طرابلس اللبنانية تستضيف في سبتمبر وزراء خارجية الجوار السوري
كشف وزير الشؤون الاجتماعية اللبناني رشيد درباس ان وزراء خارجية الدول المضيفة للاجئين السوريين سيعقدون اجتماعهم المقبل في طرابلس في سبتمبر المقبل.
واستعداداً لهذا الحدَث الذي يترافق مع ارتفاع منسوب القلق اللبناني حيال تداعيات ملف النازحين الذين قارب عددهم مليون ومئتي الف مسجلين على لوائح مفوضية الامم المتحدة لشؤون اللاجئين (باتوا يشكلون نحو 30 بالمئة من الشعب اللبناني دون احتساب نحو نصف مليون من غير المسجلين)، قررت الحكومة اللبنانية تأليف لجنة وزارية تواكب التحضيرات لالتئام الاجتماع الذي يكتسب رمزيته ايضاً من حيث مكان انعقاده في عاصمة الشمال التي لم يمر شهران على استعادتها هدوءها في ضوء الخطة الامنية التي انهت صفحة المواجهات الدامية التي شهدتها منذ 2008 بين جبل محسن وباب التبانة.
وأوضح درباس في تصريح صحافي ملابسات قرار عقد الاجتماع لدول الجوار السوري في لبنان وتحديداً في طرابلس، فقال انه خلال الاجتماع الاخير لهذه الدول في مايو الماضي في الاردن، وكان هو ممثلا للبنان، طلب وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري ان يستضيف العراق الاجتماع المقبل، لكن درباس رفض هذا الطلب قائلاً ان الدور هو للبنان في استضافة الاجتماع وبالتالي لن يتخلى عن دوره. عندئذ تكلم وزير خارجية تركيا احمد داود اوغلو مؤيداً موقف الوزير اللبناني، لكنه اقترح ان يكون مكان الاجتماع في طرابلس فوافق الوزير درباس مبدئياً على هذا الاقتراح على ان تُستكمل المشاورات في بيروت.
واستعداداً لهذا الحدَث الذي يترافق مع ارتفاع منسوب القلق اللبناني حيال تداعيات ملف النازحين الذين قارب عددهم مليون ومئتي الف مسجلين على لوائح مفوضية الامم المتحدة لشؤون اللاجئين (باتوا يشكلون نحو 30 بالمئة من الشعب اللبناني دون احتساب نحو نصف مليون من غير المسجلين)، قررت الحكومة اللبنانية تأليف لجنة وزارية تواكب التحضيرات لالتئام الاجتماع الذي يكتسب رمزيته ايضاً من حيث مكان انعقاده في عاصمة الشمال التي لم يمر شهران على استعادتها هدوءها في ضوء الخطة الامنية التي انهت صفحة المواجهات الدامية التي شهدتها منذ 2008 بين جبل محسن وباب التبانة.
وأوضح درباس في تصريح صحافي ملابسات قرار عقد الاجتماع لدول الجوار السوري في لبنان وتحديداً في طرابلس، فقال انه خلال الاجتماع الاخير لهذه الدول في مايو الماضي في الاردن، وكان هو ممثلا للبنان، طلب وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري ان يستضيف العراق الاجتماع المقبل، لكن درباس رفض هذا الطلب قائلاً ان الدور هو للبنان في استضافة الاجتماع وبالتالي لن يتخلى عن دوره. عندئذ تكلم وزير خارجية تركيا احمد داود اوغلو مؤيداً موقف الوزير اللبناني، لكنه اقترح ان يكون مكان الاجتماع في طرابلس فوافق الوزير درباس مبدئياً على هذا الاقتراح على ان تُستكمل المشاورات في بيروت.