سيلاني ومواطن قتلا زوجتيهما فجراً في الفحيحيل والسالمية ... تحت تأثير الخمر
• السيلاني اعترف بعد محاولة إنكار فاشلة والأمنيون عثروا على أداة الجريمة
• المواطن صاحب سوابق وأبلغ العمليات بقلب بارد بعد إجهازه على الضحية
• المواطن صاحب سوابق وأبلغ العمليات بقلب بارد بعد إجهازه على الضحية
سيلاني قتل زوجته طعنا في الفحيحيل.
مواطن قتل زوجته ضربا في السالمية.
عنوانان لجريمتي قتل حصلتا اولاهما قرابة الواحدة قبل فجر امس، والثانية بعد ثلاث ساعات من الأولى.
والعامل المشترك بين الجانيين انهما كانا في حال غير طبيعية تحت تأثير الخمر!
وعن الواقعة الأولى افاد «الراي» مصدر امني بان «بلاغا عن مشاجرة في غرفة سكنية بمنطقة الفحيحيل، أسفر عن اكتشاف جريمة القتل التي راحت ضحيتها امرأة سيلانية بطعنة غائرة في صدرها، فيما عثر الامنيون في المكان على زوجها واربعينية اخرى، وفي التحقيق الأولي انحى كل منهما على الآخر بالمسؤولية عن قتلها، قبل ان يعود الزوج فيعترف بالجريمة، وعثر المباحثيون على السكين المستخدمة.
المصدر اوضح أن «غرفة العمليات تلقت بلاغا عند الساعة 12:40 بعد منتصف الليلة قبل الماضية، عن اندلاع شجار عالي الصخب في غرفة بالقطعة 8 في منطقة الفحيحيل، فانطلق إلى المكان عناصر مباحث الاحمدي بقيادة مديرهم العقيد وليد الدريعي ورجال الامن يتقدمهم قائد منطقة الفحيحيل العقيد غانم ذياب، ولدى وصولهم اكتشفوا جثة امرأة آسيوية تنزف دماءها من جراء طعنة نافذة بسكين اخترقت الناحية اليسرى من صدرها، في حين كان موجودا إلى جانبها اسيوي تبين أنه زوجها وامرأة اخرى مواليد 1975، وفي الاستجواب الأولي ظهر أن الاثنين الاخيرين والضحية يحملون الجنسية السيلانية، وان الرجل، الذي كان مغرقا في السكر هو زوج القتيلة.
وتابع المصدر «ان الامنيين استدعوا خبراء الادلة الجنائية الذين عاينوا جثة المجني عليها، وأحالوها على الطب الشرعي، في حين أخضع المباحثيون الزوج والاربعينية للتحقيق، وسرعان ما اتهم كل منهما الآخر بارتكاب جريمة القتل بمفرده غير ان المباحثيين ضيقوا الخناق عليهما، لينتهي المطاف باعتراف الزوج بطعنه القتيلة حسما لشجار وحرز رجال الادلة الجنائية السكين التي استخدمها في الجريمة».
وعن الجريمة الأخرى اردف المصدر الامني «ان مواطنا من ارباب السوابق انهال على زوجته بالضرب العنيف، في مسكنهما بالسالمية فجر امس، حتى لفظت آخر انفاسها بين يديه، على اثر خلاف اندلع بينهما، بينما كان في حال غير طبيعية، والغريب أنه بعدما فرغ من القتل، بادر بابلاغ العمليات قائلا في نبرة هادئة: «تعالوا... أنا قتلت زوجتي»!
المصدر أكمل «ان الزوج البالغ 52 عاما من عمره انتابته عاصفة من الغضب على اثر نزاع نشب، عند الثالثة فجرا، بينه وبين زوجته التي تكبره بعام واحد، حيث كان تحت تأثير السكر، فانخرط في الاعتداء عليها بسيل من الضربات العنيفة حتى فارقت الحياة، قبل أن يستدير إلى هاتفه، ليبلغ غرفة العمليات!».
وزاد المصدر «على الرغم من غرابة البلاغ اخذه امنيو حولي على محمل الجد، فانطلقوا إلى المكان يصحبهم مدير مباحث حولي العميد عبدالرحمن الصهيل ونائبه المقدم وليد الفاضل، على رأس فريق من رجالهما، حيث فوجئوا بان الجريمة حقيقية، وان القاتل لا يزال جالسا بجوار جثة زوجته الممددة على الارض، وبعد انتداب خبراء الادلة الجنائية لمعاينة الواقعة، احيلت الجثة على الطب الشرعي».
وافاد المصدر بان «المباحثيين اخضعوا المتهم للتحقيق، فأكد اعترافه بارتكاب الجريمة، على اثر شجار اشعله مع القتيلة بعدما زارته في مسكنه الخاص، مفيدا بانهما متزوجان، لكن كلا منهما يقطن في منزله بمفرده، وحين واجهه المحققون بمعلومات تفيد بانهما تطلقا قبل فترة قصيرة، نفى المعلومة، مؤكدا انهما كانا لا يزالان زوجين، وعندما استدعى المباحثيون اقارب القتيلة للوقوف على علاقتها بالقاتل، ادلوا بانهم لا يعرفون عن ابنتهم شيئا منذ عامين!».
وذكر المصدر «ان التدقيق على بيانات المتهم كشف أنه صاحب سجل حافل بالسوابق، بينها قضايا خمور ومخدرات، ولايزال محتجزا قيد التحقيق، تمهيدا لاحالته على النيابة بتهمة القتل العمد».
مواطن قتل زوجته ضربا في السالمية.
عنوانان لجريمتي قتل حصلتا اولاهما قرابة الواحدة قبل فجر امس، والثانية بعد ثلاث ساعات من الأولى.
والعامل المشترك بين الجانيين انهما كانا في حال غير طبيعية تحت تأثير الخمر!
وعن الواقعة الأولى افاد «الراي» مصدر امني بان «بلاغا عن مشاجرة في غرفة سكنية بمنطقة الفحيحيل، أسفر عن اكتشاف جريمة القتل التي راحت ضحيتها امرأة سيلانية بطعنة غائرة في صدرها، فيما عثر الامنيون في المكان على زوجها واربعينية اخرى، وفي التحقيق الأولي انحى كل منهما على الآخر بالمسؤولية عن قتلها، قبل ان يعود الزوج فيعترف بالجريمة، وعثر المباحثيون على السكين المستخدمة.
المصدر اوضح أن «غرفة العمليات تلقت بلاغا عند الساعة 12:40 بعد منتصف الليلة قبل الماضية، عن اندلاع شجار عالي الصخب في غرفة بالقطعة 8 في منطقة الفحيحيل، فانطلق إلى المكان عناصر مباحث الاحمدي بقيادة مديرهم العقيد وليد الدريعي ورجال الامن يتقدمهم قائد منطقة الفحيحيل العقيد غانم ذياب، ولدى وصولهم اكتشفوا جثة امرأة آسيوية تنزف دماءها من جراء طعنة نافذة بسكين اخترقت الناحية اليسرى من صدرها، في حين كان موجودا إلى جانبها اسيوي تبين أنه زوجها وامرأة اخرى مواليد 1975، وفي الاستجواب الأولي ظهر أن الاثنين الاخيرين والضحية يحملون الجنسية السيلانية، وان الرجل، الذي كان مغرقا في السكر هو زوج القتيلة.
وتابع المصدر «ان الامنيين استدعوا خبراء الادلة الجنائية الذين عاينوا جثة المجني عليها، وأحالوها على الطب الشرعي، في حين أخضع المباحثيون الزوج والاربعينية للتحقيق، وسرعان ما اتهم كل منهما الآخر بارتكاب جريمة القتل بمفرده غير ان المباحثيين ضيقوا الخناق عليهما، لينتهي المطاف باعتراف الزوج بطعنه القتيلة حسما لشجار وحرز رجال الادلة الجنائية السكين التي استخدمها في الجريمة».
وعن الجريمة الأخرى اردف المصدر الامني «ان مواطنا من ارباب السوابق انهال على زوجته بالضرب العنيف، في مسكنهما بالسالمية فجر امس، حتى لفظت آخر انفاسها بين يديه، على اثر خلاف اندلع بينهما، بينما كان في حال غير طبيعية، والغريب أنه بعدما فرغ من القتل، بادر بابلاغ العمليات قائلا في نبرة هادئة: «تعالوا... أنا قتلت زوجتي»!
المصدر أكمل «ان الزوج البالغ 52 عاما من عمره انتابته عاصفة من الغضب على اثر نزاع نشب، عند الثالثة فجرا، بينه وبين زوجته التي تكبره بعام واحد، حيث كان تحت تأثير السكر، فانخرط في الاعتداء عليها بسيل من الضربات العنيفة حتى فارقت الحياة، قبل أن يستدير إلى هاتفه، ليبلغ غرفة العمليات!».
وزاد المصدر «على الرغم من غرابة البلاغ اخذه امنيو حولي على محمل الجد، فانطلقوا إلى المكان يصحبهم مدير مباحث حولي العميد عبدالرحمن الصهيل ونائبه المقدم وليد الفاضل، على رأس فريق من رجالهما، حيث فوجئوا بان الجريمة حقيقية، وان القاتل لا يزال جالسا بجوار جثة زوجته الممددة على الارض، وبعد انتداب خبراء الادلة الجنائية لمعاينة الواقعة، احيلت الجثة على الطب الشرعي».
وافاد المصدر بان «المباحثيين اخضعوا المتهم للتحقيق، فأكد اعترافه بارتكاب الجريمة، على اثر شجار اشعله مع القتيلة بعدما زارته في مسكنه الخاص، مفيدا بانهما متزوجان، لكن كلا منهما يقطن في منزله بمفرده، وحين واجهه المحققون بمعلومات تفيد بانهما تطلقا قبل فترة قصيرة، نفى المعلومة، مؤكدا انهما كانا لا يزالان زوجين، وعندما استدعى المباحثيون اقارب القتيلة للوقوف على علاقتها بالقاتل، ادلوا بانهم لا يعرفون عن ابنتهم شيئا منذ عامين!».
وذكر المصدر «ان التدقيق على بيانات المتهم كشف أنه صاحب سجل حافل بالسوابق، بينها قضايا خمور ومخدرات، ولايزال محتجزا قيد التحقيق، تمهيدا لاحالته على النيابة بتهمة القتل العمد».