أنذرت 100 ألف من سكان شرق غزة بإخلاء منازلهم... والمقاومة تسقط طائرتين بلا طيار

إسرائيل تدمّر منازل قادة في «حماس» بينهم الزهار

u0627u0644u062fu062eu0627u0646 u064au062au0635u0627u0639u062f u0645u0646 u0645u0628u0627u0646 u0641u064a u063au0632u0629 u0628u0639u062f u0627u0646 u0642u0635u0641u062au0647u0627 u0627u0644u0637u0627u0626u0631u0627u062a u0627u0644u0627u0633u0631u0627u0626u064au0644u064au0629  (u0627 u0641 u0628)
الدخان يتصاعد من مبان في غزة بعد ان قصفتها الطائرات الاسرائيلية (ا ف ب)
تصغير
تكبير
تواصلت الغارات الاسرائيلية الكثيفة، امس، على مناطق عدة في قطاع غزة وتجاوزت معها حصيلة الهجوم الاسرائيلي على القطاع في يومه الثامن 208 قتلى و1550 جريحا، فيما أنذر الجيش الاسرائيلي نحو 100 الف فلسطيني باخلاء منازلهم في شرق قطاع غزة.

وقال الناطق باسم وزارة الصحة أشرف القدرة ان «حصيلة ضحايا العدوان الاسرائيلي ارتفعت الى 208 قتلى و1550 جريحا بعد مقتل 9 فلسطينيين في غارات عدة».


وتحدث عن مقتل عبدالله العرجاني في غارة استهدفت منزل ابيه محمد العرجاني في خان يونس بجنوب القطاع.

وذكر مصدر طبي في مستشفى «ابو يوسف النجار» في رفح ان «احمد النواجحة قتل متأثرا بجروح اصيب بها قبل ساعات عدة اثر استهداف سيارة مدنية شرق رفح بصاروخ ما ادى الى مقتل مواطنين على الفور».

وقال القدرة ان «فريد محمود ابو دقة (33 عاما) قتل في غارة جوية شنها طيران العدو على منطقة معن في خان يونس». واوضح ان «محمد تيسير شراب (23 عاما) قتل جراء غارة جوية وبالتزامن مع قصف من الدبابات بالقذائف لمنازل المواطنين شرق خان يونس».

وكان سلاح الجو استهدف في وقت سابق منزلا لمواطن من عائلة ابو عودة في رفح ايضا ما اسفر عن مقتل اثنين واصابة 3 آخرين، حسب القدرة.

واستهدفت الغارات ايضا اكثر من 12 منزلا في مناطق متفرقة من القطاع بينها منزل القيادي البارز في حركة «حماس» محمود الزهار و3 قادة آخرين في الحركة، كما دمر القصف مبنى تابعا لوزارة الداخلية في منطقة المقوسي شمال غربي مدينة غزة.

وذكر شهود ان منزل الزهار، المعروف بمواقفه المتشددة في «حماس»، والذي يقع في شمال منطقة تل الهوى غرب مدينة غزة والمؤلف من 4 طبقات تعرض للقصف بصاروخين على الاقل.

واوضح مصدر امني انه «تم استهداف منازل القادة في حماس باسم نعيم (وزير صحة حماس السابق) في تل الهوى وفتحي حماد (وزير داخلية حماس السابق) واسماعيل الاشقر»، وهم من جباليا في شمال القطاع وجميعهم نواب عن «حماس» في المجلس التشريعي.

كما تعرضت شقة في مبنى «برج داوود» في حي الرمال بمدينة غزة للقصف ما اسفر عن تدميرها واصابة صحافي يعمل في اذاعة «صوت الوطن» المحلية والتي مقرها في المبنى المذكور. وقد توقف بث الاذاعة بحسب شهود عيان.

واعلنت مصادر عسكرية، امس، ان الجيش الاسرائيلي انذر نحو 100 الف فلسطيني باخلاء منازلهم في شرق قطاع غزة.

وذكر مراسلون لوكالة فرانس برس ان «منشورات ألقيت فوق حي الزيتون في جنوب شرقي غزة، كما افاد عدد من السكان هناك وفي مناطق اخرى عن تلقيهم رسائل على هواتفهم النقالة تطالبهم بمغادرة منازلهم بحلول الساعة الخامسة - تغ».

في المقابل، اعلن الجيش الاسرائيلي ان مدنيا اسرائيليا قتل جراء سقوط صاروخ اطلق من قطاع غزة، ليكون بذلك اول اسرائيلي يقتل في العنف المستمر منذ 8 ايام بين اسرائيل وحركة «حماس».

واسقطت الفصائل الفلسطينية طائرتين إسرائيليتين من دون طيار كانتا تحلقان فوق قطاع
غزة. وذكرت اذاعة «الاقصى» انه «تم اسقاط طائرة، فيما اوضحت فضائية «الميادين» انه «تم اسقاط طائرة اسرائيلية ثانية من دون طيار خلال ساعتين في اجواء قطاع غزة».

وواصلت «كتائب القسام» ردها على اسرائيل واكدت أنه «لا تهدئة مع العدو حتى يستجيب لمطالب المقاومة»، وأعلنت عن قصف تل ابيب بأربعة صواريخ. كما قصفت قاعدة «تسيلم» العسكرية بـ3 صواريخ «قسام».

كما اعلنت عن قصف «كريات ملاخي» بـتسعة صواريخ «غراد» والمجدل بخمسة صواريخ و بئيري بثلاثة صواريخ، كما قصفت حشودات عسكرية شرق الوسطى بصاروخين.

وقرر المجلس الوزاري الاسرائيلي للشؤون الامنية والسياسية في اجتماع مطول، ليل اول من امس، توسيع نطاق العمليات العسكرية ضد قطاع غزة خلال الايام المقبلة.

وذكرت الاذاعة الاسرائيلية ان «المجلس قرر قصف الانفاق التي حفرت تحت المنازل شرق وشمال قطاع غزة والتي تستخدمها حماس في تخزين واطلاق الصواريخ».

ودعا وزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان إلى «احتلال قطاع غزة بشكل كامل».

وقال في مؤتمر صحافي في الكنيست: «نحتاج الى انهاء العملية العسكرية بان يبسط الجيش سيطرته على قطاع غزة». واضاف: «ليست هناك وسيلة اخرى سوى قيام الجيش ببسط سيطرته على قطاع غزة. حتى اذا توصلنا الى وقف لاطلاق النار، فما معنى وقف اطلاق النار؟ انه اعداد للجولة المقبلة».

وعزل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو نائب وزير الدفاع داني دانون بعدما انتقد علنا قرارات الحكومة خلال الحملة العسكرية على غزة.

من ناحيته، قال نائب الأمين العام لحركة «الجهاد الإسلامي» زياد النخالة إن «الجهاد رفضت المبادرة المصرية لكونها ساوت بين الجلاد والضحية، إضافة إلى أن العدوان على غزة مستمر بلا هوادة، ولم يتوقف دقيقة واحدة، فضلا عن كونها لم تنص على إنهاء الحصار بشكل أساسي. نعم هي تحدثت عن هذه القضية تحديدًا لكنها ربطتها بالأوضاع على الأرض في ما بعد».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي