«عيد سعيد» أصبح «عيد شهيد» عبر «فيسبوك»
إسرائيل تقصف «أهدافاً» في غزة و«القسام» تعلن قتل جنديين
•عباس يشكّل وفداً من «حماس» و«الجهاد» لزيارة القاهرة
تواصل القصف الاسرائيلي، امس، على قطاع غزة، ما أدى الى مقتل فلسطينيين أحدهما طفل شرق جباليا، فيما أعلنت «كتائب القسام»، الجناح العسكري لحركة «حماس»، مقتل جنديين إسرائيليين وإصابة عدد آخر في اشتباكات.
في المقابل، غير الاف الفلسطينيين على صفحات «فيسبوك» كلمة «عيد سعيد» التي تطلق عادة على عيد الفطر، الى «عيد شهيد»، للتضامن مع اهالي غزة. (التفاصيل ص17)
وذكرت ناطقة عسكرية أن «الطائرات الإسرائيلية قصفت 3 أهداف في قطاع غزة رداً على اطلاق صاروخ على عسقلان»، موضحة ان «الأهداف هي منصتا صواريخ كانتا مخفيتين ومنشأة لانتاج وسائل قتالية في شمال ووسط القطاع».
كذلك، أعلنت «كتائب القسام»، في بيان إنه «وعلى إثر تقدم قوات الاحتلال صوب أراضي المواطنين وتجريف أراضيهم ومزارعهم شرق جباليا دارت اشتباكات عنيفة مع العدو». وأكدت أن «مجاهديها يؤكدون مقتل جنديين إسرائيليين وإصابة عدد آخر بجراح مختلفة خلال الاشتباكات».
في المقابل، اكدت إسرائيل، امس، أن جيشها في القطاع «يحتاج إلى ايام عدة اخرى لإنهاء عملية اكتشاف انفاق الارهاب وتدميرها».
ونقلت الاذاعة الاسرائيلية عن المصدر ان «القوات تركز جهودها حاليا على هذه المهمة»، واصفا الوضع الان بأنه «هدنة من دون قيود».
وعلى الصعيد الديبلوماسي، دعا مجلس الامن في بيان أقره بالاجماع، ليل اول من امس، الى «وقف نار انساني فوري وغير مشروط» في قطاع غزة.
وتدخل الرئيس باراك اوباما شخصيا اثناء اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو ليطلب منه وقف نار «فورياً وغير مشروط» مع حركة «حماس» في قطاع غزة.
وندد اوباما بشدة «بهجمات «حماس» على اسرائيل عبر الانفاق واطلاق القذائف»، مجددا تأكيد «حق اسرائيل في الدفاع عن نفسها».
وصرح مسؤول فلسطيني، أمس، ان رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس سيشكل وفدا يضم ممثلين عن حركتي «حماس» و«الجهاد الاسلامي» للتوجه الى مصر للبحث مع القيادة المصرية في «وقف العدوان الاسرائيلي» على قطاع غزة.
وقال المسؤول، طالبا عدم ذكر اسمه، ان الاتفاق على تشكيل هذا الوفد جاء بعد «اتصالات مكثفة اجراها عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عزام الاحمد بتكليف من الرئيس عباس مع حركتي حماس والجهاد الاسلامي خلال الساعات الاخيرة».
وتظاهر عشرات آلاف الفلسطينيين دعما لقطاع غزة، أمس، في القدس الشرقية حيث تجمعوا لاداء صلاة العيد في المسجد الاقصى في اول ايام عيد الفطر.
الى ذلك، قال الناشط على صفحات «فيسبوك» محمود حريبات ان «كثيرا من الفلسطينيين غيروا جملة (عيد سعيد) الى (عيد شهيد) لان كل الفلسطينيين يودون التضامن مع اهالي غزة بأي شكل من الاشكال».
واضاف ان «الاف الفلسطينيين باتوا يستخدمون هذه الجملة على (فيسبوك) وعلى (تويتر)، فور الاعلان عن انتهاء شهر رمضان».
في المقابل، غير الاف الفلسطينيين على صفحات «فيسبوك» كلمة «عيد سعيد» التي تطلق عادة على عيد الفطر، الى «عيد شهيد»، للتضامن مع اهالي غزة. (التفاصيل ص17)
وذكرت ناطقة عسكرية أن «الطائرات الإسرائيلية قصفت 3 أهداف في قطاع غزة رداً على اطلاق صاروخ على عسقلان»، موضحة ان «الأهداف هي منصتا صواريخ كانتا مخفيتين ومنشأة لانتاج وسائل قتالية في شمال ووسط القطاع».
كذلك، أعلنت «كتائب القسام»، في بيان إنه «وعلى إثر تقدم قوات الاحتلال صوب أراضي المواطنين وتجريف أراضيهم ومزارعهم شرق جباليا دارت اشتباكات عنيفة مع العدو». وأكدت أن «مجاهديها يؤكدون مقتل جنديين إسرائيليين وإصابة عدد آخر بجراح مختلفة خلال الاشتباكات».
في المقابل، اكدت إسرائيل، امس، أن جيشها في القطاع «يحتاج إلى ايام عدة اخرى لإنهاء عملية اكتشاف انفاق الارهاب وتدميرها».
ونقلت الاذاعة الاسرائيلية عن المصدر ان «القوات تركز جهودها حاليا على هذه المهمة»، واصفا الوضع الان بأنه «هدنة من دون قيود».
وعلى الصعيد الديبلوماسي، دعا مجلس الامن في بيان أقره بالاجماع، ليل اول من امس، الى «وقف نار انساني فوري وغير مشروط» في قطاع غزة.
وتدخل الرئيس باراك اوباما شخصيا اثناء اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو ليطلب منه وقف نار «فورياً وغير مشروط» مع حركة «حماس» في قطاع غزة.
وندد اوباما بشدة «بهجمات «حماس» على اسرائيل عبر الانفاق واطلاق القذائف»، مجددا تأكيد «حق اسرائيل في الدفاع عن نفسها».
وصرح مسؤول فلسطيني، أمس، ان رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس سيشكل وفدا يضم ممثلين عن حركتي «حماس» و«الجهاد الاسلامي» للتوجه الى مصر للبحث مع القيادة المصرية في «وقف العدوان الاسرائيلي» على قطاع غزة.
وقال المسؤول، طالبا عدم ذكر اسمه، ان الاتفاق على تشكيل هذا الوفد جاء بعد «اتصالات مكثفة اجراها عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عزام الاحمد بتكليف من الرئيس عباس مع حركتي حماس والجهاد الاسلامي خلال الساعات الاخيرة».
وتظاهر عشرات آلاف الفلسطينيين دعما لقطاع غزة، أمس، في القدس الشرقية حيث تجمعوا لاداء صلاة العيد في المسجد الاقصى في اول ايام عيد الفطر.
الى ذلك، قال الناشط على صفحات «فيسبوك» محمود حريبات ان «كثيرا من الفلسطينيين غيروا جملة (عيد سعيد) الى (عيد شهيد) لان كل الفلسطينيين يودون التضامن مع اهالي غزة بأي شكل من الاشكال».
واضاف ان «الاف الفلسطينيين باتوا يستخدمون هذه الجملة على (فيسبوك) وعلى (تويتر)، فور الاعلان عن انتهاء شهر رمضان».