«تويتر» أوقف حسابه وحجاج العجمي ومنعهما من التغريد

شافي العجمي يصدّ تهمة الإرهاب العالمي: الله الحافظ... وسيكفينا الله

تصغير
تكبير
«الله الحافظ... وسيكفينا الله» بهذه العبارة رد شافي العجمي على وضعه على قائمة الإرهاب العالمي من قبل وزارة الخزانة الأميركية، مع كل من حجاج فهد حجاج العجمي وعبدالرحمن خلف عبيد العنيزي، بتهمة تمويل جبهة النصرة والدولة الاسلامية «داعش» وتهريب مقاتلين الى العراق وأفغانستان، في حين أكد سفير الكويت لدى واشنطن الشيخ سالم الصباح التزام الكويت بمكافحة الإرهاب.

وقام موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» بوقف حسابات اثنين من الثلاثة وهما شافي وحجاج العجمي ومنعهما من «التغريد» بعد وقف حساباتهما بشكل كلي.


وفي سياق الاتهام الأميركي تمت تسمية كل من الأشخاص الثلاثة كـ«إرهابي عالمي»، فيما أكد نائب وزير الخزانة لشؤون الإرهاب والمخابرات المالية ديفيد كوهين أن الإجراءات الأميركية «تستهدف الأفراد الذين يلعبون دوراً أساسياً في التمويل الخارجي للإرهابيين في سورية والعراق، بمن في ذلك المقاتلون الأجانب الخطيرون على نحو خاص».

وقال كوهين «من خلال مناشدات جمع الأموال عبر وسائط التواصل الاجتماعي وعن طريق استخدام شبكات مالية، دأب كل من شافي العجمي وحجاج العجمي وعبدالرحمن العنيزي على تمويل الإرهابيين الذين يقاتلون في سورية والعراق».

وأضاف: «نحن وشركاؤنا الدوليون، بما فيهم الكويت، نحتاج إلى التحرك بسرعة وفاعلية أكبر لعرقلة جهود تمويل الإرهاب هذه».

وفي شأن شافي العجمي، نصت وثيقة الاتهام على أن العجمي «يتولى إدارة حملات منتظمة عبر وسائط التواصل الاجتماعي، وهي الحملات التي تسعى إلى جمع تبرعات للمقاتلين في سورية، وهو واحد من جامعي الأموال الكويتيين الأكثر نشاطاً لصالح جبهة النصرة، وفي يوليو 2014 اعترف العجمي علناً بأنه قد جمع أموالاً تحت رعاية جمعية خيرية وقام بتسليم الأموال شخصياً إلى جبهة النصرة. كما أقر العجمي أيضاً بشراء وتهريب أسلحة بالنيابة عن جبهة النصرة».

أما في ما يخص حجاج العجمي فقد ورد أنه «يعمل كقناة لتمرير التبرعات المالية إلى مسهلي شؤون جبهة النصرة في سورية، إذ انه يسافر بانتظام من الكويت إلى سورية لينخرط في نشاط مالي هناك بالنيابة عن جبهة النصرة ولتسليم الأموال إلى التنظيم. وقد وافق على تقديم الدعم المالي إلى جبهة النصرة في مقابل تعيين أشخاص كويتيين في مناصب قيادية في جبهة النصرة. وفي أوائل يناير 2014، عرض أموالاً على جبهة النصرة ليتولى قيادة حملة قتالية في حمص في سورية».

وأورد بيان الخزانة الأميركية في ما خص عبدالرحمن العنيزي أنه «عمل مع مسهل ومسؤول مالي تابع لتنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام، وذلك من أجل نقل أموال من الكويت إلى سورية، كما عمل العنيزي أيضاً مع مسهل تابع للتنظيم من أجل دفع الأموال اللازمة لسفر مقاتلين أجانب من سورية إلى العراق، وعمل على تهريب مقاتلين أجانب من الكويت إلى أفغانستان، لينضموا إلى تنظيم القاعدة على الأرجح، كما انه انخرط في أنشطة تسهيل للإرهاب مع وسطاء تابعين للقاعدة يتخذون من إيران مقراً لهم، بما في ذلك نقل متطرفين إلى أفغانستان عبر إيران».

وانتهى البيان الى أنه «كنتيجة لقرار وزارة الخزانة (بشأن هؤلاء الأشخاص الثلاثة)، فإن أي أصول قد يمتلكونها تحت السلطان القضائي الأميركي قد أصبحت مجمدة، كما انه محظور على الكيانات الأميركية اجراء أي صفقات أو تعاملات معهم».

في واشنطن، أكد سفير الكويت لدى الولايات المتحدة الشيخ سالم عبدالله الجابر التزام الكويت بمكافحة ظاهرة الإرهاب وتمويله واتخاذ الحكومة خطوات مهمة وجادة في ذلك.

واضاف السفير في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) تعليقا على قرار واشنطن «ان دولة الكويت أقرت قانون مكافحة الإرهاب وتمويله وأنشأت الآليات التنفيذية لتفعيل هذا القانون». وشدد على ان «دولة الكويت مستمرة في التعاون مع الولايات المتحدة والمجتمع الدولي في مكافحة هذه الظاهرة الخطيرة». وقال السفير الصباح انه اطلع على فحوى الإعلان الاميركي وسيتابع تفاصيله ودواعيه وخلفياته مع الخارجية الاميركية».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي