اللجنة المشكلة من الجهات الحكومية المعنية تُعقد الاثنين المقبل برئاسة وكلائها المساعدين

«السكنية» تضع خريطة «سيزون ون» لتنفيذ 20 ألف وحدة سكنية في «جنوب سعد العبدالله»

تصغير
تكبير
كشف مصدر حكومي لـ «الراي» عن اجتماع الاثنين المقبل للجنة المشكلة في المؤسسة العامة للرعاية السكنية في مبنى المؤسسة بحضور مسؤولي بلدية الكويت، بهدف وضع آلية وخريطة طريق لمنطقة جنوب سعد العبدالله، يتم خلالها إيجاد الحلول السريعة للبدء في عملية التنفيذ، مؤكداً أن «الموقع خال من الحيازات والعوائق التي تثار (كمعسكر الدفاع وحظائر الإبل)، والمتبقي فقط شركة نايف للدواجن التي تم التوصل الى اتفاق معها مسبقاً بإعطائها موقعاً بديلاً».

وأوضح المصدر أن المؤسسة العامة للرعاية السكنية ستبدأ بالتركيز على المنطقة الجنوبية من المدينة (منطقة خالية تقريباً من العوائق)، لافتاً إلى أنه تم تقسيم الموقع الى ثلاثة أجزاء (سيزون 1 و2 و3) يضم الجزء الأول الذي ستباشر السكنية تنفيذه 20 ألف وحدة سكنية.


وتابع المصدر أنه بعد الانتهاء من الجزء الأول سيتم البدء في الأجزاء المتبقية دفعة واحدة، بعد أن يتم نقل سكراب البلدية وموقع الإطارات و دواجن نايف، معلناً أن محاضر اجتماع اللجنة ستكون بمثابة قرار للتنفيذ دون اللجوء للمراسلات بين الجهات المعنية المشاركة في اللجنة والتي يترأس كل جهة منها وكيلها المساعد المختص، وبالتالي سيتم القضاء على الدورة المستندية في المشاريع الحكومية الإسكانية.

وزف نائب المدير العام لشؤون قطاع المالية والإدارية في البلدية المهندس وليد الجاسم بشرى جديدة لإنهاء الأزمة الإسكانية، بإعلانه عن وجود مدينة إسكانية أخرى بمساحة 200 كيلو متر مربع تقع بين مدينتي صباح الأحمد والخيران السكنيتين.

وقال الجاسم لـ «الراي» «إن الموقع المشار إليه سيعرض على المجلس البلدي للحصول على موافقة التخصيص، في شهر اكتوبر المقبل بعد الانتهاء من الإجازة السنوية للمجلس، موضحا أن المدينة تستوعب نحو 25 ألف وحدة سكنية (سكن خاص)، و160 ألف شقة (استثماري).

وأشار الجاسم إلى أن «اختيار الموقع جاء بعد دراسة اقتصادية وفنية وهندسية للمدينة، باعتبار أن المساحة الواقعة بين مدينة صباح الأحمد والخيران شاسعة جداً، ولذلك ارتأينا أن ندرس الموقع بين المدينتين وتخصيصه كمدينة سكنية تخدم وتلبي احتياجات المنطقة بأكملها»، مؤكداً أن «الأراضي متوافرة ولا عتب على بلدية الكويت في هذا الجانب، والمتبقي مجرد تطبيق عملي».

في السياق ذاته، أكد مساعد المدير العام لشؤون التنظيم والمخطط الهيكلي في بلدية الكويت المهندس أحمد المنفوحي عدم وجود أي دراسة مالية لمنطقة جنوب سعد العبدالله، لافتاً إلى أن البلدية حرصت على عدم تحميل الدولة أي تكاليف أو مبالغ في عملية الإزالة أو النقل.

وأضاف المنفوحي لـ «الراي» «إن المنطقة المخصصة لا تحتوي على معسكر لوزارة الدفاع، ولا مصنع للنفايات، ولا محطة لتنقية مياه المجاري»، موضحاً أنه تم التنسيق مع وزارة الكهرباء والماء الابتعاد مئة متر عن أبراج الضغط العالي أسوة بما هو معمول فيه في منطقة جنوب السرة.

وحول آبار المياه الموجودة في الموقع، قال المنفوحي أن بلدية الكويت تتعامل معها وفقاً للاشتراطات التي وضعتها وزارة الكهرباء والماء.

وعن وجود تكلفة لنقل الدراكيل من موقعها الحالي، اكد المنفوحي عدم وجود أي دركال في الموقع، حيث تم استقطاع الدراكيل كافة.

وبالنسبة لباقي المعوقات في الموقع، أكد المنفوحي أن المجلس البلدي أصدر قراراً يقضي بنقل سكراب البلدية وموقع تجميع الإطارات وتقطيع المعادن إلى منطقة الشقايا.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي