«حزب الله» والمعارضة السورية وجهاً لوجه على الحدود البقاعية
معارك السلسلة الشرقية تعيد «شبح» التفجيرات إلى لبنان
يزداد التوجس الرسمي والأمني في لبنان حيال التطورات الميدانية الجارية عند الحدود الشرقية وتحديداً في جرود عرسال ومنطقة القلمون السورية حيث تدور معارك ضارية بين مقاتلي المعارضة السورية ومقاتلي «حزب الله» والجيش النظامي السوري.
ووسط المعلومات عن سقوط أعداد لافتة من القتلى والجرحى في صفوف «حزب الله» والفصائل الاسلامية التي يقاتلها بضراوة شديدة، اشارت اوساط مطلعة عبر «الراي» الى حال استنفار واسعة تسود المنطقة لجهة الداخل البقاعي الشمالي اللبناني خشية تمدُّد المعارك الى نقاط متقدمة في جرود عرسال وعبرها الى عرسال نفسها حيث يجثم شبح انفجار خطير جراء احتشاد أعداد كبيرة من اللاجئين السوريين بينهم أعداد من المسلحين الذين ينتمون الى تنظيمات متطرفة لا سيما «جبهة النصرة». كما ان ثمة تحسباً لإمكان عودة التفجيرات الارهابية والانتحارية سواء في البقاع الشمالي او مناطق نفوذ «حزب الله» على خلفية هذه المعارك.
وتردّدت امس داخل عرسال أصوات المعركة الدائرة منذ يومين على طول السلسلة الشرقية الحدودية لجبال لبنان، في جرود عرسال وجرود نحلة وجرود يونين، فيما طائرات النظام السوري لا تفارق الأجواء، وتقوم بقصف صاروخي بين الحين والآخر وتلقي براميل متفجرة.
وفيما نسبت «فرانس برس» الى مقاتل في «حزب الله» اصيب في المعركة ان ثمانية مقاتلين من رفاقه في الحزب قتلوا في المعركة، بينما سقط العشرات بين قتلى وجرحى في صفوف الفريق الآخر، اكد مصدر طبي من داخل عرسال لـ «الراي» نقل نحو 15 جريحاً من المعارضة اصيبوا بجروح مختلفة، إلى مستشفى الرحمة داخل البلدة، اضافة الى ثلاثة قتلى تم دفن أحدهم في عرسال.
وكان لافتاً في سياق متصل ما كشفته تقارير عن أن اللبناني القيادي في «جبهة النصرة» أحمد عمر يقظان الذي قضى خلال الاشتباكات التي حصلت هو من بين الذين نُقلوا الى مستشفى الرحمة لكن اسمه كتم علماً انه زوج المواطنة جمانة حميد (من عرسال) التي كانت أوقفت قبل اشهر وهي في سيارة مفخخة آتية من عرسال.
وترافقت هذه المعلومات مع ما تناقلته مواقع المعارضة السورية عن أسر مقاتل من «حزب الله» وآخر جريح. وفي هذا الاطار، نقل موقع «زمان الوصل» عن مصادر في المعارضة السورية ان «كتائب الجيش الحر تمكنت من أسر أصغر مقاتل في صفوف حزب الله، أثناء تجدد المعارك في محيط قرى جرود القلمون».
ونقل الموقع عينه ان «الكتائب الإسلامية المتواجدة في ريف حمص الشمالي، أسرت مقاتلاً من حزب الله كان جريحاً بعد إصابة بالغة في صدره».
وفي موازاة ذلك، روى «ابو عزيز» وهو الاسم الحرَكي لاحد الناشطين الذين يوفرن الدعم الدعم اللوجستي للمسلحين المتمركزين في جرود عرسال لـ «الراي» تفاصيل المعركة الأخيرة وسبب سقوط مقاتلين للمسلحين، فقال: «المنطقة التي جرى فيها الاشتباك والتي يتمركز فيها عناصر المعارضة، وهي وادي الهوى في جرود عرسال، تضم بساتين كرز ومشمش لفلاحين من عرسال. وخلال رمضان يقصد الفلاحون بساتينهم لجني أرزاقهم، ابتداءً من الثالثة أو الرابعة فجراً. هذا الموضوع استغله عناصر حزب الله فتسللوا إلى منطقة تمركز المسلحين، الذين التبس عليهم الأمر واعتقدوا أنهم مزارعون. وهذا ما ادى إلى اشتباك مباشر بين الطرفين أسفر عن سقوط قتلى من كليهما».
ووسط المعلومات عن سقوط أعداد لافتة من القتلى والجرحى في صفوف «حزب الله» والفصائل الاسلامية التي يقاتلها بضراوة شديدة، اشارت اوساط مطلعة عبر «الراي» الى حال استنفار واسعة تسود المنطقة لجهة الداخل البقاعي الشمالي اللبناني خشية تمدُّد المعارك الى نقاط متقدمة في جرود عرسال وعبرها الى عرسال نفسها حيث يجثم شبح انفجار خطير جراء احتشاد أعداد كبيرة من اللاجئين السوريين بينهم أعداد من المسلحين الذين ينتمون الى تنظيمات متطرفة لا سيما «جبهة النصرة». كما ان ثمة تحسباً لإمكان عودة التفجيرات الارهابية والانتحارية سواء في البقاع الشمالي او مناطق نفوذ «حزب الله» على خلفية هذه المعارك.
وتردّدت امس داخل عرسال أصوات المعركة الدائرة منذ يومين على طول السلسلة الشرقية الحدودية لجبال لبنان، في جرود عرسال وجرود نحلة وجرود يونين، فيما طائرات النظام السوري لا تفارق الأجواء، وتقوم بقصف صاروخي بين الحين والآخر وتلقي براميل متفجرة.
وفيما نسبت «فرانس برس» الى مقاتل في «حزب الله» اصيب في المعركة ان ثمانية مقاتلين من رفاقه في الحزب قتلوا في المعركة، بينما سقط العشرات بين قتلى وجرحى في صفوف الفريق الآخر، اكد مصدر طبي من داخل عرسال لـ «الراي» نقل نحو 15 جريحاً من المعارضة اصيبوا بجروح مختلفة، إلى مستشفى الرحمة داخل البلدة، اضافة الى ثلاثة قتلى تم دفن أحدهم في عرسال.
وكان لافتاً في سياق متصل ما كشفته تقارير عن أن اللبناني القيادي في «جبهة النصرة» أحمد عمر يقظان الذي قضى خلال الاشتباكات التي حصلت هو من بين الذين نُقلوا الى مستشفى الرحمة لكن اسمه كتم علماً انه زوج المواطنة جمانة حميد (من عرسال) التي كانت أوقفت قبل اشهر وهي في سيارة مفخخة آتية من عرسال.
وترافقت هذه المعلومات مع ما تناقلته مواقع المعارضة السورية عن أسر مقاتل من «حزب الله» وآخر جريح. وفي هذا الاطار، نقل موقع «زمان الوصل» عن مصادر في المعارضة السورية ان «كتائب الجيش الحر تمكنت من أسر أصغر مقاتل في صفوف حزب الله، أثناء تجدد المعارك في محيط قرى جرود القلمون».
ونقل الموقع عينه ان «الكتائب الإسلامية المتواجدة في ريف حمص الشمالي، أسرت مقاتلاً من حزب الله كان جريحاً بعد إصابة بالغة في صدره».
وفي موازاة ذلك، روى «ابو عزيز» وهو الاسم الحرَكي لاحد الناشطين الذين يوفرن الدعم الدعم اللوجستي للمسلحين المتمركزين في جرود عرسال لـ «الراي» تفاصيل المعركة الأخيرة وسبب سقوط مقاتلين للمسلحين، فقال: «المنطقة التي جرى فيها الاشتباك والتي يتمركز فيها عناصر المعارضة، وهي وادي الهوى في جرود عرسال، تضم بساتين كرز ومشمش لفلاحين من عرسال. وخلال رمضان يقصد الفلاحون بساتينهم لجني أرزاقهم، ابتداءً من الثالثة أو الرابعة فجراً. هذا الموضوع استغله عناصر حزب الله فتسللوا إلى منطقة تمركز المسلحين، الذين التبس عليهم الأمر واعتقدوا أنهم مزارعون. وهذا ما ادى إلى اشتباك مباشر بين الطرفين أسفر عن سقوط قتلى من كليهما».