موقع إماراتي طرد صحافية لبنانية دعت «كل لبناني أن يقتل كل سوري»
رحاب ضاهر ... وفي الاطار التغريدة
«على كل لبناني أن يقتل كل سوري يصادفه، وسمّوها عنصرية، سموها تطرفا، متل ما بدكن». «تغريدة» كتبتها الصحافية اللبنانية رحاب ضاهر على صفحتها على «تويتر» وسرعان ما أثارت موجة غضب واستنكار تلقفها موقع «انا زهرة» الإماراتي الذي تعمل فيه فقام بطردها من عملها.
واعلن موقع «أنا زهرة» التابع لمؤسسة أبوظبي للإعلام في بيان له انه «تقرّر الاستغناء عن خدمات الصحافية رحاب ضاهر لخرق المعايير والشروط الأخلاقية والمهنية في المؤسسة»، مشيراً إلى ان «ما قامت به الأخيرة مخالف تماما لرسالتنا ومعاييرنا الإعلامية التي نعمل بها بالابتعاد عن كل ما يشيع الفرقة بين أبناء الأمة الواحدة».
وأعربت رئيسة تحرير الموقع هلا القرقاوي عن «ذهولها كالآخرين» لما كتبته الصحافية اللبنانية، موضحة أن عباراتها «تنضح بالعنصرية والكراهية التي لم نعتد عليها نحن أبناء الإمارات الذين تربينا على فتح قلوبنا لمحبة واحتضان الجميع.
من جهتها، وبعد الهجوم الكبير وموجة الاستنكار لما كتبته، اعتذرت ضاهر عما صدر منها واعتبرت ان ما كتبته كان عنصرياً وبلحظة غضب، إذ كتبت رداً على التعليقات التي طالتها: «للسوريين فقط ولاصدقائي خصوصا اللي بيعرفوني وللسوريين اللي ما بيعرفوني اقدم ليس فقط اعتذارا بل محاسبة للنفس عن لحظة غضب، عن لحظة فقدت فيها الاتزان وأطلقت تغريدة لا اخلاقية ولا انسانية ولكن حتما لم أكن أقصد المعنى فعلاً».
واعترفت رحاب بأن تغريدتها كانت «لا أخلاقية ولا انسانية»، مشيرةً إلى أنه كان عليها أن تحاسب نفسها «عما كتبتُه بحق الشعب السوري بكل فئاته»، كما اعترفت بـ «انحدارها لمستوى لا أخلاقي ولا انساني»، متمنيةً على الجميع «وخصوصاً صديقي صخر إدريس اللي كان أكبر من الانجرار معي الى الفتنة أن يقبل الاعتذار».
واعلن موقع «أنا زهرة» التابع لمؤسسة أبوظبي للإعلام في بيان له انه «تقرّر الاستغناء عن خدمات الصحافية رحاب ضاهر لخرق المعايير والشروط الأخلاقية والمهنية في المؤسسة»، مشيراً إلى ان «ما قامت به الأخيرة مخالف تماما لرسالتنا ومعاييرنا الإعلامية التي نعمل بها بالابتعاد عن كل ما يشيع الفرقة بين أبناء الأمة الواحدة».
وأعربت رئيسة تحرير الموقع هلا القرقاوي عن «ذهولها كالآخرين» لما كتبته الصحافية اللبنانية، موضحة أن عباراتها «تنضح بالعنصرية والكراهية التي لم نعتد عليها نحن أبناء الإمارات الذين تربينا على فتح قلوبنا لمحبة واحتضان الجميع.
من جهتها، وبعد الهجوم الكبير وموجة الاستنكار لما كتبته، اعتذرت ضاهر عما صدر منها واعتبرت ان ما كتبته كان عنصرياً وبلحظة غضب، إذ كتبت رداً على التعليقات التي طالتها: «للسوريين فقط ولاصدقائي خصوصا اللي بيعرفوني وللسوريين اللي ما بيعرفوني اقدم ليس فقط اعتذارا بل محاسبة للنفس عن لحظة غضب، عن لحظة فقدت فيها الاتزان وأطلقت تغريدة لا اخلاقية ولا انسانية ولكن حتما لم أكن أقصد المعنى فعلاً».
واعترفت رحاب بأن تغريدتها كانت «لا أخلاقية ولا انسانية»، مشيرةً إلى أنه كان عليها أن تحاسب نفسها «عما كتبتُه بحق الشعب السوري بكل فئاته»، كما اعترفت بـ «انحدارها لمستوى لا أخلاقي ولا انساني»، متمنيةً على الجميع «وخصوصاً صديقي صخر إدريس اللي كان أكبر من الانجرار معي الى الفتنة أن يقبل الاعتذار».