مقتل جندي إسرائيلي و اغتيال مسؤول في «سرايا القدس» مع أطفاله الثلاثة
830... ضحايا العدوان على غزًة في اليوم الـ 18
فلسطينيون يصلون على جثامين 10 ضحايا بينهم أطفال سقطوا في غارة إسرائيلية على بيت لاهيا (ا ف ب)
قتل اكثر من 830 فلسطينيا في الهجوم الاسرائيلي المستمر على قطاع غزة منذ 18 يوما، بعد سقوط نحو مئة قتيل، اول من امس، بينهم 15 سقطوا في قصف استهدف مدرسة تابعة للامم المتحدة في شمال القطاع.
واغتالت طائرات الاحتلال عائلة مسؤول الإعلام الحربي في «سرايا القدس»، الجناح العسكري لحركة «الجهاد الإسلامي» صلاح احمد أبو حسنين أبو احمد (45 عاما) و3 من اطفاله. وقتل أبو احمد واطفاله عبد العزيز (15 عاما) وهادي (12 عاما) وعبد الهادي (9 سنوات)، فيما اصيب 14 آخرين بجروح مختلفة جراء استهداف منزله في رفح جنوب القطاع.
واعترفت إسرائيل باغتيال ابو احمد، متهمة إياه انه «كان عضوا في المجلس العسكري الأعلى للجهاد الإسلامي.
واعلنت «سرايا القدس» مقتل مسؤول اعلامها الحربي في قطاع غزة أبو احمد «لن يزيد السرايا إلا تصميما وقوة على مواصلة الجهاد ضد الاحتلال».
وقتل جندي اسرائيلي، امس، في شمال قطاع غزة ما يرفع الى 33 عدد القتلى من الجنود الاسرائيليين منذ بدء الحرب على غزة في 8 يوليو كما اعلن الجيش.
ودمرت طائرات الاحتلال منزل القيادي في حركة «حماس» صلاح البردويل في منطقة القرارة في خان يونس.
واكد الناطق باسم وزارة الصحة اشرف القدرة ان «مواطنا استشهد في قصف عدواني على منزل لعائلة شراب في منطقة شرق خان يونس» جنوب قطاع غزة.
واضاف ان «محمود اسعد غبن (24 عاما) استشهد فجرا ايضا متأثرا بجراح اصيب بها مساء الخميس في قصف عدواني على بيت لاهيا» شمال القطاع.
واوضح ان «محمود سليمان الاسطل (17عاما) وليلى ابراهيم زعرب (40 عاما) استشهدا في مستشفى غزة الاوروبي متأثرين بجروحهما التي اصيبا بها الخميس في قصف على خان يونس». واضاف ان «شيماء حسين عبد القادر قنن (23 عاما) وهي حامل لكن تم انقاذ جنينها ولا يزال على قيد الحياة، والمواطنة مرام راجح فياض (26 عاما) وهي سكان دير البلح، استشهدتا واصيب 7 آخرون باستهداف من طائرة حربية لمنزل مواطن من عائلة الشيخ في دير البلح (جنوب)، وتم نقلهم الى مستشفى شهداء الاقصى».
وتابع: «استشهد على عصفور (58 عاما) ومحمد النجار (25 عاما) ومحمد الخطيب ( 27 عاما ) في غارات مختلفة على خان يونس، فيما استشهد عيد اقطيفان (23 عاما) في غارة على دير البلح وسط قطاع غزة».
وشن الطيران الاسرائيلي، امس، غارات عدة على اهداف بينها منازل لفلسطينيين في مناطق مختلفة في قطاع غزة، كما واصلت الدبابات اطلاق القذائف على المناطق الحدودية الشرقية والشمالية للقطاع. وفق مصادر امنية وشهود عيان.
وواصلت الفصائل الفلسطينية المسلحة شن هجمات صاروخية واخرى مسلحة تستهدف قوات الاحتلال ردا على غارات الاحتلال وعمليات القصف المتواصلة والمجازر ضد قطاع غزة.
واعلنت «كتائب القسام»، ان «مقاتليها خاضوا اشتباكات مسلحة مع قوات الاحتلال المتوغلة في الاطراف الشرقية من غزة. واكدت في سلسلة بيانات ان «احدى وحداتها تمكنت من التسلل خلف القوات المتوغلة شرق التفاح وقتلت 8 جنود من مسافة صفر ودمرت ناقلة جنود». كما تبنت المسؤولية عن اطلاق عدة صواريخ على آليات عسكرية في محيط غزة اضافة الى اطلاق عدد من الصواريخ نحو مدينة تل ابيب. واعلنت «سرايا القدس»، الجناح العسكري لحركة «الجهاد الاسلامي» في بيان انها قتلت 4 جنود اسرائيليين في حي الشجاعية شرق غزة.
واكد مصدر عسكري اسرائيلي رفيع المستوى ان الجيش الاسرائيلي «هاجم 130 هدفا في غزة خلال الساعات الماضية وبذلك يصل اجمالى عدد الاهداف التي تم ضربها في اطار عملية الجرف الصامد منذ انطلاقها الى 3540». وقال إنه «منذ انطلاق العملية البرية قتلنا 240 ارهابيا». وتوعد الناطق باسم حركة «حماس» فوزي برهوم بأن قصف اسرائيل لمدرسة تابعة لوكالة الاونروا في بيت حانون شمال قطاع غزة «لن يمر من دون حساب».
واكدت حركة «الجهاد الاسلامي» في بيان ان «العدو يرتكب مجزرة جديدة بحق الآمنين في مدرسة الأونروا ليوصل رسالة انه لا يوجد مكان آمن في القطاع وأن الكل مستهدف». واكد الأمين العام للامم المتحدة بان كي مون مقتل عدد من موظفي الامم المتحدة في الهجوم على المدرسة الذي قال انه «يدينه بشدة». وقال في اربيل (العراق)، حسب ما جاء في بيان للامم المتحدة صدر في نيويورك: «سقط عدد كبير من القتلى، بينهم نساء واطفال وموظفون من الامم المتحدة».
ووجه نداء «جديدا الى كل الاطراف من اجل احترام التزاماتهم بموجب القوانين الانسانية الدولية واحترام حياة المدنيين وحصانة مقرات الامم المتحدة والتزاماتهم حيال العاملين في المجال الانساني».
وقالت الناطقة باسم الخارجية الاميركية جنيفر بساكي من القاهرة: «نعرب عن حزننا العميق وقلقنا حيال هذا الحادث المأسوي. اننا نحض مجددا جميع الاطراف على مضاعفة جهودهم لحماية المدنيين».
في موازاة ذلك، قتل فلسطيني واصيب نحو 150 آخرين، ليل اول من امس، بأيدي القوات الاسرائيلية خلال مواجهات عنيفة اندلعت في الضفة الغربية عند حاجز قلنديا بين رام الله والقدس. وافاد مصدر امني فلسطيني ومسؤولون طبيون، طلبوا جميعا عدم نشر اسمائهم، ان القتيل يدعى محمد الاعرج (25 عاما) وكان يشارك مع ما لا يقل عن 10 آلاف فلسطيني آخر في مواجهات عنيفة اندلعت بينهم وبين القوات الاسرائيلية عند الحاجز الواقع شمال القدس. واضافت المصادر ان «ما لا يقل عن 150 شخصا آخرين اصيبوا بجروح في المواجهات، كثيرون منهم اصيبوا بالرصاص الحي». وقالت ناطقة باسم الجيش الاسرائيلي: «هناك آلالاف من مثيري الشغب هنا» في قلنديا. واضافت: «انهم يرمون الاطارات المشتعلة والقنابل الحارقة والالعاب النارية على الجنود وشرطة الحدود».
واكدت ان «الجنود يردون باستخدام وسائل مكافحة الشغب»، في اشارة الى انهم لا يطلقون الرصاص الحي بل المطاطي وقنابل الغاز المسيل للدموع. وفي وقت سابق، أعلنت الشرطة الاسرائيلية انها قيدت دخول المصلين لإحياء ليلة القدر، التي صادفت، ليل اول من امس، وتأدية شعائرها في المسجد الأقصى، وسمحت بذلك فقط لمن هم فوق الـ50 عاما.
مئة مليون ريال من السعودية لغزة
جدة - كونا - وجه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، امس، بتقديم مئة مليون ريال سعودي لوزارة الصحة الفلسطينية لمواجهة نقص الادوية في قطاع غزة. وأوضح وزير الصحة السعودي عادل بن محمد فقيه لوكالة الأنباء السعودية (واس) أن «هذا المبلغ سيخصص لمواجهة أعباء نقص الأدوية والمستلزمات الطبية العاجلة لعلاج الجرحى والمصابين «في ظل الاعتداءات الإسرائيلية الغاشمة على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة».
فلسطينيون أدوا صلاة ليلة القدر في ساحة كنيسة
أقام عشرات الفلسطينيين المسلمين الذين فروا من القصف الاسرائيلي في منطقتي الشجاعية والزيتون شرق مدينة غزة، صلاة ليلة القدر في ساحة كنيسة «برفيريوس» الارثوذكسية في منطقة الزيتون وسط مدينة غزة.
واغتالت طائرات الاحتلال عائلة مسؤول الإعلام الحربي في «سرايا القدس»، الجناح العسكري لحركة «الجهاد الإسلامي» صلاح احمد أبو حسنين أبو احمد (45 عاما) و3 من اطفاله. وقتل أبو احمد واطفاله عبد العزيز (15 عاما) وهادي (12 عاما) وعبد الهادي (9 سنوات)، فيما اصيب 14 آخرين بجروح مختلفة جراء استهداف منزله في رفح جنوب القطاع.
واعترفت إسرائيل باغتيال ابو احمد، متهمة إياه انه «كان عضوا في المجلس العسكري الأعلى للجهاد الإسلامي.
واعلنت «سرايا القدس» مقتل مسؤول اعلامها الحربي في قطاع غزة أبو احمد «لن يزيد السرايا إلا تصميما وقوة على مواصلة الجهاد ضد الاحتلال».
وقتل جندي اسرائيلي، امس، في شمال قطاع غزة ما يرفع الى 33 عدد القتلى من الجنود الاسرائيليين منذ بدء الحرب على غزة في 8 يوليو كما اعلن الجيش.
ودمرت طائرات الاحتلال منزل القيادي في حركة «حماس» صلاح البردويل في منطقة القرارة في خان يونس.
واكد الناطق باسم وزارة الصحة اشرف القدرة ان «مواطنا استشهد في قصف عدواني على منزل لعائلة شراب في منطقة شرق خان يونس» جنوب قطاع غزة.
واضاف ان «محمود اسعد غبن (24 عاما) استشهد فجرا ايضا متأثرا بجراح اصيب بها مساء الخميس في قصف عدواني على بيت لاهيا» شمال القطاع.
واوضح ان «محمود سليمان الاسطل (17عاما) وليلى ابراهيم زعرب (40 عاما) استشهدا في مستشفى غزة الاوروبي متأثرين بجروحهما التي اصيبا بها الخميس في قصف على خان يونس». واضاف ان «شيماء حسين عبد القادر قنن (23 عاما) وهي حامل لكن تم انقاذ جنينها ولا يزال على قيد الحياة، والمواطنة مرام راجح فياض (26 عاما) وهي سكان دير البلح، استشهدتا واصيب 7 آخرون باستهداف من طائرة حربية لمنزل مواطن من عائلة الشيخ في دير البلح (جنوب)، وتم نقلهم الى مستشفى شهداء الاقصى».
وتابع: «استشهد على عصفور (58 عاما) ومحمد النجار (25 عاما) ومحمد الخطيب ( 27 عاما ) في غارات مختلفة على خان يونس، فيما استشهد عيد اقطيفان (23 عاما) في غارة على دير البلح وسط قطاع غزة».
وشن الطيران الاسرائيلي، امس، غارات عدة على اهداف بينها منازل لفلسطينيين في مناطق مختلفة في قطاع غزة، كما واصلت الدبابات اطلاق القذائف على المناطق الحدودية الشرقية والشمالية للقطاع. وفق مصادر امنية وشهود عيان.
وواصلت الفصائل الفلسطينية المسلحة شن هجمات صاروخية واخرى مسلحة تستهدف قوات الاحتلال ردا على غارات الاحتلال وعمليات القصف المتواصلة والمجازر ضد قطاع غزة.
واعلنت «كتائب القسام»، ان «مقاتليها خاضوا اشتباكات مسلحة مع قوات الاحتلال المتوغلة في الاطراف الشرقية من غزة. واكدت في سلسلة بيانات ان «احدى وحداتها تمكنت من التسلل خلف القوات المتوغلة شرق التفاح وقتلت 8 جنود من مسافة صفر ودمرت ناقلة جنود». كما تبنت المسؤولية عن اطلاق عدة صواريخ على آليات عسكرية في محيط غزة اضافة الى اطلاق عدد من الصواريخ نحو مدينة تل ابيب. واعلنت «سرايا القدس»، الجناح العسكري لحركة «الجهاد الاسلامي» في بيان انها قتلت 4 جنود اسرائيليين في حي الشجاعية شرق غزة.
واكد مصدر عسكري اسرائيلي رفيع المستوى ان الجيش الاسرائيلي «هاجم 130 هدفا في غزة خلال الساعات الماضية وبذلك يصل اجمالى عدد الاهداف التي تم ضربها في اطار عملية الجرف الصامد منذ انطلاقها الى 3540». وقال إنه «منذ انطلاق العملية البرية قتلنا 240 ارهابيا». وتوعد الناطق باسم حركة «حماس» فوزي برهوم بأن قصف اسرائيل لمدرسة تابعة لوكالة الاونروا في بيت حانون شمال قطاع غزة «لن يمر من دون حساب».
واكدت حركة «الجهاد الاسلامي» في بيان ان «العدو يرتكب مجزرة جديدة بحق الآمنين في مدرسة الأونروا ليوصل رسالة انه لا يوجد مكان آمن في القطاع وأن الكل مستهدف». واكد الأمين العام للامم المتحدة بان كي مون مقتل عدد من موظفي الامم المتحدة في الهجوم على المدرسة الذي قال انه «يدينه بشدة». وقال في اربيل (العراق)، حسب ما جاء في بيان للامم المتحدة صدر في نيويورك: «سقط عدد كبير من القتلى، بينهم نساء واطفال وموظفون من الامم المتحدة».
ووجه نداء «جديدا الى كل الاطراف من اجل احترام التزاماتهم بموجب القوانين الانسانية الدولية واحترام حياة المدنيين وحصانة مقرات الامم المتحدة والتزاماتهم حيال العاملين في المجال الانساني».
وقالت الناطقة باسم الخارجية الاميركية جنيفر بساكي من القاهرة: «نعرب عن حزننا العميق وقلقنا حيال هذا الحادث المأسوي. اننا نحض مجددا جميع الاطراف على مضاعفة جهودهم لحماية المدنيين».
في موازاة ذلك، قتل فلسطيني واصيب نحو 150 آخرين، ليل اول من امس، بأيدي القوات الاسرائيلية خلال مواجهات عنيفة اندلعت في الضفة الغربية عند حاجز قلنديا بين رام الله والقدس. وافاد مصدر امني فلسطيني ومسؤولون طبيون، طلبوا جميعا عدم نشر اسمائهم، ان القتيل يدعى محمد الاعرج (25 عاما) وكان يشارك مع ما لا يقل عن 10 آلاف فلسطيني آخر في مواجهات عنيفة اندلعت بينهم وبين القوات الاسرائيلية عند الحاجز الواقع شمال القدس. واضافت المصادر ان «ما لا يقل عن 150 شخصا آخرين اصيبوا بجروح في المواجهات، كثيرون منهم اصيبوا بالرصاص الحي». وقالت ناطقة باسم الجيش الاسرائيلي: «هناك آلالاف من مثيري الشغب هنا» في قلنديا. واضافت: «انهم يرمون الاطارات المشتعلة والقنابل الحارقة والالعاب النارية على الجنود وشرطة الحدود».
واكدت ان «الجنود يردون باستخدام وسائل مكافحة الشغب»، في اشارة الى انهم لا يطلقون الرصاص الحي بل المطاطي وقنابل الغاز المسيل للدموع. وفي وقت سابق، أعلنت الشرطة الاسرائيلية انها قيدت دخول المصلين لإحياء ليلة القدر، التي صادفت، ليل اول من امس، وتأدية شعائرها في المسجد الأقصى، وسمحت بذلك فقط لمن هم فوق الـ50 عاما.
مئة مليون ريال من السعودية لغزة
جدة - كونا - وجه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، امس، بتقديم مئة مليون ريال سعودي لوزارة الصحة الفلسطينية لمواجهة نقص الادوية في قطاع غزة. وأوضح وزير الصحة السعودي عادل بن محمد فقيه لوكالة الأنباء السعودية (واس) أن «هذا المبلغ سيخصص لمواجهة أعباء نقص الأدوية والمستلزمات الطبية العاجلة لعلاج الجرحى والمصابين «في ظل الاعتداءات الإسرائيلية الغاشمة على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة».
فلسطينيون أدوا صلاة ليلة القدر في ساحة كنيسة
أقام عشرات الفلسطينيين المسلمين الذين فروا من القصف الاسرائيلي في منطقتي الشجاعية والزيتون شرق مدينة غزة، صلاة ليلة القدر في ساحة كنيسة «برفيريوس» الارثوذكسية في منطقة الزيتون وسط مدينة غزة.