يعرض على تلفزيون «الراي»
«خالي وصل»... كوميديا الموقف بمعناها الحقيقي
طارق العلي وحسن حسني
سعيد سالم وأمل عباس
فاطمة كشري مع المخرج نعمان حسين
مريم حسين في أحد مشاهدها
مشهد يجمع بين العلي وكشري
حين تكون الوجبة خفيفة، فإن من يتناولها يشعر براحة تامة تضاف إلى شعور الشبع... فماذا لو كانت هذه الوجبة من النوع الكوميدي وأبطالها من ألمع النجوم في مجالهم؟!... مسلسل «خالي وصل»، هو تلك الوجبة الخفيفة التي يقدمها تلفزيون «الراي» بعد الإفطار مباشرة، حيث تدور أجواء كوميدية جميلة بين الفنان طارق العلي و«جوكر السينما المصرية» الفنان القدير حسن حسني الذي كان اختياره لهذا العمل أكثر من صائب... هو الذي يعرف كيف «يقط قطاته» العفوية الجميلة والتي تعكس الكوميديا الحقيقية في داخله.
«خالي وصل»، المسلسل الاجتماعي الذي يتناول أبعاداً إنسانية متنوعة، يحوي من المواقف الكثير وتدور حلقاته في الكثير من «اللوكيشنات» المتنوعة التي تجعل المشاهد في حالة من الرضا وعدم الملل، خصوصاً لجهة الحركة كلاماً وجسداً.
30 دقيقة يشعر فيها المشاهد وكأنها ثواني، نظراً لـ «بساط الريح» الذي يمتطيه طارق العلي يرافقه فيه حسن حسني، حيث يطوفان فوق عالم من الكوميديا وخفة الظل التي تجعل المشاهد شرهاً في طلب المزيد من القفشات والضحك.
«خالي وصل» المليء بالكوميديا، يتحدث عن أسرة مكونة من أب كويتي وأم مصرية، ويحاول الابن الاعتماد على خاله الذي يأتي من الخارج طمعاً به والعكس صحيح، وكلاهما يبني أحلامه على الآخر عبر قوالب كوميدية خفيفة. كما يتحدث العمل عن دور الأم وصلة الرحم بين أفراد الأسرة.
العمل موازنة جميلة بين الكوميديا والدراما، ويطرح العديد من القضايا الاجتماعية السياسية والعائلية وغيرها، منها زواج الشباب في عمر متأخر. ويجسد فيه الفنان طارق العلي شخصية «عبد اللطيف»، الذي يعمل موظفاً حكومياً، وهو غير متزوج بسبب حبّ والدته الكبير له باعتباره وحيدها، إذ تعمد دوماً الى «فركشة» كل الزيجات. وهنا يتأمل خيراً في مساعدة خاله الذي يجسد دوره حسن حسني، لمساعدته في إقناع والدته بالزواج من نوال الفتاة التي يحبها – تجسد دورها مريم حسين – لكن خاله «يزيد الطين بلّة» ويوقعه في مشكلة ليدخله في أخرى.
أما شخصية «حمدي» التي يجسدها حسن حسني، فهي تعود لشخص لم يأت لزيارة أخته إلا مرة واحدة منذ 35 سنة تقريباً وهو يعيش خارج مصر في بلدان مختلفة وفجأة يقرر أن يزور أخته فيأتي إلى الكويت لزيارتها وهنا تفرح «نحمدو» - والتي تجسدها الفنان فاطمة كشري - من تلك الزيارة.
وعند وصول الخال تبدأ المواقف المتنوعة في حياة «عبداللطيف» الذي يعاني من تدخلات والدته في حياته ويصبح الهم همين بسبب وجود الخال والفضول الذي هو سمة من سماته، ما يضع «عبداللطيف» في مشاكل عدة ونرى مواقف متنوعة بين هاتين الشخصيتين.
ولأنه يمتلك حساً فكاهياً وجماهيرية عريضة، فإن الفنان حسن حسني ليس غريباً عن الدراما الخليجية، وهناك تواصل مستمر مع فناني دولة الكويت للمشاركة في أعمال كوميدية، وتعتبر المشاركة الثانية له مع الفنان الكويتي طارق العلي، بعد فيلم «هالو كايرو».
التناغم الجميل بين العلي وحسني انعكس إيجاباً على العمل، إضافة إلى وجود الفنانة المصرية فاطمة كشري التي تعتبر «خالي وصل» تجربتها الأولى في الدراما الكويتية. وفي هذا العمل تكون دائما «مناشبة» وحاطة دوبها مع دوب الفنانة أمل عباس تحت إطار الكوميديا.
اختيار الوجوه في العمل كان موفقاً جداً، إذ إن الجميع كانوا في «مكانهم المناسب»، ويمكن للمشاهد أن يشعر وكأنه في سفينة جميع أفرادها على تفاهم تام، وقبطانها المخرج نعمان حسين يسير بها إلى بر الأمان، وهو ليس بأمر جديد على أعمال حسين الخبير بطاقة طارق العلي الكوميدية والتمثيلية، ويُحسب له أيضاً أنه استطاع أن يتلقف طاقة أخرى متمثلة بفنان قدير متشرّب للكوميديا. كما لا بد من الإشارة إلى السلاسة في تقطيع المشاهد وإدارة الكاميرا وأخذ كادراتها الصحيحة، وهو أمر بدهي لدى المخرج حسين العارف بعمله.
«خالي وصل» عمل نجح من جميع جوانبه، وهو دليل جديد على أن الموهبة والثقة تصنعان الكثير. فحين يتفق نجمان بحجمي العلي وحسني على استثمار نجوميتهما في سبيل إنجاح العمل من دون أن نشهد مزايدات من قبل أي منهما على الآخر، فهذا إن دلّ على شيء إنما يدلّ على أن من أمامنا فنانان حقيقيان يستحقان التقدير لشخصيهما إضافة إلى فنهما.
فريق مسلسل «خالي وصل»:
- فكرة عيسى العلوي
- سيناريو وحوار أيمن الحبيل بالاشتراك مع عيسى العلوي
- اخراج نعمان حسين
- بطولة الفنان طارق العلي، النجم السينمائي والتلفزيوني حسن حسني، الفنانة المصرية فاطمة كشري، الفنان المصري سليمان عيد، ومن الكويت أمل عباس ومي عبدالله، ومن الإمارات سعيد سالم ومريم حسين، إلى جانب مجموعة من الضيوف منهم سعود الشويعي، سلطان الفرج، عماد العكاري، أحمد الفرج.
«خالي وصل»، المسلسل الاجتماعي الذي يتناول أبعاداً إنسانية متنوعة، يحوي من المواقف الكثير وتدور حلقاته في الكثير من «اللوكيشنات» المتنوعة التي تجعل المشاهد في حالة من الرضا وعدم الملل، خصوصاً لجهة الحركة كلاماً وجسداً.
30 دقيقة يشعر فيها المشاهد وكأنها ثواني، نظراً لـ «بساط الريح» الذي يمتطيه طارق العلي يرافقه فيه حسن حسني، حيث يطوفان فوق عالم من الكوميديا وخفة الظل التي تجعل المشاهد شرهاً في طلب المزيد من القفشات والضحك.
«خالي وصل» المليء بالكوميديا، يتحدث عن أسرة مكونة من أب كويتي وأم مصرية، ويحاول الابن الاعتماد على خاله الذي يأتي من الخارج طمعاً به والعكس صحيح، وكلاهما يبني أحلامه على الآخر عبر قوالب كوميدية خفيفة. كما يتحدث العمل عن دور الأم وصلة الرحم بين أفراد الأسرة.
العمل موازنة جميلة بين الكوميديا والدراما، ويطرح العديد من القضايا الاجتماعية السياسية والعائلية وغيرها، منها زواج الشباب في عمر متأخر. ويجسد فيه الفنان طارق العلي شخصية «عبد اللطيف»، الذي يعمل موظفاً حكومياً، وهو غير متزوج بسبب حبّ والدته الكبير له باعتباره وحيدها، إذ تعمد دوماً الى «فركشة» كل الزيجات. وهنا يتأمل خيراً في مساعدة خاله الذي يجسد دوره حسن حسني، لمساعدته في إقناع والدته بالزواج من نوال الفتاة التي يحبها – تجسد دورها مريم حسين – لكن خاله «يزيد الطين بلّة» ويوقعه في مشكلة ليدخله في أخرى.
أما شخصية «حمدي» التي يجسدها حسن حسني، فهي تعود لشخص لم يأت لزيارة أخته إلا مرة واحدة منذ 35 سنة تقريباً وهو يعيش خارج مصر في بلدان مختلفة وفجأة يقرر أن يزور أخته فيأتي إلى الكويت لزيارتها وهنا تفرح «نحمدو» - والتي تجسدها الفنان فاطمة كشري - من تلك الزيارة.
وعند وصول الخال تبدأ المواقف المتنوعة في حياة «عبداللطيف» الذي يعاني من تدخلات والدته في حياته ويصبح الهم همين بسبب وجود الخال والفضول الذي هو سمة من سماته، ما يضع «عبداللطيف» في مشاكل عدة ونرى مواقف متنوعة بين هاتين الشخصيتين.
ولأنه يمتلك حساً فكاهياً وجماهيرية عريضة، فإن الفنان حسن حسني ليس غريباً عن الدراما الخليجية، وهناك تواصل مستمر مع فناني دولة الكويت للمشاركة في أعمال كوميدية، وتعتبر المشاركة الثانية له مع الفنان الكويتي طارق العلي، بعد فيلم «هالو كايرو».
التناغم الجميل بين العلي وحسني انعكس إيجاباً على العمل، إضافة إلى وجود الفنانة المصرية فاطمة كشري التي تعتبر «خالي وصل» تجربتها الأولى في الدراما الكويتية. وفي هذا العمل تكون دائما «مناشبة» وحاطة دوبها مع دوب الفنانة أمل عباس تحت إطار الكوميديا.
اختيار الوجوه في العمل كان موفقاً جداً، إذ إن الجميع كانوا في «مكانهم المناسب»، ويمكن للمشاهد أن يشعر وكأنه في سفينة جميع أفرادها على تفاهم تام، وقبطانها المخرج نعمان حسين يسير بها إلى بر الأمان، وهو ليس بأمر جديد على أعمال حسين الخبير بطاقة طارق العلي الكوميدية والتمثيلية، ويُحسب له أيضاً أنه استطاع أن يتلقف طاقة أخرى متمثلة بفنان قدير متشرّب للكوميديا. كما لا بد من الإشارة إلى السلاسة في تقطيع المشاهد وإدارة الكاميرا وأخذ كادراتها الصحيحة، وهو أمر بدهي لدى المخرج حسين العارف بعمله.
«خالي وصل» عمل نجح من جميع جوانبه، وهو دليل جديد على أن الموهبة والثقة تصنعان الكثير. فحين يتفق نجمان بحجمي العلي وحسني على استثمار نجوميتهما في سبيل إنجاح العمل من دون أن نشهد مزايدات من قبل أي منهما على الآخر، فهذا إن دلّ على شيء إنما يدلّ على أن من أمامنا فنانان حقيقيان يستحقان التقدير لشخصيهما إضافة إلى فنهما.
فريق مسلسل «خالي وصل»:
- فكرة عيسى العلوي
- سيناريو وحوار أيمن الحبيل بالاشتراك مع عيسى العلوي
- اخراج نعمان حسين
- بطولة الفنان طارق العلي، النجم السينمائي والتلفزيوني حسن حسني، الفنانة المصرية فاطمة كشري، الفنان المصري سليمان عيد، ومن الكويت أمل عباس ومي عبدالله، ومن الإمارات سعيد سالم ومريم حسين، إلى جانب مجموعة من الضيوف منهم سعود الشويعي، سلطان الفرج، عماد العكاري، أحمد الفرج.