76 انتحروا في العام 2012 معظمهم من الجاليات الآسيوية
الكويت الأعلى في معدلات الانتحار
كشفت احصائية لوزارة الداخلية ان الكويت أصبحت واحدة من أكثر الدول التي تشهد حالات انتحار إذا ما قورن عدد سكانها مع سكان الدول الاخرى.
وبينت الإحصائية التي حصلت «الراي» على نسخة منها أن العام 2012 شهد أعلى عددا لحالات الانتحار، فبينما وصلت الأعداد إلى 60 حالة في العام 2013 مقابل 76 حالة في العام 2012، وشهد العام 2011 73 حالة، و70 حالة في العام 2010 مقابل 63 حالة انتحار خلال العام 2009، بينما أشارت إلى تسجيل 17 حالة انتحار خلال النصف الأول من العام 2014.
وأوضحت الإحصائية ان معظم حالات الانتحار هي لجاليات آسيوية وان الاسلوب المتبع هو الشنق أو تناول جرعات كبيرة من الادوية او مواد كيماوية سامة أو قطع شرايين اليد والسقوط من عل.
وعزت أسباب تنامي هذه الظاهرة بسبب الخوف وضعف المعنويات ووجود مشاكل مادية وأسرية وعملية أو لأمراض نفسية، إضافة لأسباب كالبطالة والقيود القانونية والهروب من الواقع وقلة الوازع الديني. وأكدت وزارة الداخلية أنها أدخلت هذا النوع من الجريمة في قطاعاتها من خلال استقبالها لأشخاص مؤهلين وقادرين على التفاوض مع المقبلين على الانتحار لثنيهم عن تلك المحاولات.
وبينت الإحصائية التي حصلت «الراي» على نسخة منها أن العام 2012 شهد أعلى عددا لحالات الانتحار، فبينما وصلت الأعداد إلى 60 حالة في العام 2013 مقابل 76 حالة في العام 2012، وشهد العام 2011 73 حالة، و70 حالة في العام 2010 مقابل 63 حالة انتحار خلال العام 2009، بينما أشارت إلى تسجيل 17 حالة انتحار خلال النصف الأول من العام 2014.
وأوضحت الإحصائية ان معظم حالات الانتحار هي لجاليات آسيوية وان الاسلوب المتبع هو الشنق أو تناول جرعات كبيرة من الادوية او مواد كيماوية سامة أو قطع شرايين اليد والسقوط من عل.
وعزت أسباب تنامي هذه الظاهرة بسبب الخوف وضعف المعنويات ووجود مشاكل مادية وأسرية وعملية أو لأمراض نفسية، إضافة لأسباب كالبطالة والقيود القانونية والهروب من الواقع وقلة الوازع الديني. وأكدت وزارة الداخلية أنها أدخلت هذا النوع من الجريمة في قطاعاتها من خلال استقبالها لأشخاص مؤهلين وقادرين على التفاوض مع المقبلين على الانتحار لثنيهم عن تلك المحاولات.