الوكيل الحربي كشف عن خطة لإعادة برمجتها وفقاً للتغيرات السياسية في المنطقة

«التربية» تُحصّن المناهج ضد التطرف

تصغير
تكبير
• نبذ التطرف والغلو أياً كان صاحبه وتضمين الدروس قيم التسامح والتعايش السلمي
أعلن الوكيل المساعد للبحوث التربوية والمناهج في وزارة التربية الدكتور سعود الحربي «رفض وزارة التربية المقترح المقدم من البنك الدولي بشأن دمج مادة التربية الإسلامية والقرآن الكريم في المرحلة الابتدائية ضمن مادة اللغة العربية».

وأكد الحربي في تصريح لـ «الراي» «تمسك الوزارة برأيها وموقفها وخصوصيتها في تدريس مادة التربية الإسلامية في هذه المرحلة، كمنهج مستقل بذاته يتضمن مختلف الفروع الإسلامية من فقه وقرآن وعبادات»، موضحاً أن «لكل مجتهد الحق في تقديم وجهة نظره ولكن يبقى القرار الأخير للوزارة وحدها».


وكشف الحربي عن «توجه لإعادة برمجة المناهج الدراسية ككل من الصف الأول إلى الثاني عشر، بما فيها منهج التربية الإسلامية الذي سوف يتضمن كثيراً من القيم التي تدعو إلى المواطنة الصالحة والتسامح والتعايش السلمي وقبول الآخر» معلناً أن «تطوير المناهج سوف يراعي الظروف السياسية والإقليمية في المنطقة من خلال تضمينها ما يدعو إلى نبذ التطرف والغلو أياً كان صاحبه».

من جانبه، ذكر مصدر تربوي لـ «الراي» أن «المناهج الدراسية تراجع كل 4 سنوات من قبل لجنة تقويم تضم أكاديميين في قطاع البحوث وجامعة الكويت والهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب».

وقال المصدر «إن الوزارة تراعي في مراجعة المناهج عدم الخوض في فكر بعض التنظيمات الإسلامية المتشددة وتشير إلى بعضها دون تحديد أسماء»، فيما كشف عن «شكاوى عدة رفعت إلى قطاع المناهج من قبل بعض أولياء الأمور بشأن تضمين منهج التربية الإسلامية للصف الثالث الابتدائي بعض مفاهيم الجهاد التي لا تصلح لطالب هذه المرحلة».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي