على الماء ولكن بفضل دخول هذا المشروع تغير الوضع وحققنا وفراً مائياً لدرجة ان خزاناتنا المائية كانت ممتلئة على آخرها.

• المحطة تعاني من مشكلة الترسبات الطينية التي تهدد المقطرات، هل ما زلتم تقومون بإزالة لتلك الترسبات؟

- نحن نقوم أولا بأول بتنظيف تلك الترسبات عن طريق شركة عالمية التي نتعاقد معها فهي تقوم بإزالة تلك الترسبات الطينية، وأحب أن أشير هنا إلى العام الحالي هو الأخير لهذه الشركة، حيث تم طرح مناقصة وفازت بها شركة محلية، للقيام بأعمال الحفر وإزالة الترسبات التي تفوق كمياتها أحيانا 700 ألف متر مكعب.

• الكل ينتظر إقرار بدل الأعمال الشاقة، إلى أين وصل هذا الملف؟

- أولا نبارك لإخواننا العاملين في محطتي الدوحة الغربية والشرقية إقرار بدل الأعمال النائية، أما بالنسبة لبدل الأعمال الشاقة فهناك مراجعة لتلك الأعمال مع إدارة الصحة المهنية لإعادة صياغة المهام الوظيفية وفق النماذج لإقرار هذا البدل،وللأمانة فإن الوزارة ممثلة في الوزير الإبراهيم ووكيل الوزارة أحمد الجسار والوكيل المساعد لقطاع محطات القوى فؤاد العون وأعضاء نقابة العاملين في وزارة الكهرباء يبذلون قصارى جهدهم لإقرار هذا البدل المستحق

وانتهز الفرصة وأبشر جميع العاملين في المحطات بأنه تمت ولله الحمد الموافقة على إقرار بدل الشاشة، حيث تمت تسمية المستحقين له تمهيدا لإرسالها لديوان الخدمة المدنية.

• أخيراً كيف يتم نقل إنتاج محطة الصبية للشبكة الكهربائية؟

- نحن نقوم بنقل إنتاجنا عبر شبكة جهد 275 وعبر شبكة النقل الجديدة جهد 400 كيو فولت، فنحن لدينا برج واحد يوجد عليه خطين نقوم بتصدير إنتاج الصبية الغربية «التوربينات الغازية» ومشروع الـ 500 الجاري تنفيذه حالياً والمشروع الأخر الذي تم طرحه أخيراً، كذلك سيتم إنشاء خطين إضافيين يخدم المشاريع المستقبلية.

• ماذا سيمثل لكم دخول المرحلة الأولى من مشروع محطة الزور الشمالية؟

- هذا المشروع سيحقق لنا وفر كبير في الطاقة إذا دخل قبل الصيف، ومن شأنه ان يعجل من تنفيذ المشاريع الإسكانية والخدماتية الأخرى المرتبطة بتوفير خدمتي الكهرباء والماء.

• ماذا عن مشروع تركيب الألواح الكهروضوئية في محطات توليد القوى الكهربائية؟

- نحن أرسلنا كتاباً وتم تحديد الأماكن التي سيتم فيها تركيب تلك الألواح داخل المحطات للاستفادة منها في تشغيل مباني المحطات وقريبا جدا سيتم التنفيذ، وأحب ان أشير إلى ان الوزارة ستبدأ قريباً في تنفيذ تركيب الألواح على الخزانات الأرضية التي تتمتع بمساحات شاسعة.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي