الأب مونّس: سنأكل رأسَ «داعش» وجميع المفتنين المجانين
شكّلت زيارة وفد بطاركة الشرق برئاسة الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي لاربيل في كردستان العراق (اول من امس) محط متابعة في بيروت، نظراً الى ما حملته هذه الخطوة لجهة تركيز الضوء على الواقع المأسوي للمسيحيين والأقليات في العراق عقب تمدُّد «داعش» واقتلاعهم من اراضيهم لا سيما في الموصل ونينوى.
ورغم الإجماع اللبناني على التنديد بممارسات «داعش» بحق المسيحيين والاقليات في العراق، فان دوائر مراقبة بدت مرتابة من مواقف على هامش زيارة الوفد البطريركي ومطالبته بحماية الاقلية المسيحية في العراق، يمكن تفسيرها على انها في اطار الدعوة الى اقامة كيان مسيحي في نينوى على غرار الكيان الكردي في كردستان، وهو ما يمكن ان تكون له تداعيات على المستوى اللبناني الغارق هذه الايام في «حفلة مزايدات» من بوابة عنوان «الخطر الداعشي على المسيحيين» يتمّ توظيفها في أكثر من استحقاق سياسي لا سيما الانتخابات الرئاسية.
وعبّر البطاركة في مؤتمر صحافي مشترك عقب جولتهم على مراكز للمهجرين المسيحيين وبعض الكنائس في اربيل، عن اهمية بقاء المسيحيين العراقيين في أرضهم.
في موازاة ذلك، اعلن أمين سر اللجنة الأسقفية ورئيس دائرة الإعلام في مجلس كنائس الشرق الأوسط الأب يوسف مونس «ان مَن يعرف تاريخ لبنان يعلم جيّداً أنّ المسيحيين لم يدفعوا جزية في حياتهم»، متمنياً «عدم مقارنة أنفسنا بالآخرين»، مؤكداً أنّه ليس خائفاً من «التمرّد الداعشي»، مضيفاً: «عناية الله ترعى هذا التاريخ، فنحن لم نبقَ حتى اليوم ليأكلنا تنظيم (داعش)، وسنأكل رأسَه هو وجميع المفتنين المجانين المَرضى نفسيّاً، وسنغيّر المعادلة من جذورها ونعود إلى زمن التنوير الذي هو في قلب الإسلام».
ورغم الإجماع اللبناني على التنديد بممارسات «داعش» بحق المسيحيين والاقليات في العراق، فان دوائر مراقبة بدت مرتابة من مواقف على هامش زيارة الوفد البطريركي ومطالبته بحماية الاقلية المسيحية في العراق، يمكن تفسيرها على انها في اطار الدعوة الى اقامة كيان مسيحي في نينوى على غرار الكيان الكردي في كردستان، وهو ما يمكن ان تكون له تداعيات على المستوى اللبناني الغارق هذه الايام في «حفلة مزايدات» من بوابة عنوان «الخطر الداعشي على المسيحيين» يتمّ توظيفها في أكثر من استحقاق سياسي لا سيما الانتخابات الرئاسية.
وعبّر البطاركة في مؤتمر صحافي مشترك عقب جولتهم على مراكز للمهجرين المسيحيين وبعض الكنائس في اربيل، عن اهمية بقاء المسيحيين العراقيين في أرضهم.
في موازاة ذلك، اعلن أمين سر اللجنة الأسقفية ورئيس دائرة الإعلام في مجلس كنائس الشرق الأوسط الأب يوسف مونس «ان مَن يعرف تاريخ لبنان يعلم جيّداً أنّ المسيحيين لم يدفعوا جزية في حياتهم»، متمنياً «عدم مقارنة أنفسنا بالآخرين»، مؤكداً أنّه ليس خائفاً من «التمرّد الداعشي»، مضيفاً: «عناية الله ترعى هذا التاريخ، فنحن لم نبقَ حتى اليوم ليأكلنا تنظيم (داعش)، وسنأكل رأسَه هو وجميع المفتنين المجانين المَرضى نفسيّاً، وسنغيّر المعادلة من جذورها ونعود إلى زمن التنوير الذي هو في قلب الإسلام».