أعرب خلال غبقة الإعلاميين عن ثقته بترجمة الكلمة السامية للأمير
الحمود: على الإعلام الكويتي قراءة الظروف الإقليمية بكل مسؤولية ومهنية
الحمود والصبيح ومبارك الدعيج مع بعض الإعلاميين
وجوه ناعمة حضرت الغبقة
الوكيل يوسف مصطفى مع الفنان محمد المنصور وسحر بسيسو ونجلاء النقي
حشد من الإعلاميين والضيوف مع الحمود والدعيج
فيصل القناعي بين الحمود والدعيج
الزميل ناصر الفرحان متوسطاً الحمود والدعيج
محمد الخالد وإبراهيم الصلال وطالب الرفاعي وعلي اليوحة
الوزير عبدالعزيز الإبراهيم حضر للتهنئة
الصبيح والحمود والدعيج مع بعض الوجوه الإعلامية (تصوير طارق عزالدين)
السفير الإيراني
• ننعم بدولة لديها دستور ومؤسسات رصينة فلنحافظ على هذه النعمة ونمارس الديموقراطية الهادفة البناءة
• المباركي: لم نبحث في وقف أي وسيلة إعلامية ونركز على الوحدة الوطنية وطاعة ولي الأمر وترسيخ القيم
• المباركي: لم نبحث في وقف أي وسيلة إعلامية ونركز على الوحدة الوطنية وطاعة ولي الأمر وترسيخ القيم
أعرب وزير الإعلام وزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان الحمود، عن ثقته الكبيرة بأن الإعلام الكويتي بشقيه الرسمي والخاص، سوف يترجم الكلمة السامية لسمو أمير البلاد، أن يكون الإعلام مسؤولاً وينقل الحقائق بكل موضوعية، داعياً إلى قراءة الظروف الإقليمية بكل مسؤولية ومهنية، والحفاظ على دولة المؤسسات، خاصة وأننا ننعم بدولة لديها دستور ومؤسسات رصينة وعلينا الحفاظ على هذه النعمة، وأن نمارس الديموقراطية الهادفة البناءة.
وأشاد خلال غبقة وزارة الإعلام التي أقامتها مساء أمس الأول في فندق الشيراتون، بحضور وزراء واعضاء من مجلسي الامة والبلدي وشخصيات اعلامية وفنية وثقافية، وبمشاركة مراسلين وصحافيين من الإعلام الدولي، وشخصيات دبلوماسية، بجهود الإعلام الكويتي في إبراز دور الكويت والدفاع عنها وتدعيم صورة الكويت في الداخل والخارج، لافتا إلى ان «الاعلاميين أسرة واحدة يحملون مسؤولية وأمانة الإعلام الأمين والصادق الذي ينقل الحقائق دون الانحياز لأي جهة كانت بكل مهنية ومسؤولية».
وأكد الحمود أن وزارة الإعلام وكما جرت العادة سوف تطبق القانون بشكل يحفظ مهنية الإعلام، متمنياً أن «تكون المسؤولية المهنية هي الأساس في التعامل مع هذه الأوضاع والظروف، وأن نعمل على المزيد من تمتين جبهتنا الداخلية، والإعلام، وهو المعول عليه الأول من يرسم الصورة الحقيقية عن الوطن الغالي، وعن حرص قيادتنا السياسية في تعزيز جبهتنا الداخلية».
واضاف الحمود «نحن نفتخر بالإعلام الكويتي بمسؤوليته ومهنيته، بالرغم من بعض العثرات، والتي نتمنى أن نتجاوزها جميعاً»، موضحا ان «بيان مجلس الوزراء جاء محدداً وواضحاً في السعي إلى تحصين وطننا الغالي ووحدتنا الوطنية، في ظل الظروف التي تشهدها المنطقة بشكل عام، وعلينا كإعلام كويتي أن نكون مسؤولين، وأن نقرأ هذه الرسائل بكل مسؤولية».
بدوره، نفى وكيل وزارة الإعلام صلاح المباركي أن يكون هناك إغلاق لأية وسيلة إعلامية في الوقت الحالي، ولم يبحث شيئا من هذا القبيل، مؤكداً أن الوزارة تطبق قانون المرئي والمسموع المعمول به حالياً، والذي وضعه مجلس الأمة عام 2009 دون تساهل مع أحد.
كما نفى ما نشر في وسائل الإعلام عن توجه وزارة الإعلام إلى تعديل قانون المرئي والمسموع، قائلاً ان الوزارة هي جهة تنفيذية وليست تشريعية، وأن هذه الأمور تتم في مجلس الأمة، مؤكدا أن البرامج التي تبث عبر شاشات تلفزيون الكويت المتنوعة، ترتكز على تطبيق تعليمات ودعوة مجلس الوزراء الى تعزيز الوحدة الوطنية وطاعة ولي الأمر وترسيخ القيم الإنسانية والأخلاقية.
وأكد المباركي أن الوزارة تعمل على تطوير قطاعاتها وبرامجها بكل الإمكانات المتاحة، آملاً أن يكون ذلك قد انعكس من خلال البرامج الرمضانية قائلاً «القادم افضل بإذن الله».
واشار المباركي الى ان الوزارة تطبق القانون على القنوات الفضائية المرخصة من الاعلام وتبث من الكويت اما التي تبث من الخارج فلا سلطة للاعلام عليها لافتا الي ان اي شكوي او مخالفة تسجل في حق اي قناه تبث من الخارج فيتم مخاطبة وزاره الخارجيه بشانها لاتخاذ اللازم
بدوره، قال الوكيل المساعد لقطاع التلفزيون يوسف مصطفى، ان اهل الكويت ينتظرون هلال رمضان بكل شوق وعشق، وكذلك الاعلاميون ينتظرون هذا اليوم الذي يجمع الاسرة الاعلامية مع قيادييها وزملائهم، متمنياً ان تتواصل هذه اللقاءات مع الاخوه الفنانين والاعلاميين والمثقفين.
واشار مصطفى إلى ان شاشة تلفزيون الكويت قد كسبت الرهان، واستقطبت اكبر نسبة مشاهدة لبرامجها خلال شهر رمضان المبارك، وذلك حسب ما تم رصده من ردود افعال في الشارع، وما ينشر في وسائل الاعلام المختلفة ووسائل التواصل الاجتماعي، حيث ظهر تلفزيون الكويت بشاشة جديدة، وطرح جديد من خلال تلبية كافة مطالب فئات المجتمع صغارا وكباراً.
واضاف مصطفى ان إقبال الشركات لطلب مساحات زمنية لاعلاناتها، دليل على نجاح تلفزيون الكويت في جذب الاهتمام في شاشته، من خلال البرامج المتنوعة، نافيا ان يكون التلفزيون رفض اي عمل عرض عليه، وان كل ما عرض تم الموافقة عليه حسب الآلية والضوابط الاعلامية، بما يحافظ على اسس المجتمع الكويتي المحافظ، لافتا إلى ان هناك اعمالاً تم الاتفاق عليها، وستعرض بعد عيد الفطر.
الحكومة لا تتأخر في تكريم المبدعين
في سؤال لـ «الراي» عن عدم تكريم اللاعب عبدالله طرقي، الذي حصل على المركز الاول في العالم بالبطولة التي جرت في الصين اخيرا، وذهب للمشاركة بها على حسابه الشخصي ولم يستقبله احد عند وصوله في المطار، أجاب الحمود «ان الحكومة لا تتأخر في تكريم المبدعين الكويتيين في كل مجال، ولا تتأخر في ذلك» مباركا لطرقي انتصاره ومتمنيا له التألق دائماً.
وأشاد خلال غبقة وزارة الإعلام التي أقامتها مساء أمس الأول في فندق الشيراتون، بحضور وزراء واعضاء من مجلسي الامة والبلدي وشخصيات اعلامية وفنية وثقافية، وبمشاركة مراسلين وصحافيين من الإعلام الدولي، وشخصيات دبلوماسية، بجهود الإعلام الكويتي في إبراز دور الكويت والدفاع عنها وتدعيم صورة الكويت في الداخل والخارج، لافتا إلى ان «الاعلاميين أسرة واحدة يحملون مسؤولية وأمانة الإعلام الأمين والصادق الذي ينقل الحقائق دون الانحياز لأي جهة كانت بكل مهنية ومسؤولية».
وأكد الحمود أن وزارة الإعلام وكما جرت العادة سوف تطبق القانون بشكل يحفظ مهنية الإعلام، متمنياً أن «تكون المسؤولية المهنية هي الأساس في التعامل مع هذه الأوضاع والظروف، وأن نعمل على المزيد من تمتين جبهتنا الداخلية، والإعلام، وهو المعول عليه الأول من يرسم الصورة الحقيقية عن الوطن الغالي، وعن حرص قيادتنا السياسية في تعزيز جبهتنا الداخلية».
واضاف الحمود «نحن نفتخر بالإعلام الكويتي بمسؤوليته ومهنيته، بالرغم من بعض العثرات، والتي نتمنى أن نتجاوزها جميعاً»، موضحا ان «بيان مجلس الوزراء جاء محدداً وواضحاً في السعي إلى تحصين وطننا الغالي ووحدتنا الوطنية، في ظل الظروف التي تشهدها المنطقة بشكل عام، وعلينا كإعلام كويتي أن نكون مسؤولين، وأن نقرأ هذه الرسائل بكل مسؤولية».
بدوره، نفى وكيل وزارة الإعلام صلاح المباركي أن يكون هناك إغلاق لأية وسيلة إعلامية في الوقت الحالي، ولم يبحث شيئا من هذا القبيل، مؤكداً أن الوزارة تطبق قانون المرئي والمسموع المعمول به حالياً، والذي وضعه مجلس الأمة عام 2009 دون تساهل مع أحد.
كما نفى ما نشر في وسائل الإعلام عن توجه وزارة الإعلام إلى تعديل قانون المرئي والمسموع، قائلاً ان الوزارة هي جهة تنفيذية وليست تشريعية، وأن هذه الأمور تتم في مجلس الأمة، مؤكدا أن البرامج التي تبث عبر شاشات تلفزيون الكويت المتنوعة، ترتكز على تطبيق تعليمات ودعوة مجلس الوزراء الى تعزيز الوحدة الوطنية وطاعة ولي الأمر وترسيخ القيم الإنسانية والأخلاقية.
وأكد المباركي أن الوزارة تعمل على تطوير قطاعاتها وبرامجها بكل الإمكانات المتاحة، آملاً أن يكون ذلك قد انعكس من خلال البرامج الرمضانية قائلاً «القادم افضل بإذن الله».
واشار المباركي الى ان الوزارة تطبق القانون على القنوات الفضائية المرخصة من الاعلام وتبث من الكويت اما التي تبث من الخارج فلا سلطة للاعلام عليها لافتا الي ان اي شكوي او مخالفة تسجل في حق اي قناه تبث من الخارج فيتم مخاطبة وزاره الخارجيه بشانها لاتخاذ اللازم
بدوره، قال الوكيل المساعد لقطاع التلفزيون يوسف مصطفى، ان اهل الكويت ينتظرون هلال رمضان بكل شوق وعشق، وكذلك الاعلاميون ينتظرون هذا اليوم الذي يجمع الاسرة الاعلامية مع قيادييها وزملائهم، متمنياً ان تتواصل هذه اللقاءات مع الاخوه الفنانين والاعلاميين والمثقفين.
واشار مصطفى إلى ان شاشة تلفزيون الكويت قد كسبت الرهان، واستقطبت اكبر نسبة مشاهدة لبرامجها خلال شهر رمضان المبارك، وذلك حسب ما تم رصده من ردود افعال في الشارع، وما ينشر في وسائل الاعلام المختلفة ووسائل التواصل الاجتماعي، حيث ظهر تلفزيون الكويت بشاشة جديدة، وطرح جديد من خلال تلبية كافة مطالب فئات المجتمع صغارا وكباراً.
واضاف مصطفى ان إقبال الشركات لطلب مساحات زمنية لاعلاناتها، دليل على نجاح تلفزيون الكويت في جذب الاهتمام في شاشته، من خلال البرامج المتنوعة، نافيا ان يكون التلفزيون رفض اي عمل عرض عليه، وان كل ما عرض تم الموافقة عليه حسب الآلية والضوابط الاعلامية، بما يحافظ على اسس المجتمع الكويتي المحافظ، لافتا إلى ان هناك اعمالاً تم الاتفاق عليها، وستعرض بعد عيد الفطر.
الحكومة لا تتأخر في تكريم المبدعين
في سؤال لـ «الراي» عن عدم تكريم اللاعب عبدالله طرقي، الذي حصل على المركز الاول في العالم بالبطولة التي جرت في الصين اخيرا، وذهب للمشاركة بها على حسابه الشخصي ولم يستقبله احد عند وصوله في المطار، أجاب الحمود «ان الحكومة لا تتأخر في تكريم المبدعين الكويتيين في كل مجال، ولا تتأخر في ذلك» مباركا لطرقي انتصاره ومتمنيا له التألق دائماً.