«باستثناء الكويت والإمارات»

أسعار النفط لا تكفي ميزانيات دول «أوبك»

تصغير
تكبير
• إيران تحتاج إلى ارتفاع الأسعار 11 في المئة ... والعراق 16 في المئة لتحقيق التوازن
رويترز - أظهر مسح لوكالة «رويترز» أن أسعار النفط الحالية تعتبر متدنية جداً ولا تسمح لمعظم دول «أوبك» بتغطية حاجاتها من الإنفاق، في حين يتوقع محللون ببنك «ناتيكس» الفرنسي أن الكويت ودولة الإمارات ستكونان الأكثر سهولة في تلبية حاجات الميزانية بفضل مستويات مرتفعة لإنتاج وصادرات النفط بالنسبة لعدد السكان.

وعلى الرغم من ان تكلفة استخراج النفط من باطن الأرض منخفضة في معظم دول المنظمة، إلا ان تنامي الإنفاق الاجتماعي والخطط الطموحة للبنية التحتية يعني ان العديد من منتجي النفط يجنون الآن إيرادات أقل من بيع النفط، مما يحتاجون إليه لتمويل ميزانياتهم.


وبلغ المتوسط المرجح لأسعار النفط لأعضاء منظمة البلدان المصدرة للبترول 106 دولارات للبرميل العام الماضي، وهو بالكاد يكفي لتغطية متوسط حاجات الميزانية لدول المنظمة، وفقاً لأرقام جمعها فريق من المحللين طلبوا عدم الكشف عن هويتهم.

غير ان أسعار النفط تسير في منحنى نزولي، وتشير حسابات أمانة «أوبك» إلى ان سعر سلة خامات المنظمة بلغ 100.8 دولار فقط للبرميل يوم الأربعاء الماضي.

وتظهر بيانات من خبراء اقتصاديين ومحللين بصناعة النفط إلى ان سبعة من أعضاء «أوبك» الاثني عشر، من بينهم العراق وإيران ونيجيريا، يحتاجون الآن إلى أسعار أعلى بكثير للنفط لتغطية حاجات ميزانياتهم.

وتحتاج إيران إلى ارتفاع سعر النفط 11 في المئة، في حين يحتاج العراق إلى زيادة بسعر النفط قدرها 16 في المئة. وتحتاج نيجيريا إلى زيادة أكثر حدة في أسعار النفط بسبب التكلفة المتزايدة للمشاريع البحرية في المياه العميقة، التي تؤكد وكالة الطاقة الدولية انها تجتذب شركات نفطية تسعى لتفادي الاضطرابات الداخلية التي يشهدها هذا البلد الأفريقي.

في المقابل، فإن متوسط أسعار بيع النفط غطى حاجات الميزانية لخمسة أعضاء رئيسيين في «أوبك» معظمهم في منطقة الخليج وهم السعودية ودولة الامارت العربية وقطر والكويت وأنجولا.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي