وقف استقدام الفنانين والفنانات ولا تراخيص لـ «الديسكو»
بيع الخمور وتشغيل المراقص ينحصران في 54 فندقاً بالبحرين
المنامة - وكالات - تقلص عدد الفنادق المسموح لها ببيع وتقديم الخمور وتشغيل المراقص من 88 فندقاً إلى 54 فندقاً، نتيجة قرار وزارة الثقافة بمنع 35 فندقاً من ممارسة النشاط في مملكة البحرين.
وبحسب صحيفة «الوسط» البحرينية كانت وزيرة الثقافة البحرينية أصدرت قراراً بتاريخ 7 يوليو 2014، بشأن منع بيع المشروبات الكحولية (الخمور)، ووقف استقدام الفنانين والفنانات ووقف العمل برخص مرافق الديسكو والمناهل (البارات) وصالات تقديم العروض الفنية العربية والأجنبية بالفنادق فئة 3 نجوم.
وقرار وزارة الثقافة باستهداف فنادق ثلاث نجوم هو الثاني من نوعه، فقد سبق أن منعت فنادق فئة نجمتين وفئة النجمة الواحدة من بيع وتقديم الخمور وتشغيل المراقص في سنة 2009، وفق قرار رقم 21 لسنة 2009.
وتوجه الجهات المسؤولة في حكومة البحرين لوقف بيع وتقديم الخمور ووقف المراقص في الفنادق ذات التصنيف المنخفض، يعود لعشر سنوات تقريباً، واتخذت البحرين أول قرار عملي عندما أصدر وزير الإعلام محمد عبدالغفار المسؤول عن القطاع آنذاك، قرار رقم 2 لسنة 2005 بشأن تصنيف الفنادق والشقق الفندقية.
وتفجر خلاف حاد بين أصحاب الفنادق من فئة النجمة والنجمتين، مع وزارة الإعلام بخصوص منع بيع الخمور، ولعبت غرفة تجارة وصناعة البحرين دوراً داعماً لأصحاب الفنادق. ونتج عن ذلك منح الفنادق فترة تصحيحية، وفي عام 2009 أصدرت وزارة الثقافة التي أوكلت لها مسؤولية تنظيم القطاع الفندقي، بمنع بيع وتقديم الخمور في فنادق النجمتين والنجمة الواحدة.
وترتب على ذلك، انخفاض عدد فنادق فئة النجمتين من 37 فندقاً في 2005 إلى 16 فندقاً في 2013، وبنسبة 57 في المئة، كما انخفض عدد فنادق فئة النجمة الواحدة من 9 فنادق في 2005 إلى فندقين في 2013، وبنسبة 77 في المئة، نتيجة منع بيع الخمور ووقف المراقص فيها.
وأدى قرار منع بيع الخمور في فئة النجمتين والنجمة الواحدة إلى انتقال، الاستثمارات الفندقية من فئة فنادق النجمتين والنجمة الواحدة، إلى فئة الثلاث نجوم والأربع نجوم والخمس، خصوصاً بعد انتقال زبائن النجمتين والنجمة الواحدة إلى الفنادق المسموح لها ببيع وتقديم الخمور.
وقد ارتفع عدد الفنادق فئة ثلاث نجوم من 23 فندقاً في 2006 إلى 35 فندقاً في 2013، كما ارتفع عدد فنادق أربع نجوم من 22 فندقاً إلى 40 فندقاً في 2013، وارتفاع عدد فنادق خمس نجوم من 8 فنادق في 2005 إلى 13 فندقاً في 2013.
وقرار وزارة الثقافة في 7 يوليو 2014، بمنع فنادق فئة ثلاث نجوم من بيع الخمور وتشغيل المراقص، سيترتب عليه انتقال الزبائن إلى الفنادق المسموح لها بممارسة النشاط، إلى جانب إعادة توجه الاستثمارات ورؤوس الأموال إلى فنادق الأربع نجوم والخمس نجوم.
والتأثير على إعادة توجيه استثمارات رؤوس الأموال، يتوافق مع قرار لوزارة الثقافة رقم (1) لسنة 2010، بشأن وقف إصدار تراخيص جديدة للفنادق من فئة النجمة والنجمتين والثلاث نجوم، والذي صدر بتاريخ 5 أغسطس 2010.
ونقلت تقارير إعلامية عن أصحاب فنادق من فئة ثلاث نجوم قولهم، إذا كان الهدف من منع بيع الخمور وتشغيل المراقص هو الحفاظ على سمعة البحرين، فلماذا تمنع فنادق فئة ثلاث نجوم ويسمح لفنادق الأربع نجوم والخمس نجوم؟».
وتحقق الفنادق إيرادات ضخمة من بيع وتقديم الخمور وتشغيل المراقص، وتقدر المبيعات بعشرات الملايين من الدنانير.
وبحسب صحيفة «الوسط» البحرينية كانت وزيرة الثقافة البحرينية أصدرت قراراً بتاريخ 7 يوليو 2014، بشأن منع بيع المشروبات الكحولية (الخمور)، ووقف استقدام الفنانين والفنانات ووقف العمل برخص مرافق الديسكو والمناهل (البارات) وصالات تقديم العروض الفنية العربية والأجنبية بالفنادق فئة 3 نجوم.
وقرار وزارة الثقافة باستهداف فنادق ثلاث نجوم هو الثاني من نوعه، فقد سبق أن منعت فنادق فئة نجمتين وفئة النجمة الواحدة من بيع وتقديم الخمور وتشغيل المراقص في سنة 2009، وفق قرار رقم 21 لسنة 2009.
وتوجه الجهات المسؤولة في حكومة البحرين لوقف بيع وتقديم الخمور ووقف المراقص في الفنادق ذات التصنيف المنخفض، يعود لعشر سنوات تقريباً، واتخذت البحرين أول قرار عملي عندما أصدر وزير الإعلام محمد عبدالغفار المسؤول عن القطاع آنذاك، قرار رقم 2 لسنة 2005 بشأن تصنيف الفنادق والشقق الفندقية.
وتفجر خلاف حاد بين أصحاب الفنادق من فئة النجمة والنجمتين، مع وزارة الإعلام بخصوص منع بيع الخمور، ولعبت غرفة تجارة وصناعة البحرين دوراً داعماً لأصحاب الفنادق. ونتج عن ذلك منح الفنادق فترة تصحيحية، وفي عام 2009 أصدرت وزارة الثقافة التي أوكلت لها مسؤولية تنظيم القطاع الفندقي، بمنع بيع وتقديم الخمور في فنادق النجمتين والنجمة الواحدة.
وترتب على ذلك، انخفاض عدد فنادق فئة النجمتين من 37 فندقاً في 2005 إلى 16 فندقاً في 2013، وبنسبة 57 في المئة، كما انخفض عدد فنادق فئة النجمة الواحدة من 9 فنادق في 2005 إلى فندقين في 2013، وبنسبة 77 في المئة، نتيجة منع بيع الخمور ووقف المراقص فيها.
وأدى قرار منع بيع الخمور في فئة النجمتين والنجمة الواحدة إلى انتقال، الاستثمارات الفندقية من فئة فنادق النجمتين والنجمة الواحدة، إلى فئة الثلاث نجوم والأربع نجوم والخمس، خصوصاً بعد انتقال زبائن النجمتين والنجمة الواحدة إلى الفنادق المسموح لها ببيع وتقديم الخمور.
وقد ارتفع عدد الفنادق فئة ثلاث نجوم من 23 فندقاً في 2006 إلى 35 فندقاً في 2013، كما ارتفع عدد فنادق أربع نجوم من 22 فندقاً إلى 40 فندقاً في 2013، وارتفاع عدد فنادق خمس نجوم من 8 فنادق في 2005 إلى 13 فندقاً في 2013.
وقرار وزارة الثقافة في 7 يوليو 2014، بمنع فنادق فئة ثلاث نجوم من بيع الخمور وتشغيل المراقص، سيترتب عليه انتقال الزبائن إلى الفنادق المسموح لها بممارسة النشاط، إلى جانب إعادة توجه الاستثمارات ورؤوس الأموال إلى فنادق الأربع نجوم والخمس نجوم.
والتأثير على إعادة توجيه استثمارات رؤوس الأموال، يتوافق مع قرار لوزارة الثقافة رقم (1) لسنة 2010، بشأن وقف إصدار تراخيص جديدة للفنادق من فئة النجمة والنجمتين والثلاث نجوم، والذي صدر بتاريخ 5 أغسطس 2010.
ونقلت تقارير إعلامية عن أصحاب فنادق من فئة ثلاث نجوم قولهم، إذا كان الهدف من منع بيع الخمور وتشغيل المراقص هو الحفاظ على سمعة البحرين، فلماذا تمنع فنادق فئة ثلاث نجوم ويسمح لفنادق الأربع نجوم والخمس نجوم؟».
وتحقق الفنادق إيرادات ضخمة من بيع وتقديم الخمور وتشغيل المراقص، وتقدر المبيعات بعشرات الملايين من الدنانير.