حسناوات جنبلاط وذراع عون يتقاسمان الحدَث في بيروت
جنبلاط محاطاً بالحسناوات
عون والذراع المكسورة
تستحقّ بيروت ان تكون واحدة من عجائب الدنيا التي كانت سبعا قبل ان تصبح مرشحة لـ «التكاثر» مع «الاكتشافات» الجديدة والظواهر المستجدة كـ «داعش»، آخر صيْحات عجائب هذا الدهر وغرائبه.
فبيروت المسكونة بـ «ضوضاء» لا حدود لها، مصابة في الوقت عيْنه بـ «خواء» لا مثيل له، كأنها المساحة التي اختيرت خصيصاً للمواءمة بين «الحابل والنابل» او المكان الذي تتعايش فيه القضايا الكبيرة والقضايا الصغيرة... سواسية.
فالزعيم الدرزي وليد جنبلاط استقبل، في زيارة وصفت بـ «الفريدة من نوعها»، حشداً من الحسناوات المشاركات في مسابقة ملكة جمال العالم لعارضات الأزياء... تناولن معه القهوة العربية في بهو قصره العتيق في المختارة.
جنبلاط، المهجوس بـ «داعش» هذه الايام، ربما أراد وعلى طريقته الردّ على «الهواء الأصفر» المتطاير من مظاهر التطرف العابرة للحدود و«أفلام» أبو بكر البغدادي بنقل «العدسة» الى جلسة طغى عليها الجمال والبهجة وغابت عنها السياسة.
الجميلات اللواتي يشاركن في احتفال يجري في 21 اغسطس لاختيار ملكة جمال العارضات، لم يخفين اعجابهن بالكلب الذي غالباً ما يرافق جنبلاط في استقبالاته في القصر التاريخي المفتوح.
وطغى هذا الحدَث الجمالي في المختارة على الزيارة التي قام بها جنبلاط لواحد من خصومه السياسيين (صديق الأسد) النائب سليمان فرنجية في اطار المساعي التي يبذلها الزعيم الدرزي لـ «كسر مأزق» الفراغ الرئاسي في البلاد.
ومن غير المستبعد ان يكون لقاء جنبلاط - فرنجية تطرّق الى ما حل ّبـ «ذراع» زعيم «التيار الوطني الحر» العماد ميشال عون التي تعرضت الى كسر اثناء عمله في حديقة منزله في الرابية على تقليم أشجارها، ما استدعى نقله ليل اول من امس الى المستشفى.
فبيروت المسكونة بـ «ضوضاء» لا حدود لها، مصابة في الوقت عيْنه بـ «خواء» لا مثيل له، كأنها المساحة التي اختيرت خصيصاً للمواءمة بين «الحابل والنابل» او المكان الذي تتعايش فيه القضايا الكبيرة والقضايا الصغيرة... سواسية.
فالزعيم الدرزي وليد جنبلاط استقبل، في زيارة وصفت بـ «الفريدة من نوعها»، حشداً من الحسناوات المشاركات في مسابقة ملكة جمال العالم لعارضات الأزياء... تناولن معه القهوة العربية في بهو قصره العتيق في المختارة.
جنبلاط، المهجوس بـ «داعش» هذه الايام، ربما أراد وعلى طريقته الردّ على «الهواء الأصفر» المتطاير من مظاهر التطرف العابرة للحدود و«أفلام» أبو بكر البغدادي بنقل «العدسة» الى جلسة طغى عليها الجمال والبهجة وغابت عنها السياسة.
الجميلات اللواتي يشاركن في احتفال يجري في 21 اغسطس لاختيار ملكة جمال العارضات، لم يخفين اعجابهن بالكلب الذي غالباً ما يرافق جنبلاط في استقبالاته في القصر التاريخي المفتوح.
وطغى هذا الحدَث الجمالي في المختارة على الزيارة التي قام بها جنبلاط لواحد من خصومه السياسيين (صديق الأسد) النائب سليمان فرنجية في اطار المساعي التي يبذلها الزعيم الدرزي لـ «كسر مأزق» الفراغ الرئاسي في البلاد.
ومن غير المستبعد ان يكون لقاء جنبلاط - فرنجية تطرّق الى ما حل ّبـ «ذراع» زعيم «التيار الوطني الحر» العماد ميشال عون التي تعرضت الى كسر اثناء عمله في حديقة منزله في الرابية على تقليم أشجارها، ما استدعى نقله ليل اول من امس الى المستشفى.