لمدة 10 سنوات

الكويت توقع عقداً لمضاعفة صادراتها النفطية إلى الصين

u0627u0644u062cu0627u0646u0628u0627u0646 u062eu0644u0627u0644 u062au0648u0642u064au0639 u0627u0644u0639u0642u062f
الجانبان خلال توقيع العقد
تصغير
تكبير
• المضف: تغيرات طرأت على السوقين الأميركية والأوروبية... جعلتها مغلقة تقريباً
كونا - وقعت مؤسسة البترول الكويتية (كيه بي سي) وشركة الصين العالمية للبترول والمواد الكيميائية المحدودة (يونيبك) أمس، عقداً يقضي بزيادة صادرات النفط الخام الى الصين بأكثر من الضعف لمدة عشر سنوات ابتداء من أغسطس الجاري.

واوضح العضو المنتدب للتسويق العالمي في مؤسسة البترول الكويتية ناصر المضف في تصريح لـ «كونا» عقب مراسم التوقيع ان العقد يقضي بإمداد الصين بنحو 300 ألف برميل من النفط الخام الكويتي يوميا ليحل محل عقد الإمداد القديم الذي يصدر 160 الى 170 ألف برميل يوميا، وذلك في اطار مذكرة التفاهم بين الجانبين الموقعة في نوفمبر من عام 2011.


وقال ان هذا العقد الذي وصفه بـ «الاستراتيجي» يأتي في «الوقت المناسب لأنه اول عقد يبرم (مع الصين) على أساس تحديد وشمول كافة التكاليف الى موقع المستورد نظام (سي آند اف) باستخدام السفن الخاصة بنا لتوصيل النفط الخام ما يسهل عمليات التشغيل والانتاج والتصدير من الكويت».

وبين المضف ان تغيرات طرأت على أسواق الولايات المتحدة واوروبا التي اعتادت الكويت تصدير النفط الخام اليها بنظام (سي آند اف) جعلتها مغلقة تقريبا. واستدرك بالقول ان «الصين هي سوقنا الجديد حيث نعتزم استخدام اكثر من نسبة 50 في المئة من أسطول السفن التابع لنا في عمليات توصيل صادرات النفط الخام».

ولفت الى ان الصين ثاني اكبر مستورد للنفط الخام والمنتجات النفطية في العالم، مشددا على ان «مثل هذا السوق يعد أحد اهم اسواق الطاقة الاستراتيجية والواعدة». وأضاف «لذلك فإن مؤسسة البترول الكويتية وضعت الصين على قائمة أولوياتها وان هذه الاتفاقية هي احدى اهم عقود النفط الخام بالنسبة للمؤسسة».

وأعرب عن اعتقاده بأن يجعل هذا العقد دولة الكويت ثالث اكبر مورد للنفط الخام للصين.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي