شتاينتس: مطار في غزة يعني سوقاً حرة للصواريخ
«فتح»: إسرائيل رفعت سقف مطالبها وتسعى لإفشال مفاوضات وقف النار
كشف الناطق باسم حركة «فتح»، أحمد عساف، أن «إسرائيل تحاول إفشال الجهود المصرية الرامية للتوصل لاتفاق نهائي لوقف النار في قطاع غزة»، مؤكدا أن «مصر تتبنى مطالب الشعب الفلسطيني بالكامل».
وأضاف خلال مداخلة هاتفية بفضائية «سكاي نيوز عربية»، ان تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، التي اكد فيها انه «لا اتفاق في القاهرة من دون رد واضح على الاحتياجات الأمنية لإسرائيل، تؤكد أن الوفد الإسرائيلي قادم للقاهرة لإفشال المفاوضات والجهود المصرية في التهدئة بقطاع غزة، ويؤكد تمسكه بسياسة الاحتلال والقتل والإرهاب بحق الشعب الفلسطيني»، موضحا أن «شروط نتنياهو محاولة لإخضاع الشعب الفلسطيني، وهذا لن يحدث أبدا»، مشددا على أن «الوفد الفلسطيني مُصرّ على انتزاع حقوق الشعب الفلسطيني».
وتواصلت، امس، المفاوضات غير المباشرة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، في القاهرة بعدما استؤنفت، ليل أول من أمس.
وقال مصدر فلسطيني مطلع، إن «الوفد الإسرائيلي عقد مع الجانب المصري جلسة محادثات سلمه خلالها ملاحظاته على الورقة المصرية، ثم عاد إلى تل أبيب للتشاور».
وأشار إلى أنه «بعد وصول أعضاء وفد حماس من غزة والدوحة، عقد مسؤولو المخابرات المصرية اجتماعا مع الوفد الفلسطيني، وسلموه رسميا الردود الإسرائيلية على الورقة المصرية».
ووصف مسؤول فلسطيني هذه الردود بأنها «تعتبر تراجعا عما تم إنجازه حتى الآن، وعودة إلى نقطة الصفر مرة أخرى».
من ناحيته، قال وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي يوفال شتاينتس إن «إسرائيل لا يمكن أن تقبل المطالب الفلسطينية بفتح مطار وميناء في قطاع غزة قبل أن توافق حركة حماس على نزع سلاحها»، مضيفا أن بلاده «لا تطلب إلا تطبيق الاتفاقيات السابقة مع الفلسطينيين والقاضية بحظر تسلح الضفة وغزة».
واكد لشتاينتس لشبكة «سي إن إن» ان «الجانب الفلسطيني يطالب في مطار وميناء لغزة، ولكن من دون تطبيق مبدأ نزع السلاح فسيكون الميناء والمطار بالنسبة لنا بمثابة خلق سوق حرة للأسلحة والصواريخ، وهذا يضر بالإسرائيليين وبأهل غزة».
الى ذلك، أعلنت وزارة الخارجية المصرية استضافة القاهرة مؤتمرا لإعادة إعمار قطاع غزة.
وفي أوسلو، ذكرت وزارة الخارجية النرويجية ان النرويج ومصر ستستضيفان مؤتمرا للمانحين لدفع عملية اعادة اعمار قطاع غزة الى الامام بمجرد أن تتوصل اسرائيل والفلسطينيون الى اتفاق طويل الامد لوقف اطلاق النار عبر المفاوضات.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية بفضائية «سكاي نيوز عربية»، ان تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، التي اكد فيها انه «لا اتفاق في القاهرة من دون رد واضح على الاحتياجات الأمنية لإسرائيل، تؤكد أن الوفد الإسرائيلي قادم للقاهرة لإفشال المفاوضات والجهود المصرية في التهدئة بقطاع غزة، ويؤكد تمسكه بسياسة الاحتلال والقتل والإرهاب بحق الشعب الفلسطيني»، موضحا أن «شروط نتنياهو محاولة لإخضاع الشعب الفلسطيني، وهذا لن يحدث أبدا»، مشددا على أن «الوفد الفلسطيني مُصرّ على انتزاع حقوق الشعب الفلسطيني».
وتواصلت، امس، المفاوضات غير المباشرة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، في القاهرة بعدما استؤنفت، ليل أول من أمس.
وقال مصدر فلسطيني مطلع، إن «الوفد الإسرائيلي عقد مع الجانب المصري جلسة محادثات سلمه خلالها ملاحظاته على الورقة المصرية، ثم عاد إلى تل أبيب للتشاور».
وأشار إلى أنه «بعد وصول أعضاء وفد حماس من غزة والدوحة، عقد مسؤولو المخابرات المصرية اجتماعا مع الوفد الفلسطيني، وسلموه رسميا الردود الإسرائيلية على الورقة المصرية».
ووصف مسؤول فلسطيني هذه الردود بأنها «تعتبر تراجعا عما تم إنجازه حتى الآن، وعودة إلى نقطة الصفر مرة أخرى».
من ناحيته، قال وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي يوفال شتاينتس إن «إسرائيل لا يمكن أن تقبل المطالب الفلسطينية بفتح مطار وميناء في قطاع غزة قبل أن توافق حركة حماس على نزع سلاحها»، مضيفا أن بلاده «لا تطلب إلا تطبيق الاتفاقيات السابقة مع الفلسطينيين والقاضية بحظر تسلح الضفة وغزة».
واكد لشتاينتس لشبكة «سي إن إن» ان «الجانب الفلسطيني يطالب في مطار وميناء لغزة، ولكن من دون تطبيق مبدأ نزع السلاح فسيكون الميناء والمطار بالنسبة لنا بمثابة خلق سوق حرة للأسلحة والصواريخ، وهذا يضر بالإسرائيليين وبأهل غزة».
الى ذلك، أعلنت وزارة الخارجية المصرية استضافة القاهرة مؤتمرا لإعادة إعمار قطاع غزة.
وفي أوسلو، ذكرت وزارة الخارجية النرويجية ان النرويج ومصر ستستضيفان مؤتمرا للمانحين لدفع عملية اعادة اعمار قطاع غزة الى الامام بمجرد أن تتوصل اسرائيل والفلسطينيون الى اتفاق طويل الامد لوقف اطلاق النار عبر المفاوضات.