الإمارات عرضت إقامة مدينة متكاملة لرعايتهم
مفتي مصر: «أطفال الشوارع» ظاهرة خطيرة والشرع حضّ على حمايتهم
مفتي مصر لدى استقباله سفيرة النوايا الحسنة الإماراتية منى المنصوري
القاهرة - من عبدالجواد الفشني |
أكد مفتي مصر الدكتور شوقي علام، أن الشرع سعى إلى علاج مشكلة «أطفال الشوارع»، ونبه إلى ضرورة كفالتهم بصورة تحافظ على إنسانيتهم، وتهيئتهم ودعمهم ليكونوا أفرادًا نافعين للمجتمع وللوطن، مثنيا على اعتزام دولة الإمارات العربية إقامة مدينة لإيواء الأطفال المشردين.
وبين، خلال لقائه سفيرة النوايا الحسنة عضوة مجلس أمناء نادي النوايا الحسنة في الإمارات منى المنصوري، أن ظاهرة أطفال الشوارع تتنامى بشكل كبير وتزداد خطورتها، ما يضعنا أمام مسؤولية كبرى، وواجب يحتم علينا الإسراع برعايتهم وإعادة تأهيلهم لدمجهم في المجتمع.
وقال الدكتور علام إن أطفال الشوارع يشكلون عبئا ثقيلا على الدول، وإذا لم تتدارك الدول والحكومات، بالتعاون مع المجتمع المدني، هذه المشكلة وتعمل على حلها بسرعة، فإن الخطر سوف يزداد.
وتابع أن دار الإفتاء تدعم المبادرة الإماراتية لإقامة مدينة متكاملة لرعاية أطفال الشوارع، باعتبارها تتفق ومنهج الإسلام في الحد من انتشار ظاهرة أطفال الشوارع، ودعوته إلى إيواء المشردين والمساكين لأنهم في حكم اليتامى.
وأوضح أن الإسلام حض كذلك على التكافل بين أفراد المجتمع، كما رصد أغنياء المسلمين الأوقاف لرعاية المشردين وذوي الحاجة، مشيرا إلى أن الإسلام لا يعرف المسلم الذي يعيش وحده معزولا عن مجتمعه ولا يساهم بإيجابية في حل مشكلاته، ورفع المعاناة عن الناس وتخفيف آلامهم.
وطالب المفتي باتخاذ الإجراءات الوقائية التي تضمن مكافحة ظاهرة تشرد الأحداث هذه للحد من زيادة أعداد أطفال الشوارع والمشردين، وتثقيف المجتمع وزيادة وعيه الديني والمجتمعي في كيفية التعامل مع هذه الظاهرة وعلاجها.
أكد مفتي مصر الدكتور شوقي علام، أن الشرع سعى إلى علاج مشكلة «أطفال الشوارع»، ونبه إلى ضرورة كفالتهم بصورة تحافظ على إنسانيتهم، وتهيئتهم ودعمهم ليكونوا أفرادًا نافعين للمجتمع وللوطن، مثنيا على اعتزام دولة الإمارات العربية إقامة مدينة لإيواء الأطفال المشردين.
وبين، خلال لقائه سفيرة النوايا الحسنة عضوة مجلس أمناء نادي النوايا الحسنة في الإمارات منى المنصوري، أن ظاهرة أطفال الشوارع تتنامى بشكل كبير وتزداد خطورتها، ما يضعنا أمام مسؤولية كبرى، وواجب يحتم علينا الإسراع برعايتهم وإعادة تأهيلهم لدمجهم في المجتمع.
وقال الدكتور علام إن أطفال الشوارع يشكلون عبئا ثقيلا على الدول، وإذا لم تتدارك الدول والحكومات، بالتعاون مع المجتمع المدني، هذه المشكلة وتعمل على حلها بسرعة، فإن الخطر سوف يزداد.
وتابع أن دار الإفتاء تدعم المبادرة الإماراتية لإقامة مدينة متكاملة لرعاية أطفال الشوارع، باعتبارها تتفق ومنهج الإسلام في الحد من انتشار ظاهرة أطفال الشوارع، ودعوته إلى إيواء المشردين والمساكين لأنهم في حكم اليتامى.
وأوضح أن الإسلام حض كذلك على التكافل بين أفراد المجتمع، كما رصد أغنياء المسلمين الأوقاف لرعاية المشردين وذوي الحاجة، مشيرا إلى أن الإسلام لا يعرف المسلم الذي يعيش وحده معزولا عن مجتمعه ولا يساهم بإيجابية في حل مشكلاته، ورفع المعاناة عن الناس وتخفيف آلامهم.
وطالب المفتي باتخاذ الإجراءات الوقائية التي تضمن مكافحة ظاهرة تشرد الأحداث هذه للحد من زيادة أعداد أطفال الشوارع والمشردين، وتثقيف المجتمع وزيادة وعيه الديني والمجتمعي في كيفية التعامل مع هذه الظاهرة وعلاجها.