«مزاعم الشاكي لا تستند إلى الواقع والعقل»
تبرئة شقيقين من طعن شاب بسكين أمام جمعية
المحامي علي العصفور ?
قضت محكمة الجنح المستأنفة برئاسة المستشار وليد الكندري ببراءة شقيقين من تهمة الضرب واستخدام آلة حادة (سكين) وإلغاء حكم الحبس الصادر بحقهما من محكمة اول درجة.
وتخلص الواقعة في ما أبلغ به المجني عليه جهات التحقيق بأنه أثناء وجوده أمام أحد فروع الجمعية ترجل المتهمان من سيارتهما وبادراه بالضرب بسكين في أنحاء متفرقة من جسده ولاذا بالفرار، حيث قام الأشخاص العابرون أمام الجمعية بالتقاط رقم سيارة المتهمين وإسعاف المجني عليه للمستشفى، وتم الاستدلال على المتهمين وتقديمهما للمحاكمة وانزلت محكمة أول درجة بهما عقوبة الحبس ثلاثة أشهر مع الشغل النفاذ.
وحضر المحامي علي العصفور عن المتهمين ودفع بعدم صحة إسناد التهمة وكيدية الاتهام من قبل الشاكي، وأن التهمة لا تعدو أن تكون تلفيقاً أراد بها الشاكي تجنب القضايا العديدة المرفوعة عليه من قبل المتهمين وأن تصوير الشاكي للواقعة لا يستقيم مع العقل والمنطق ولا يمكن أن تكون الواقعة خالية من الشهود وكذلك تحريات المباحث حيث لم تسفر عن شيء يمكن أن تعول عليه المحكمة بإدانة المتهمين خاصة أن المتهمين يتمتعان بسمعة حسنة على خلاف الشاكي الذي تعج صحيفة سوابقه بالقضايا، مهيباً بفطنة المحكمة ألا تلتفت إلى رواية الشاكي التي تتنافى مع الواقع والعقل، فاستجابت المحكمة وأصدرت حكمها بالبراءة.
وتخلص الواقعة في ما أبلغ به المجني عليه جهات التحقيق بأنه أثناء وجوده أمام أحد فروع الجمعية ترجل المتهمان من سيارتهما وبادراه بالضرب بسكين في أنحاء متفرقة من جسده ولاذا بالفرار، حيث قام الأشخاص العابرون أمام الجمعية بالتقاط رقم سيارة المتهمين وإسعاف المجني عليه للمستشفى، وتم الاستدلال على المتهمين وتقديمهما للمحاكمة وانزلت محكمة أول درجة بهما عقوبة الحبس ثلاثة أشهر مع الشغل النفاذ.
وحضر المحامي علي العصفور عن المتهمين ودفع بعدم صحة إسناد التهمة وكيدية الاتهام من قبل الشاكي، وأن التهمة لا تعدو أن تكون تلفيقاً أراد بها الشاكي تجنب القضايا العديدة المرفوعة عليه من قبل المتهمين وأن تصوير الشاكي للواقعة لا يستقيم مع العقل والمنطق ولا يمكن أن تكون الواقعة خالية من الشهود وكذلك تحريات المباحث حيث لم تسفر عن شيء يمكن أن تعول عليه المحكمة بإدانة المتهمين خاصة أن المتهمين يتمتعان بسمعة حسنة على خلاف الشاكي الذي تعج صحيفة سوابقه بالقضايا، مهيباً بفطنة المحكمة ألا تلتفت إلى رواية الشاكي التي تتنافى مع الواقع والعقل، فاستجابت المحكمة وأصدرت حكمها بالبراءة.
