طبيب في «تعزيز الصحة» روى لـ «الراي» تفاصيل الاكتشاف
العصير ... فيه دود قاتل !
الديدان «تستمتع» بالسباحة في عصير البرتقال!
«العصير فيه دود قاتل!».
مقولة رددها طبيب في وزارة الصحة بينه وبين نفسه، مستدعيا العبارة الشهيرة في أحد الأفلام المصرية: «الدواء فيه سم قاتل!»، بعدما فوجئ الطبيب بالعصير الذي جلس ليتناوله في مطعم كائن بمنطقة الصباح الطبية، ليس عصير برتقال - وفقا لطلبه - بل هو عصير دود... وعندما حاول الاستنجاد بالبلدية لم يجد أذنا صاغية!
نعم... دود، وفقا لرواية الطبيب الذي يعمل - ويا للمفارقة - في ادارة تعزيز الصحة، الامر الذي دفعه الى الاستنجاد بالمسؤولين عبر «الراي» لتشديد جهودهم الرقابية على المطاعم وأماكن تصنيع وتقديم الأغذية، حفاظا على صحة جمهور المستهلكين.
الطبيب استغرب ان «يقدم عصير الدود في مطعم يقع بين مستشفيات، وكثير من مرتاديه مرضى من الاساس، ومن ثم يسهل تأثرهم بالسموم الموجودة في الأطعمة المفتقرة للشروط الصحية».
وتساءل الطبيب: «ماذا عن الاطفال الصغار الذين يمكن ان يقع في أيديهم العصير الممزوج بالدود، وكيف يمكن لأجهزتهم المناعية ان تقاوم هذا النوع البائس من الاغذية؟».
وأكمل: «اتصلت بمفتشي البلدية للتعامل مع الواقعة في الحال ومحاسبة المسؤول عن إطلاق الديدان في عصير البرتقال، فطلبوا إليّ تقديم شكوى لمركز البلدية، فامتثلت لتعليماتهم، وبعد اتصالات عدة، سجل أحدهم رقم هاتفي، واعدا بحضور فريق تفتيش لتقصي الأمر... ويبدو ان منطقة الصباح الطبية صارت أبعد كثيرا من مكانها المألوف... لأن فريق التفتيش (المزعوم) لم يحضر بعد!».
مقولة رددها طبيب في وزارة الصحة بينه وبين نفسه، مستدعيا العبارة الشهيرة في أحد الأفلام المصرية: «الدواء فيه سم قاتل!»، بعدما فوجئ الطبيب بالعصير الذي جلس ليتناوله في مطعم كائن بمنطقة الصباح الطبية، ليس عصير برتقال - وفقا لطلبه - بل هو عصير دود... وعندما حاول الاستنجاد بالبلدية لم يجد أذنا صاغية!
نعم... دود، وفقا لرواية الطبيب الذي يعمل - ويا للمفارقة - في ادارة تعزيز الصحة، الامر الذي دفعه الى الاستنجاد بالمسؤولين عبر «الراي» لتشديد جهودهم الرقابية على المطاعم وأماكن تصنيع وتقديم الأغذية، حفاظا على صحة جمهور المستهلكين.
الطبيب استغرب ان «يقدم عصير الدود في مطعم يقع بين مستشفيات، وكثير من مرتاديه مرضى من الاساس، ومن ثم يسهل تأثرهم بالسموم الموجودة في الأطعمة المفتقرة للشروط الصحية».
وتساءل الطبيب: «ماذا عن الاطفال الصغار الذين يمكن ان يقع في أيديهم العصير الممزوج بالدود، وكيف يمكن لأجهزتهم المناعية ان تقاوم هذا النوع البائس من الاغذية؟».
وأكمل: «اتصلت بمفتشي البلدية للتعامل مع الواقعة في الحال ومحاسبة المسؤول عن إطلاق الديدان في عصير البرتقال، فطلبوا إليّ تقديم شكوى لمركز البلدية، فامتثلت لتعليماتهم، وبعد اتصالات عدة، سجل أحدهم رقم هاتفي، واعدا بحضور فريق تفتيش لتقصي الأمر... ويبدو ان منطقة الصباح الطبية صارت أبعد كثيرا من مكانها المألوف... لأن فريق التفتيش (المزعوم) لم يحضر بعد!».