الفصائل تقصف تل أبيب وبئر السبع... وليبرمان يدعو إلى نقل السيطرة على القطاع للأمم المتحدة
ضحايا العدوان على غزة 1850 قتيلاً... وإسرائيل تخرق «هدنتها»
فلسطينيون ينتشلون جثة طفلة من تحت أنقاض مبنى انهار بفعل غارة إسرائيلية على غزة أمس (رويترز)
دخلت التهدئة الانسانية الاحادية الجانب التي اعلنت عنها اسرائيل حيز التنفيذ، امس، في تمام الساعة العاشرة (السابعة تغ) في معظم مناطق قطاع غزة، فيما قتلت طفلة فلسطينية في غارة بعد دقائق من بدء التهدئة، ما يرفع حصيلة القتلى الفلسطينيين منذ بدء الهجوم على قطاع غزة في الثامن من يوليو الماضي الى 1850 قتيلا و9500 جريح.
وبعد دقائق من بدء التهدئة الانسانية الاحادية الجانب، قال الناطق باسم وزارة الصحة اشرف القدرة: «استشهدت الطفلة اسيل محمد البكري (8 سنوات) واصيب 30 شخصا في القصف الاخير الذي استهدف منزلا في مخيم الشاطىء».
واعتبر الناطق باسم «حماس» سامي ابو زهري في بيان ان «استهداف منزل عائلة البكري غرب غزة مع بدء توقيت التهدئة الاسرائيلية دليل على كذب الاحتلال وان التهدئة المعلنة هي للاستهلاك الاعلاني فقط، وندعو الى استمرار الحيطة والحذر».
واورد بيان للجيش انه سيتم وقف النار بين الساعة 7،00 والساعة 14،00 ت غ في كل مناطق القطاع باستثناء المنطقة الواقعة شرق مدينة رفح «حيث تستمر المواجهات ولا يزال هناك انتشار عسكري اسرائيلي».
وحذر مسؤول العمليات العسكرية الاسرائيلية في الضفة الغربية وقطاع غزة الجنرال يواف موردخاي في البيان من انه «في حال انتهاك التهدئة فان الجيش سيرد باطلاق النار على مصادر النيران الفلسطينية».
ودعا سكان قريتي عبسان الكبيرة وعبسان الصغيرة الواقعتين شرق خان يونس في جنوب قطاع غزة للعودة الى منازلهم.
وكانت تجددت الغارات الاسرائيلية على مناطق مختلفة في القطاع، مخلفة 16 قتيلا في صفوف الفلسطينيين 7 منهم في جباليا في شمال القطاع.
واعلن القدرة «استشهاد اشرف مشعل (25 عاما) وفادي ماضي (23 عاما) في استهدافين في مدينة رفح» جنوب قطاع غزة.
وتحدث عن مقتل فلسطيني في قصف منزله بقذائف دبابات اسرائيلية في حي الزيتون شرق مدينة غزة، مشيرا الى وفاة فلسطينيين اثنين متاثرين بجروح اصيبا بها في قصف اسرائيلي سابق.
واعلنت «سرايا القدس»، الجناح العسكري لحركة «الجهاد الاسلامي» ان احد قادتها قتل في قصف استهدف منزلا في جباليا بشمال قطاع غزة.
وذكرت في بيان: «استشهد قائد سرايا القدس في لواء الشمال دانيال منصور في قصف صهيوني استهدف احد المنازل في جباليا» في شمال القطاع.
من جهتها، اطلقت «كتائب القسام»، الجناح العسكري لحركة «حماس» صواريخ على تل ابيب وبئر السبع وبلدات اسرائيلية اخرى «ردا على المجازر الصهيونية البشعة التي يرتكبها العدو ضد شعبنا واخرها القصف الهمجي لمدرسة تابعة للامم المتحدة».
وذكرت في بيان ان «استمرار العدو في هذه السياسة القذرة سيجعل كل المدن الصهيونية في دائرة استهدافنا، فليست هناك حياة أغلى من حياة أبناء شعبنا».
وطالبت حركة «حماس» الامين العام للأمم المتحدة بان كي مون «بالاعتذار للشعب الفلسطيني رسميا وتحميل اسرائيل مسؤولية المجازر التي ارتكبتها في قطاع غزة خلال الايام الاخيرة».
وقال الناطق باسم الحركة فوزي برهوم في بيان انه «بعد انكشاف زيف الرواية الإسرائيلية حول اختطاف جندي في رفح الجمعة الماضية وارتكاب مجزرة مروعة بعدها في مدينة رفح فإننا ندعو بان كي مون إلى الاعتذار رسميا لشعبنا».
وأعلن رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو في بيان، امس، انه «خلافا لمقاتلي حماس الذين اطلقوا في الاسابيع الاخيرة الاف الصواريخ على المدنيين الاسرائيليين، فان اسرائيل لا تستهدف المدنيين الفلسطينيين».
وتابع ان «حماس أججت الازمة الانسانية بتحويل منشات الامم المتحدة الى نقاط ارهابية». واكد: «اسرائيل لا تطلق نيرانها على مدنيين وتاسف لاي هجوم يطاول مدنيين في شكل غير متعمد»، من دون ان يتطرق في شكل مباشر الى قصف المدرسة في رفح.
وذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن سلاح الجو استهدف خلال الساعات الماضية نحو مئة هدف في قطاع غزة. وتابعت أنه «إلى جانب إعادة انتشار القوات في القطاع تم الشروع في ترميم السياج الحدودي الذي تضرر بشكل كبير خلال العملية».
وأشارت إلى أن «تحقيقا يجرى في تعرض مدرسة تابعة للأونروا في رفح لقصف جوي»، موضحة إن «سلاح الجو استهدف مسلحا كان يقود دراجة نارية قرب المدرسة ويعتقد بأن إطلاق الصاروخ على هذا المسلح قد أسفر عن الانفجار في المدرسة».
من ناحيته، دعا وزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان، امس، إلى نقل السيطرة على قطاع غزة إلى الأمم المتحدة.
ونقلت صحيفة «هآرتس» عنه إن «على إسرائيل والسلطة الفلسطينية التفكير في نقل السيطرة على القطاع إلى المنظمة الدولية».
وقال في بداية جلسة لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست، إن «عملية الجرف الصامد لم تنته ويجب اتخاذ قرارات حول المراحل الميدانية التالية». وتابع إن «هناك ثلاثة احتمالات، هي التوصل إلى تسوية أو قهر حماس أو الاستمرار في وضع يكتنفه الغموض تستمر فيه الاعتداءات الفلسطينية المنطلقة من القطاع والردود الإسرائيلية عليها».
وفي لندن، صرح رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، امس، بان الامم المتحدة «محقة» في ادانتها مدرسة تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين في قطاع غزة، ما اسفر عن مقتل عشرة فلسطينيين، من دون ان يقول ما اذا كان ذلك يشكل انتهاكا للقانون الدولي.
مواجهات داخل «الأقصى» إثر اقتحام يهود باحته
القدس - أ ف ب - ذكرت مصادر اسرائيلية وفلسطينية ان مواجهات اندلعت، امس، في باحة المسجد الاقصى بعد دخول متطرفين يهود اليها، بين شبان فلسطينيين وقوات الشرطة الاسرائيلية التي استخدمت قنابل الغاز المسيل للدموع وقنابل صوتية وعيارات مطاطية.
وقال المدير العام لاوقاف القدس الشيخ عزام الخطيب ان «132 متطرفا يهوديا اقتحموا» باحة المسجد.
وصرحت الناطقة باسم الشرطة الاسرائيلية لوبا السمري ان «عشرات من الشبان العرب الملثمين قاموا برشق الحجارة والمفرقعات باتجاه قوات الشرطة المصطفة قرب باب المغاربة مع فتح ابواب الحرم القدسي الشريف امام الزوار اليهود والاجانب».
واضافت ان «الملثمين قاموا مسبقا بوضع عوارض حديدية وحواجز مختلفة على بوابتين من مداخل المسجد واغلاقها من الداخل لمنع قوات الشرطة من الدخول».
وبعد دقائق من بدء التهدئة الانسانية الاحادية الجانب، قال الناطق باسم وزارة الصحة اشرف القدرة: «استشهدت الطفلة اسيل محمد البكري (8 سنوات) واصيب 30 شخصا في القصف الاخير الذي استهدف منزلا في مخيم الشاطىء».
واعتبر الناطق باسم «حماس» سامي ابو زهري في بيان ان «استهداف منزل عائلة البكري غرب غزة مع بدء توقيت التهدئة الاسرائيلية دليل على كذب الاحتلال وان التهدئة المعلنة هي للاستهلاك الاعلاني فقط، وندعو الى استمرار الحيطة والحذر».
واورد بيان للجيش انه سيتم وقف النار بين الساعة 7،00 والساعة 14،00 ت غ في كل مناطق القطاع باستثناء المنطقة الواقعة شرق مدينة رفح «حيث تستمر المواجهات ولا يزال هناك انتشار عسكري اسرائيلي».
وحذر مسؤول العمليات العسكرية الاسرائيلية في الضفة الغربية وقطاع غزة الجنرال يواف موردخاي في البيان من انه «في حال انتهاك التهدئة فان الجيش سيرد باطلاق النار على مصادر النيران الفلسطينية».
ودعا سكان قريتي عبسان الكبيرة وعبسان الصغيرة الواقعتين شرق خان يونس في جنوب قطاع غزة للعودة الى منازلهم.
وكانت تجددت الغارات الاسرائيلية على مناطق مختلفة في القطاع، مخلفة 16 قتيلا في صفوف الفلسطينيين 7 منهم في جباليا في شمال القطاع.
واعلن القدرة «استشهاد اشرف مشعل (25 عاما) وفادي ماضي (23 عاما) في استهدافين في مدينة رفح» جنوب قطاع غزة.
وتحدث عن مقتل فلسطيني في قصف منزله بقذائف دبابات اسرائيلية في حي الزيتون شرق مدينة غزة، مشيرا الى وفاة فلسطينيين اثنين متاثرين بجروح اصيبا بها في قصف اسرائيلي سابق.
واعلنت «سرايا القدس»، الجناح العسكري لحركة «الجهاد الاسلامي» ان احد قادتها قتل في قصف استهدف منزلا في جباليا بشمال قطاع غزة.
وذكرت في بيان: «استشهد قائد سرايا القدس في لواء الشمال دانيال منصور في قصف صهيوني استهدف احد المنازل في جباليا» في شمال القطاع.
من جهتها، اطلقت «كتائب القسام»، الجناح العسكري لحركة «حماس» صواريخ على تل ابيب وبئر السبع وبلدات اسرائيلية اخرى «ردا على المجازر الصهيونية البشعة التي يرتكبها العدو ضد شعبنا واخرها القصف الهمجي لمدرسة تابعة للامم المتحدة».
وذكرت في بيان ان «استمرار العدو في هذه السياسة القذرة سيجعل كل المدن الصهيونية في دائرة استهدافنا، فليست هناك حياة أغلى من حياة أبناء شعبنا».
وطالبت حركة «حماس» الامين العام للأمم المتحدة بان كي مون «بالاعتذار للشعب الفلسطيني رسميا وتحميل اسرائيل مسؤولية المجازر التي ارتكبتها في قطاع غزة خلال الايام الاخيرة».
وقال الناطق باسم الحركة فوزي برهوم في بيان انه «بعد انكشاف زيف الرواية الإسرائيلية حول اختطاف جندي في رفح الجمعة الماضية وارتكاب مجزرة مروعة بعدها في مدينة رفح فإننا ندعو بان كي مون إلى الاعتذار رسميا لشعبنا».
وأعلن رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو في بيان، امس، انه «خلافا لمقاتلي حماس الذين اطلقوا في الاسابيع الاخيرة الاف الصواريخ على المدنيين الاسرائيليين، فان اسرائيل لا تستهدف المدنيين الفلسطينيين».
وتابع ان «حماس أججت الازمة الانسانية بتحويل منشات الامم المتحدة الى نقاط ارهابية». واكد: «اسرائيل لا تطلق نيرانها على مدنيين وتاسف لاي هجوم يطاول مدنيين في شكل غير متعمد»، من دون ان يتطرق في شكل مباشر الى قصف المدرسة في رفح.
وذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن سلاح الجو استهدف خلال الساعات الماضية نحو مئة هدف في قطاع غزة. وتابعت أنه «إلى جانب إعادة انتشار القوات في القطاع تم الشروع في ترميم السياج الحدودي الذي تضرر بشكل كبير خلال العملية».
وأشارت إلى أن «تحقيقا يجرى في تعرض مدرسة تابعة للأونروا في رفح لقصف جوي»، موضحة إن «سلاح الجو استهدف مسلحا كان يقود دراجة نارية قرب المدرسة ويعتقد بأن إطلاق الصاروخ على هذا المسلح قد أسفر عن الانفجار في المدرسة».
من ناحيته، دعا وزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان، امس، إلى نقل السيطرة على قطاع غزة إلى الأمم المتحدة.
ونقلت صحيفة «هآرتس» عنه إن «على إسرائيل والسلطة الفلسطينية التفكير في نقل السيطرة على القطاع إلى المنظمة الدولية».
وقال في بداية جلسة لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست، إن «عملية الجرف الصامد لم تنته ويجب اتخاذ قرارات حول المراحل الميدانية التالية». وتابع إن «هناك ثلاثة احتمالات، هي التوصل إلى تسوية أو قهر حماس أو الاستمرار في وضع يكتنفه الغموض تستمر فيه الاعتداءات الفلسطينية المنطلقة من القطاع والردود الإسرائيلية عليها».
وفي لندن، صرح رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، امس، بان الامم المتحدة «محقة» في ادانتها مدرسة تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين في قطاع غزة، ما اسفر عن مقتل عشرة فلسطينيين، من دون ان يقول ما اذا كان ذلك يشكل انتهاكا للقانون الدولي.
مواجهات داخل «الأقصى» إثر اقتحام يهود باحته
القدس - أ ف ب - ذكرت مصادر اسرائيلية وفلسطينية ان مواجهات اندلعت، امس، في باحة المسجد الاقصى بعد دخول متطرفين يهود اليها، بين شبان فلسطينيين وقوات الشرطة الاسرائيلية التي استخدمت قنابل الغاز المسيل للدموع وقنابل صوتية وعيارات مطاطية.
وقال المدير العام لاوقاف القدس الشيخ عزام الخطيب ان «132 متطرفا يهوديا اقتحموا» باحة المسجد.
وصرحت الناطقة باسم الشرطة الاسرائيلية لوبا السمري ان «عشرات من الشبان العرب الملثمين قاموا برشق الحجارة والمفرقعات باتجاه قوات الشرطة المصطفة قرب باب المغاربة مع فتح ابواب الحرم القدسي الشريف امام الزوار اليهود والاجانب».
واضافت ان «الملثمين قاموا مسبقا بوضع عوارض حديدية وحواجز مختلفة على بوابتين من مداخل المسجد واغلاقها من الداخل لمنع قوات الشرطة من الدخول».