حوار / تبدأ التمارين على مسرحية «بنت الجبل» مع وليد العلايلي

ألين لحود لـ«الراي»: كم أنا محظوظة ومحرَجة

u0623u0644u064au0646 u0644u062du0648u062f
ألين لحود
تصغير
تكبير
• غدي الرحباني كتب بالعربية أغنيتي الفرنسية

• سأترجم نص والدي عن والدتي وأخرجه

• أكتب عملاً مع الرحبانيين منصور ومالك

• لا يوجد أحد في حياتي حالياً
لألين لحود جمالها الخاص جداً، هي فنانة بالجينات لجهة والديها (الراحلة سلوى القطريب، وناهي لحود)، لذا نشأت في بيئة متنوعة المواهب الفنية، مع صورة محترمة لما يقدمون وانعكس هذا عليها.

لحود، الدارسة للاخراج، تحدثت في حوار مع «الراي» عن مشاريعها المقبلة، منها عمل عن سيرة والدتها في مسلسل ستدير دفته اخراجياً. كما تتعاون مع منصور(مروان) الرحباني في وضع سيناريو عمل تلفزيوني، وتباشر خلال أيام بروفات مسرحية «بنت الجبل» التي سبق لوالدتها أن لعبت بطولتها في تحية تتشارك فيها مع عمها الفنان المخضرم روميو لحود. وعن المسرحية قالت «سنشتغل عليها برموش العين. سلوى هي المعنية، وأنا في مكانها يا رب كم أنا محظوظة ومحرجة».


ولفتت الى أن هناك مشروعاً سينمائياً قيد التحضير... مضافاً الى كل ذلك عمل غنائي كبير مع فنان فرنسي ومع غدي الرحباني.

• تبدين قمراً طبعت شموس الشواطئ تواقيعها على بشرته؟

- أينما ذهبت أجد بحراً وأنا عشقي وغرامي الشمس والبحر.

• كأنك تعرضت لكمية زائدة من أشعة الشمس؟

- صحيح. لذا أنا اليوم أسبح أكثر مما أعرّض بشرتي للشمس وهي حارقة عندنا فعلاً هذا العام.

• كم عندك من مشاريع تعملين عليها؟

- هذا حقيقي، لكنني أحاول عدم تعارضها أو اصطدامها ببعضها البعض.

• المشروع الفرنسي اللبناني أولاً؟

- لقد حملت المشروع الفرنسي الى الفنان غدي الرحباني الذي رحب وترجم أغنية من الألبوم الى العربية، وجاء اللحن الفرنسي «الملبنن» هو الآخر على الموجة اياها من الجذب.

• كأن هذا المشروع مع الفرنسيين عوّضك ما حصل معك في برنامج المواهب الذي شغل فرنسا والعالم؟

- هذا قدر وأنا أؤمن به... ألا يقولون لا تكرهوا شيئاً لعله خير لكم.

• بنت الجبل، مسرحية روميو لحود مع سلوى القطريب، تستعاد قريباً معك؟

- في النصف الأول من أغسطس 2014 نباشر البروفات والتمارين على المسرحية.

• من معك؟

- انها أول مرة نعلن فيها أن الفنان الزميل وليد العلايلي له البطولة الرجالية. هذا الفنان نكرر دائماً أنه لم يأخذ حقه من الاهتمام وهو نصفه أجنبي ونصفه عربي، درس في «برودواي» وعرض على مسارحها العديد من الأعمال.

• اذاً ستغنين «قالولي العيد بعيوني» وغيرها، لكن هل سيعاد توزيع الأغنيات بما يتناسب مع العصر؟

- طبعاً. لكن روحية المادة واحدة، هي هي. وسيكون هناك انتاج ضخم في الديكورات والملابس وأعداد الممثلين والراقصين بما يحقق احتراماً لمسرحية ما زالت تقدم على مسارح العالم ومنها «برودواي» منذ أكثر من نصف قرن.

• محظوظة أنت... من كركلا (أوبرا الضيعة) الى الجيل الثاني من الرحابنة (أرض الغجر) الى الكبير روميو لحود. أليست مسؤولية؟

- وكبيرة أيضاً. لكنني واعية تماماً لكل هذا ولن أشارك في أعمال تقل عن هذا المستوى الرفيع.

• اذاً أنت موزعة بين ثلاثة؟

- حتى الآن لا رابع لهم.

• نتذكر في «أوبرا الضيعة»، أنك وعاصي الحلاني استفدتما كثيراً من المسرحية، وبالتالي أخذ كركلا منكما ما يريده؟

- هذا كلام صائب جداً والذي حصل كان مثالياً في هذا الاطار، اضافة الى عامل الدمج بين الأجيال لصالح العمل المتكامل.

• كيف وجدت «طريق الشمس» لعمك روميو لحود؟

- أخذت حقها من النجاح.

• لو أن الظرف خدم ولعبت أنت بطولتها، هل كان شيء تغيّر؟

- لا أدري هو افتراض مغلوط. لكن طبعاً كانت بصمتي في العمل ستكون مختلفة.

• و»بنت الجبل»؟

- سنشتغل عليها برموش العين. سلوى هي المعنية، وأنا في مكانها يا رب كم أنا محظوظة ومحرجة. سأسعى الى أن تكون النتيجة مدهشة والا لن أكون راضية أو وفية لروح وذكرى سلوى الأم والفنانة.

• والدك كان أبلغنا أن مسلسلاً يجري تحضيره عن سلوى القطريب؟

- نعم. البابا يكتب بالفرنسية كما تعلم، ومهمتي الترجمة الى العربية.

• ستظهرين في المسلسل؟

- في مشهد واحد فقط.

• لماذا؟

• لأنني سأكون خلف الكاميرا، أخرج العمل، وأنت تعلم أن هذا اختصاصي.

• سيلحظ العمل كامل السيرة الشخصية والفنية؟

- لا شك في ذلك. سيكون العمل وثيقة نموذجية عن فنانة أحبت ما تعمل وحبّبت الناس في ما عملت.

• شاركتِ في العديد من الأعمال، ونتوقف عند دورك في «كازانوفا»... «كاراكتر» نفسي؟

- هذا ما أحبه.

• كل معالم جمالك كانت مخبّأة؟

- لم يكن يعنيني هذا الجانب. لقد عدت الى كتب ومقالات جعلتني آخذ الشخصية الى أبعد من ظاهرها.

• وعندك تجربة كتابة للتلفزيون أيضاً؟

- الفكرة لمنصور مروان الرحباني والكتابة لي ولشقيقه مالك معاً. أنا بالمناسبة أميل كثيراً الى الكتابة.

• هل تصبحين عنصراً خطراً على كلوديا مرشليان ومنى طايع؟

- (ضاحكة) لا لا. انهما أستاذتان وأنا أحبهما وأحترم نتاجهما. ما أفعله أنني أحاول.

• منذ فترة والاشاعات تربطك بأكثر من شاب؟

- هي اشاعات!

• مع مروان خوري بعد «الديو» بينكما ومع منصور مروان الرحباني؟

- وحتى عندما عدت الى باريس وجدت الصحافة الفرنسية تتحدث عن علاقة بيني وبين الملحن الفرنسي.

• والحقيقة؟

- لا يوجد أحد في حياتي حالياً.

• نرجو أن يحل في قلبك من يستاهله؟

- هذه أمنية أقدرها شكراً.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي