ظاهرة غير مسبوقة ولم تخلُ من انتقادات

غزة وحّدت الشاشات اللبنانية في نشرة «فلسطين لستِ وحدك»

u062fu064au0627u0646u0627 u0641u0627u062eu0648u0631u064a u0648u062du0648u0644u0647u0627 u0645u0630u064au0639u0648u0646 u0644u0628u0646u0627u0646u064au0648u0646 u0645u062cu062au0645u0639u064au0646 u0639u0644u0649 u0627u0644u0634u0627u0634u0629
ديانا فاخوري وحولها مذيعون لبنانيون مجتمعين على الشاشة
تصغير
تكبير
شكّل مشهد الإعلام اللبناني المرئي والمسموع المتلاقي في إطار نشرة موحّدة ليل الاثنين تحت عنوان «فلسطين لستِ وحدك» اختراقاً غير مسبوق للاصطفافات اللبنانية التي وُضعت جانباً لنصف ساعة صارت معها الشاشة الصغيرة صورة واحدة وصوتاً واحداً مع القطاع القابع «تحت النار».

8 محطات تلفزيونية تجاوبت مع المبادرة الإعلامية التي أطلقها ناشر «السفير» طلال سلمان، فكانت النشرة الموحّدة التي انحازت لـ غزة ووجعها وصمودها، والتي سطّرت تجربة هي الاولى من نوعها في لبنان والعالم العربي.


وعلى الرغم من بعض الانتقادات التي وجّهها «المجتمع الافتراضي» لهذه الخطوة من باب ان «ملايين القتلى والمهجرين السوريين لم يحظوا بخبر موحد واحد وليس بنشرة» وان «مهزلة النشرة الموحدة انتصار جديدة لعهر الممانعة وهزيمة للشجاعة الليبرالية المفقودة... كارلوس وطلال سلمان حتة واحدة» كما كتب الاعلامي نديم قطيش مثلاً على صفحته على «فايسبوك»، فإن مشهد الشاشات اللبنانية المتكاملة والمتضامنة تحت عنوانٍ واحد شكّل حدَثاً في ظلّ «تاريخ» غالبية هذه الشاشات كـ «متاريس» سياسية، وجزءاً لا يتجزأ من «المعارك» التي يخوضها أطراف الصراع في لبنان وامتداداتهم الاقليمية وتحديداً فريقيْ 8 و 14 آذار، حتى بات كل تلفزيون بمنزلة «الذراع الإعلامية» لحزب او طرف ومَن وراءه، و«المنبر» لـ «تحفيز» هذا الشارع او ذاك وتأليبه ضدّ الآخر.

ولعلّ هذه «السُمعة» للإعلام اللبناني جعلت الحدَث الذي يوازي في وقعه خطوة النشرة الموحّدة هو ظهور مذيعيْ تلفزيونيْ «المستقبل» منير الحافي و«المنار» (التابع لـ «حزب الله») علي المسمار في «نافذة» واحدة لقراءة المقدمة المشتركة التي تحاكي غزة، في حين لم يمانع ناشطون الكترونيون في ان يعتبروا ان «احلى شيء في النشرة الموحّدة ظهور الجميلة ديانا فاخوري على «المنار».

ومما جاء في المقدمات المشتركة للتلفزيونات اللبنانية: مساء الخير من «تلفزيون لبنان»

هي نشرة فلسطين، جارتنا، نجمتنا، ملح اقلامنا وبيارة برتقالنا... وقبلتنا التي نحملها بين جرحين.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي